المناطق_متابعات

بينما يسود الهدوء الحذر في قطاع غزة وإسرائيل بانتظار الدفعة السادسة من الأسرى، بعد توتر ساد خلال الأيام الماضية وسط تبادل للاتهامات بين حماس والجانب الإسرائيلي، أعرب الصليب الأحمر عن قلقه حول وضع المحتجزين الإسرائيليين.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تسهل عمليات تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، اليوم الجمعة إنها “قلقة للغاية” بشأن وضع المحتجزين في غزة.

أخبار قد تهمك مصر تؤكد أهمية العمل الأفريقي المُشترك لمواجهة التحديات بالقارة ودعم القضية الفلسطينية 12 فبراير 2025 - 10:34 مساءً أبو الغيط : ترامب يريد تجريد الفلسطينيين من كل شيء وغزة ليست للبيع 11 فبراير 2025 - 5:29 مساءً

وفقا للعربية : كما أضافت في بيان عبر منصة إكس إن “عمليات الإفراج الأخيرة تعزز الحاجة الملحة لوصول اللجنة الدولية إلى المحتجزين.” وشددت على أنها قلقة للغاية بشأن ظروف الأسرى في القطاع الفلسطيني المدمر.
ضغوط الوسطاء

وكانت جهود الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) نجحت أمس في إزالة العقبات أمام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما لوح الجانبان بوقفه.

فيما أعلنت حماس أنها حريصة على عدم انهيار الاتفاق وتنفيذه وإلزام إسرائيل به في الوقت عينه كاملا.

هذا، ويتوقع أن تتسلم إسرائيل اليوم الجمعة قائمة بالمحتجزين الذين ستطلق سراحهم الحركة غداً السبت كما هو مقرر.

يذكر أنه حتى الآن تم إطلاق 16 إسرائيلياً مقابل مئات الفلسطينيين على 5 دفعات ضمن المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة الذي يتضمن 3 مراحل.

فيما يرتقب أن تشمل المرحلة الأولى من صفقة التبادل هذه التي تمتد لـ 42 يوما، 33 أسيرا إسرائيليا مقابل نحو 700 أسير فلسطيني.

فيما يقدر عدد المحتجزين الأحياء في القطاع بنحو 50 من أصل ما يقارب 100 وفق تقديرات إسرائيلية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الصليب الأحمر حماس غزة

إقرأ أيضاً:

وسط تشديد الحصار واستمرار المساومات حول عدد الأسرى.. 2.4 مليون إنسان يقتلهم الاحتلال ببطء داخل غزة

البلاد – رام الله
فيما قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتل ببطء 2.4 مليون إنسان داخل غزة، بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات والإمدادات لليوم الـ 15 على التوالي، وبلغ ذروة ممارساته اللاإنسانية بقطع الكهرباء المحدودة عن محطة تحلية المياه وسط القطاع، تتعثر مفاوضات التهدئة في ظل خلاف حول عدد الأسرى المزمع إطلاق سراحهم.
باتت تداعيات استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار تظهر في القطاع، وهناك مؤشرات واضحة لعودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي، ويتهدد خطر الموت حياة آلاف المرضى والجرحى، بسبب نقص العلاج وانهيار المنظومة الصحية، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية.

وتسبب إغلاق المعابر بانعدام الأمن الغذائي وفقدان 80 % من المواطنين، مصادرهم للغذاء سواء بتوقف التكيات الخيرية أو توقف صرف المساعدات من الجهات الإغاثية لعدم توفر المواد التموينية والغذائية، وخلو الأسواق من السلع، حتى الحصول على الخبز بات معضلة كبرى بعد توقف 25 % من مخابز القطاع عن العمل، وقرب توقف أعداد أخرى بسبب نفاد الوقود.
ويعاني القطاع من شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي، وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية، وأصبح 90 % من سكان غزة لا يجدون مورد مياه واضطرار البلديات لتقنين تشغيل الآبار، حفاظًا على ما هو متوفر من وقود ولضمان إيصال المياه للمواطنين أطول فترة ممكنة.
وأدى توقف عمليات فتح الشوارع وإزاحة الركام والنفايات في غالبية البلديات للاستفادة من كميات الوقود في تشغيل آبار المياه، في معاناة مضاعفة للمواطنين وأضرار صحية وبيئية ستترك أثرًا كارثيًا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة حاليًا.
وفي ظل شح الوقود، اضطر الغزيين للعودة إلى استخدام الحطب في طهي الطعام بدلًا من غاز الطهي، مما يؤثر على الصحة والبيئة بشكل خطير، ويتسبب في ازدياد المصابين بأمراض الجهاز التنفسي.
وتضاعفت معاناة نحو 150 ألف من المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواتهم.
وتعكس هذه المؤشرات صورة ما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال أن يقتلهم ببطء فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنًا كبيرًا.
ومطلع الشهر الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الاحتلال وحماس، والتي امتدت لـ 42 يومًا، وفي 2 مارس أوقف نتنياهو جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع، ومؤخرًا قطع الكهرباء ما فاقم مشكلة شح المياه، في محاولة لإطلاق أكبر عدد من أسراه في غزة، والتنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق وإنهاء الحرب كما هو متفق عليه.
وفي ظل تعثر الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، يضغط الوسطاء لتمديد المرحلة الأولى بتبادل محدود لعدد من الأسرى، إلا أن الخلاف قائم على أعدادهم ونوعياتهم، حماس وافقت على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية.
بينما قدم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف خلال مفاوضات الدوحة مؤخرًا، نسخة منقحة عما قدمه سابقًا، إذ فيما كان المقترح السابق ينص على إطلاق سراح 10 أسرى أحياء، يبدو أن النسخة الجديدة أشارت إلى إطلاق 5 أحياء وعدد من الجثامين، مع استمرار الهدنة لمدة 50 يومًا.
وفيما تستمر المساومات حول عدد الأسرى، يدفع أهل غزة الثمن، وستحمل الأيام القادمة معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام.

مقالات مشابهة

  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
  • تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
  • شعبة النقل الدولي: ميناء طابا يعزز الأمن القومي لمصر خاصة فيما يتعلق بالسيطرة على الحدود البحرية
  • عبر الصليب الأحمر..الجيش اللبناني يسلم جثث 3 مقاتلين سوريين
  • "أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى خمسة خلال الـ24 ساعة الأخيرة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • وسط تشديد الحصار واستمرار المساومات حول عدد الأسرى.. 2.4 مليون إنسان يقتلهم الاحتلال ببطء داخل غزة
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين