أردوغان: نرفض تهجير الفلسطينيين وتصديق واشنطن لادعاءات نتنياهو يفاقم الأزمة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ترفض تمامًا تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشددًا على أن تصديق الولايات المتحدة لادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يجلب السلام للمنطقة، بل سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
. غزة والضفة والقدس ملك للفلسطينيين
وأشار إلى أن عملية السلام لن تحقق أي تقدم في ظل الحديث عن مخططات خاطئة تهدف إلى تحقيق أحلام نتنياهو بتهجير الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أردوغان نتنياهو تهجير الفلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: مصر تؤدي دورا تاريخيا في التصدي لمخططات تهجير الفلسطينيين
أكد العقيد حاتم صابر، الخبير العسكري، أن مصر تلعب دورا تاريخيًا في الأزمة الفلسطينية الراهنة، حيث رفضت منذ البداية أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وأدركت أبعاد المخطط القائم منذ لحظاته الأولى.
جهود مصر في إحباط المخططاتأوضح «صابر» في مداخلة هاتفية، ببرنامج «اليوم»، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، على قناة dmc، أن القاهرة تعمل بقدرة وكفاءة سياسية واستراتيجية، على إحباط المخططات الهادفة إلى تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها، عبر إطلاق مبادرات لإعادة الإعمار دون المساس بحق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم.
الضغوط الدولية واستمرار الصراعفيما يتعلق بالضغوط الأمريكية والإسرائيلية لاستئناف العمليات العسكرية في غزة، شدد الخبير العسكري على أن مصر ترفع دائما شعار السلام، وتعمل على إقرار حلول عادلة، في حين تسعى إسرائيل إلى تأجيج الصراع وإذكاء نار الحرب.
وأضاف أن مصر التي نجحت عبر تاريخها في تحقيق السلام عقب انتصاراتها العسكرية، تواصل جهودها في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ضمن إطار القانون الدولي، محذرا من أن تأجيج الحرب سيؤدي إلى تفشي الإرهاب في المنطقة والعالم.
دور مصر في إعادة الإعمارفيما يخص جهود إعادة الإعمار، أشار صابر إلى أن وقوف المعدات الهندسية والبيوت المتنقلة عند معبر رفح يعكس إصرار مصر على دعم الفلسطينيين، ومنع تهجيرهم، وإعادة بناء ما دمرته الحرب، مؤكدًا أن هذا المشهد يبعث برسالة واضحة للعالم بأن القاهرة تدافع عن حقوق الفلسطينيين في البقاء وإقامة دولتهم المستقلة.
الدبلوماسية المصرية في إدارة الأزمةفي ختام حديثه، شدد العقيد حاتم صابر على أن مصر تدير الأزمة بذكاء دبلوماسي واستراتيجي، مستندة إلى تاريخ طويل من النضال السياسي والعسكري، بهدف الوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، وفقًا للشرعية الدولية.