الأحساء.. تنظيم ورش إرشادية لتأهيل وبناء قدرات مربي الحمام اللاحم
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
نظّم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ورشة عمل إرشادية في محافظة الأحساء -قدّمها المهندس أمين التاروتي، أخصائي الثروة الحيوانية- بهدف تأهيل وبناء قدرات مربي الحمام اللاحم في المنطقة، ودعم تطوير هذا القطاع الحيوي الذي يشهد نموًا متزايدًا في المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .
أخبار متعلقة طقس الصباح الباكر.. ضباب وأمطار متوسطة على أجزاء من الشرقيةحالة الطقس.. أمطار متباينة الشدة على المنطقة الشرقيةسلّط المهندس التاروتي الضوء على نظم تربية الحمام في الحظائر والأقفاص، مُوضحًا الفروق بينهما من حيث الكفاءة الإنتاجية والتكلفة، كما ناقش التحديات التي تواجه المُربّين، كارتفاع أسعار الأعلاف، وصعوبة الحصول على الأدوية والتحصينات، بالإضافة إلى غياب سياسة تسويقية واضحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأحساء.. تنظيم ورش إرشادية لتأهيل وبناء قدرات مربي الحمام اللاحم - اليوم الأحساء.. تنظيم ورش إرشادية لتأهيل وبناء قدرات مربي الحمام اللاحم - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أهم التوصيات والإرشاداتواختتمت الورشة بمجموعة من التوصيات المهمة، منها توفير الدعم الفني والمالي للمربين، وتسهيل إصدار التراخيص لمشاريع تربية الحمام، وإنشاء جمعيات تعاونية لتنسيق جهودهم وحل مشاكلهم، وتحسين نظم التغذية من خلال توفير أعلاف عالية الجودة بأسعار مناسبة.تطوير الكوادر البشريةوأكد المهندس فهد الحمزي، المدير العام لفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، حرص الفرع على تنظيم مثل هذه الورش التي تُسهم في تطوير الكوادر البشرية ورفع كفاءتها، من خلال توفير الدعم الفني والإرشادي اللازم لزيادة الإنتاج وتحسين جودة المنتج.
وأشار إلى أن ذلك يأتي ضمن إستراتيجية الوزارة لتعزيز المعرفة والمهارات في مختلف المجالات الزراعية، ومُؤكدًا على أهمية تربية الحمام، ليس فقط كمصدر دخل بل لدوره في تعزيز الأمن الغذائي والتنوع الحيوي والاستدامة البيئية.
من جهته، أوضح المهندس وليد الشويرد، مدير إدارة الزراعة بفرع الوزارة، أن الورشة تهدف إلى تحسين الكفاءة الإنتاجية لمربي الحمام، وزيادة القيمة المضافة لمنتجاتهم، بما يُسهم في توفير فرص عمل جديدة للمواطنين، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال توفير غذاء صحي وآمن، بالإضافة إلى دعم الاستدامة البيئية والاقتصادية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الحمام اللاحم مربي الحمام اللاحم تحسين القدرات الثروة الحيوانية وزارة البيئة المنطقة الشرقية تربية الحمام الدعم الفني عالية الجودة أسعار مناسبة الكوادر البشرية تربیة الحمام article img ratio
إقرأ أيضاً:
مبادرة للإبلاغ عن التعديات السلوكية بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل
أطلق رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المكلف الأستاذ الدكتور فهد بن أحمد الحربي، مبادرة الإبلاغ عن حالات التحرش والتعديات السلوكية في بيئة العمل بالجامعة.
جاء ذلك خلال افتتاحه أعمال الملتقى الدولي الخامس لمركز الإرشاد الجامعي، الذي يُعقد بمشاركة نخبة من المختصين من مختلف الجامعات والمستشفيات في المملكة والخليج ودول أوروبا.جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصلوأكد الدكتور الحربي على التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة، مشددًا على أهمية الدور التربوي والإرشادي في تعزيز الأخلاقيات والسلوكيات الإيجابية.
أخبار متعلقة بالصور.. إطلاق مبادرة لتنظيف 650 مترًا من شاطئ الفناتير بالجبيلصور.. أمطار متوسطة على أجزاء واسعة في الشرقيةوأشار إلى جهود الجامعة في رصد وتتبع المؤثرات النفسية والمجتمعية التي قد تؤثر سلبًا على المسيرة التعليمية للطلاب، والعوامل ذات التأثير السلبي على مستوى المجتمع المحيط.
