البابا فرنسيس يدعو إلى "صومٍ مختلف" في الزمن الكبير: أعمال صالحة بدلًا من الانقطاع التقليدي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، رسالةً غير تقليدية بمناسبة اقتراب الصوم الكبير، داعيًا المؤمنين إلى تعزيز أعمال الخير اليومية بدلًا من التركيز على الانقطاع عن الطعام أو اللحم فقط. وجاء في توصياته: "الصوم وحده لا يكفي دون أعمال صالحة تُكمِّله"، مشددًا على أن "الحياة اليومية ستمتلئ بالسلام والثقة والفرح إن التزم الجميع بهذا النهج".
ومن الأعمال إلى الامتناع عن السلبية:
وقدَّم البابا قائمةً بـ15 عملًا صالحًا يجب الالتزام بها خلال الصوم، إلى جانب الامتناع عن سلوكيات سلبية، مؤكدًا أنها "صومٌ حقيقي يلامس القلب".
ومن أبرز التوصيات:
1.التحية الدائمة والشكر غير المشروط حتى في المواقف غير المتوقعة.
2. التعبير عن الحب وتذكير الآخرين به، والاستماع لهم دون تحيُّز.
3. المبادرة لمساعدة المحتاجين، والاحتفاء بنجاحات الآخرين، وإعطاء ما لا يُستخدم لمن يحتاجه.
4. الصدق في القول مع الحفاظ على اللطف، ومراعاة التفاصيل الصغيرة مع المقربين.
5. التواصل مع الوالدين حال كانا على قيد الحياة، وتنظيف الفضاء المحيط كعلامة على الاحترام.
صوم القلب": إلى جانب الأعمال، دعا البابا إلى "صومٍ داخلي" يتجلَّى في:
الامتناع عن الكلام الجارح واستبداله بعبارات لطيفة.
تجنب السخط والغضب لصالح الامتنان والصبر.
مقاومة التشاؤم والهموم وتعزيز الأمل والثقة بالله.
التخلّي عن الأنانية وعدم الغفران والسعي للمصالحة، مع التركيز على الصمت والاستماع للآخرين.
واختتم البابا رسالته بتفاؤل: "هذا الصوم ليس مجرد امتناع، بل تحوُّلٌ يومي نحو الخير. إنه دعوة لجعل حياتنا بوصلةً للسلام الداخلي والاجتماعي".
وتعد هذه التوصيات امتدادًا لخطابه الداعي إلى "كنيسة فقيرة للفقراء"، حيث الأعمال البسيطة تُجسِّد الإيمان العملي.
ويُذكر أن الصوم الكبير يبدأ هذا العام في 14 فبراير، ويستمر حتى 28 مارس، كفترة تحضيرية لعيد الفصح في التقويم المسيحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس... لا استقالة وشيكة، والتعافي مستمر
قال الفاتيكان إن استقالة الحبر الأعظم، الذي يرقد في مستشفى جيميلي في روما، ليست وشيكة وإن الأمر سيستغرق وقتًا حتى يتعافى. لا تزال حالة البابا فرنسيس مستقرة، لذا فإن النشرات الطبية ستكون أقل تواترًا.
لا يزال خروج البابا فرنسيس من المستشفى غير وشيك، إذ تؤكد مصادر الفاتيكان أن حالته الصحية مستقرة، دون تطورات جوهرية تستدعي إعلانًا جديدًا. وبسبب هذا الاستقرار، لن يعقد الأطباء مؤتمرات صحفية إلا عندما تبرز مستجدات تستدعي ذلك.
منذ إدخاله إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب التهاب رئوي ثنائي، يخضع البابا لعلاج منتظم، يشمل جلسات العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي يوميًا. ومع أن وضعه الصحي لا يثير القلق، إلا أن وتيرة تعافيه بطيئة، خاصة مع تقدمه في السن، ما يستلزم مزيدًا من الوقت قبل مغادرته المستشفى.
وفي المستشفى، تتواصل مظاهر المحبة والتقدير من المؤمنين، حيث تزين مدخل مستوصف أغوستينو جيميلي الشموع والمسابح والرسومات، إضافة إلى الورود، ومنها باقة من الورود البيضاء التي يفضلها البابا. وفي أجواء من التأمل والتضرع، يواصل المؤمنون إقامة التسابيح والقداديس، متضرعين من أجل شفائه، بالتزامن مع احتفاله أمس بمرور اثني عشر عامًا على بداية حبريته.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفاتيكان: البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في المستشفى واستطاع المشي والتحرك البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية الفاتيكان يعلن تحسن صحة البابا فرنسيس وتجاوزه مرحلة الخطر بابوية كاثوليكيةإيطالياالبابا فرنسيسروما