مصر تؤكد دعمها للتنمية المستدامة والتعاون مع الأمم المتحدة لإعمار غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
التقي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الجمعة، بـ أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك على هامش المشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن.
أعرب «عبد العاطي» عن تقدير مصر للدور الذي يضطلع به برنامج الأمم المُتحدة الإنمائي في دعم جهود التنمية في مصر، وأهمية هذا الدعم في تعزيز القدرات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة في مُختلف المجالات ذات الأولوية.
وأشار إلى تطلع الجانب المصري لقيام البرنامج بزيادة مساهماته لدعم جهود الحكومة لتسريع عملية تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ خطة مصر التنموية 2030، وكذا في مجال رعاية اللاجئين، لاسيما في ظل الظروف والتحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر والأعباء الكبيرة التي تتحملها.
من ناحية أخري، تطرق وزير الخارجية إلى دور البرنامج على الصعيد الإقليمي، حيث أكد أهمية اضطلاع الأمم المُتحدة بدورها من خلال أجهزتها المختلفة، وخاصة التنموية والإنسانية، من أجل تخفيف وطأة المأساة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة. كما تناول مؤتمر إعادة الإعمار في غزة الذي سيتم تنظيمه في القاهرة بالتعاون مع الأمم المتحدة، مؤكداً حرص مصر على التنسيق مع البرنامج بصورة وثيقة، وكذا مع الشركاء الدوليين والإقليميين، لإنجاح المؤتمر. كما شدد الوزير عبد العاطي على أهمية المضي قدماً في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من أراضي غزة، مُعرباً عن استعداد مصر لتقديم كافة سبل الدعم للبرنامج لهذا الغرض.
كما استعرض الوزير عبد العاطي إلى الاتصالات المكثفة التي قامت بها مصر لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان، وأكد علي أهمية حشد جهود المجتمع الدولي والمانحين لتخفيف وطأة الأزمة علي الشعب السوداني الشقيق.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية ونظيره البولندي يتبادلان الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية
وزير الخارجية يؤكد لنظيره الأيسلندي أهمية العمل على زيادة حجم التبادل التجاري
وزير الخارجية يثمن لنظيره الإستوني مستوى التعاون في مجال السياحة بين البلدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤتمر ميونيخ للأمن إعادة الإعمار في غزة وزیر الخارجیة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
في الأمم المتحدة : الحكومة اليمنية تؤكد اهتمامها بتعزيز المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة
نيويورك - اكدت الحكومة اليمنية، اهتمامها بتعزيز المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة، ودعم تمكينها في سوق العمل، وتوسيع فرصها في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحسين وصول النساء إلى التعليم والتدريب المهني، وتوسيع نطاق الخدمات الصحية، لا سيما في المناطق الريفية، وتعزيز الأطر القانونية وتطوير آليات الدعم لضمان توفير بيئة آمنة تضمن حقوق المرأة وتعزز دورها الفاعل في المجتمع، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
جاء ذلك في بيان الجمهورية اليمنية، أمام الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة والذي القاه، الجمعة 14-3-2025 ، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي.
وقال السفير السعدي في البيان " ان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية يبذلون جهوداً كبيرة، وعلى الرغم من كل التحديات القائمة بسبب هذا الصراع، لتمكين المرأة وحماية حقوقها الأساسية وتحقيق المساواة بين الجنسين، وضمان مشاركتها الفاعلة في مختلف المجالات، باعتبارها شريكاً أساسيا في بناء السلام والاستقرار واحداث التغيير والمساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030".
ولفت الى ان الحكومة تعمل على تعزيز المشاركة السياسية للمرأة على جميع المستويات باعتبارها هدفاً رئيسياً ضمن أولوياتها، من خلال إشراك النساء في مواقع وضع السياسات وصنع القرار على المستويين التنفيذي والقضائي، بما يعزز حضورهن في الهيئات والمؤسسات القيادية، وشغل المرأة اليمنية للعديد من المناصب القيادية.
واضاف "نجتمع اليوم بعد ثلاثة عقود على اعتماد الإطار العالمي لتعزيز حقوق المرأة، والذي أسهم في تحقيق إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة، وقد كان التضامن الدولي ركيزة أساسية في هذا التقدم، مما يجعله اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى لدعم جهود تمكين النساء والفتيات، خاصة في الدول التي تواجه تحديات متعددة تعيق تقدم المرأة ومشاركتها الفاعلة في المجتمع".
واشار الى أن هذه الدورة تنعقد في ظل تحديات عالمية غير مسبوقة أثرت بشكل كبير على النساء والفتيات، لا سيّما في الدول التي تواجه أزمات إنسانية ونزاعات مسلحة، حيث تأثرت المرأة اليمنية من تداعيات الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية الارهابية والتي تدخل عامها الحادي عشر و تعاني النساء اليمنيات أوضاعاً مأساوية اقتصادية وإنسانية واجتماعية قاسية جراء استمرار هذا الصراع واستمرار ارتكاب المليشيات الحوثية لجرائمها الوحشية بحق مختلف فئات المجتمع اليمني، بما في ذلك النساء.
واكد ان المليشيات الحوثية عملت على تدمير كل الانجازات التي تحققت للمرأة اليمنية على مدى العقود الماضية، وتعميق الأزمة الاقتصادية والإنسانية الأمر الذي فرض على المرأة واقعاً كارثيا..مشيراً الى ان المليشيات الحوثية تواصل في مناطق سيطرتها ارتكاب الانتهاكات الجسمية، وجرائم الاختطاف، والاعتقال لمئات النساء اليمنيات وحرمانهن من حقوقهن السياسية والاقتصادية والاجتماعية والزج بهن في المعتقلات والسجون السرية وتلفيق التهم الكيدية وممارسة شتى صنوف الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي والتحرش والاعتداء الجنسي على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي، وإقصائهن من الحياة العامة والقيام بدورهن الفاعل في بناء المجتمع وتنميته.
ودعت الحكومة اليمنية الشركاء الإقليميين والدوليين والمنظمات الدولية، إلى دعم جهودها في تعزيز قطاع التعليم والتدريب المهني لضمان حصول النساء والفتيات على فرص تعليمية متكافئة، خاصة في المناطق المتضررة من النزاع والمناطق الريفية والنائية، والتركيز على تنمية مهاراتهن وتعزيز تمكينهن الاقتصادي عبر تمويل المشاريع المستدامة. وتوفير الخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية، وتعزيز الاستجابة الإنسانية والحماية الاجتماعية للنساء والفتيات، ومكافحة جميع أشكال التمييز والعنف لضمان مشاركتهن الفاعلة في بناء المجتمع وازدهاره.
Your browser does not support the video tag.