بعد حكم الإعدام.. براءة هارب من قضية قتل في بولاق أبو العلا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بعابدين برئاسة المستشار مجدي عبد العزيز، ببراءة هارب من قضية قتل عمد في منطقة بولاق أبو العلا.
وشهدت الجلسة ترافع المستشار محمد فودة، محامي الجنايات والأموال العامة، عن المتهم ودفع بانتفاء نية القتل لدى المتهم، بالإضافة للقصور في التقارير الفنية وتقارير الصفة التشريحية بما يستوجب معه وجود ضاربين آخرين ووجود جناة آخرين على مسرح الأحداث وطلب براءة المتهم من الاتهام المسند إليه ورفض الدعوى المدنية وهو ما استجابت له المحكمه وقضت بالبراءة.
كان رجال مباحث القاهرة، قد نجحوا في ضبط هارب محكوم عليه بالإعدام في جريمة قتل، وضبط بحوزته سلاح ناري ومواد مخدرة ببولاق أبو العلا، وتبين أنه عقب ورود معلومات أكدتها تحريات وحدة مباحث قسم شرطة بولاق بمديرية أمن القاهرة، قيام أحد الأشخاص مقيم بمحافظة الجيزة "محكوم عليه في قضية قتل عمد بالإعدام بالاختباء داخل إحدى الشقق الخاصه به بدائرة القسم، عقب صدور الحكم عليه غيابيا،
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المخزن المشار إليه وضبطه، وبحوزته "بندقية خرطوش- عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة - حامل بندقية خرطوش - خزينة طبنجة - 3 سلاح أبيض "سكين" - كمية من المواد المخدرة "الحشيش - الآيس - الهيروين" - 120 قرصًا مخدرًا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنايات القاهرة محكمة جنايات القاهرة قضية قتل بولاق أبو العلا
إقرأ أيضاً:
بعد قليل.. نظر استئناف المتهم بقتل جواهرجى بولاق أبو العلا على حكم إعدامه
تنظر محكمة جنايات القاهرة المستأنفة، اليوم السبت، استئناف المتهم بقتل جواهرجي داخل محله فى بولاق أبو العلا على الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقًا، وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مقتل جواهرجي بولاق".
وقال ممثل النيابة العامة، فى مرافعته يوم صدور الحكم: نقف اليوم في المحراب المقدس عازمين على القصاص للمجني عليه، نسوق اليوم لكم مثالا لأسوء ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من خلق وحال وحياة، جئنا اليوم بصحائف دعوانا حتى تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين فأنتم خير ملاذ للمجتمع وسندا للعدل في البلاد.
وتابع ممثل النيابة في قضية مقتل جواهرجي بولاق: "المتهم الماثل بالغ من العمر 44 سنة، تعددت زيجاته، وتعددت طلقاته، بقدر ما تعددت صفات الشر فيه".
وأضاف ممثل النيابة: "المتهم سلك درب الشيطان واتباعه، فكون فكرة اشعلت لهيب شيطانه فسعى لاختيار السهل كما تعود طيلة حياته، فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، وإن كانت على جثث الأبرياء، فالقتل هو السبيل لذلك.
وتابع: يوم السبت 24 فبراير 2024 حين قام المتهم بسرقة إحدى الحوانيت الخاصة لبيع المشغولات الذهبية المتواجدة بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا، فقد رصد قبلها 3 حوانيت وبعد فحص دقيق وقع اختياره على حانوت المجني عليه حسني عدلي الخناجري، الذي تجاوز عمره السبعين عاما، ووقع الاختيار عليه، لأن المجني عليه مسن وحيد دون رفيق في عمله، كالفريسة الوحيدة في عيون صياد مفترس، دون شفقة كما جاء في كلمات المتهم في التحقيقات واصفا المجني عليه بـ الصيدة السهلة.
وأكد: المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، محمد محسن السيد، عقد العزم وبيت النية على إنهاء حياة من يقف حائلا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب المتهم وقابل المجني عليه على أنه زبون يرغب في شراء المشغولات الذهبية لأولاده، فما كان من المجني عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم في هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم.
وشدد: عاد المتهم من جديد مرتديا من الملابس، يخفي شر أعينه حاملا حقيبته وسلاحه، عازما على ارتكاب الجريمة، وظل المتهم في مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أن قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام المتهم بطلب المشغولات الذهبية ثم أخرج السكينة وقصد المجني عليه بالضرب.