وكذلك توظيف الخبرات في سبيل نشر التوعية الوقائية والإرشاد العلاجي وتعزيز السلوك الإيجابي المؤثر على التعليم ومخرجاته واستكمالًا للجهود الوطنية نحو حفظ حقوق الإنسان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعاليات الملتقى الدولي الخامس لمركز الإرشاد الجامعي - اليوم خلق نموذج للبيئة التعليمية الجاذبة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });خلق نموذج للبيئة التعليمية الجاذبةوأوضح الدكتور الحربي أن ذلك يأتي انطلاقًا من مسؤولية جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في خلق نموذج للبيئة التعليمية الجاذبة والمحفزة، ودعمها بالممكنات والركائز التي تضمن قيامها بما أُنيط بها في مجال تأهيل الشباب وصقلهم علميًا ومهنيًا.
وذلك مع استمرار التزامها بالدور التربوي والإرشادي على صعيد الأخلاقيات والسلوكيات، وضبط ذلك من خلال إصدار اللوائح المنظمة للسلوك الطلابيّ وتشكيل اللجان المختصة بذلك.
وأضاف: جاء تنظيم ”الملتقى الخامس لمركز الإرشاد الجامعي“ وورش العمل المصاحبة كمبادرة من الجامعة لتحقيق الأهداف آنفة الذكر، ورفع مستوى الحماية نفسيًا واجتماعيًا وصحيًا وتربويًا وقضائيًا.
وذلك من خلال إقامة هذا المنبر العلمي الذي يضم نخبة متميزة من الخبراء والباحثين والمختصين، ساعين بهذا العطاء الفكري والمعرفي نحو استكمال جملة المساعي المبذولة للتصدي لظاهرة التنمر والسلوك العدواني ومسبباته، وتحقيق الأمن النفسي المطلوب لطلبة التعليم العام والجامعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل - اليوم رفع مستوى الحماية نفسيًا واجتماعيًا وصحيًا وتربويًا وقضائيًا - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });بيئة تعليمية آمنةوأوضحت الدكتورة عبير رشيد، رئيسة مركز الإرشاد الجامعي ورئيسة الملتقى، أن الملتقى الذي يحمل عنوان ”الوقاية من الإيذاء والتنمر نحو بيئة تعليمية آمنة“ يهدف إلى رفع مستوى الوعي حول مخاطر الإيذاء والتنمر، وتقديم استراتيجيات فعالة للوقاية منها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التدخلات العلاجية المتقدمة للتعامل مع ضحايا الإيذاء والتنمر.
ويتضمن الملتقى ست جلسات عمل على مدى يومين، تناقش مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالتنمر والإيذاء، بمشاركة خبراء وباحثين من مختلف التخصصات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التأكيد على أهمية الدور التربوي والإرشادي في تعزيز الأخلاقيات والسلوكيات الإيجابية - اليوم الالتزام بالدور التربوي والإرشادي - اليوم مبادرة للإبلاغ عن حالات التحرش والتعديات السلوكية في بيئة العمل بالجامعة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الأمان النفسيوقالت: لا يخفى على الجميع بأن الأمان النفسي هو أساس نجاح جميع جوانب الحياة وعلى رأسها التعليم.. ومن خبرات ومؤشرات وبحث وفحص تبين أن من أكثر ما يهدد أمن واستقرار أي بيئة تعليمية على مستوى العالم هي قضايا الإيذاء والتنمر بأنواعه وأشكاله، وللتنمر والإيذاء تأثيرات وعواقب نفسية خطيرة تهز سلامة طالب العلم وتعطل الهدف السامي من العملية التعليمية.
ومن أجل ذلك جاء هذا الملتقى حاملًا بين يديه أهداف قيمة في مقدمتها رفع مستوى الوعي حول مخاطر الإيذاء والتنمر، وتقديم استراتيجيات فعالة للوقاية منها وتسليط الضوء على تدخلات علاجية متقدمة للتعامل مع ضحايا الإيذاء والتنمر.
وأكدت على الالتزام الدائم بدعم توفير بيئة تعليمية آمنة تشجع على الإبداع والتميز، في ظل حماية نفسية تليق بطلبة الجامعة ومنسوبيها.