مفوضية اللاجئين تدعو لتوفير الدعم العاجل للاستجابة في جمهورية الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
المناطق_واس
دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى توفير الدعم العاجل للاستجابة لأزمة النازحين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ظل العنف الذي تشهده ويترك مئات الآلاف من الأشخاص بلا مأوى.
وأشارت إلى التفاقم السريع للأزمة الإنسانية، مع الافتقار إلى إمكانية الوصول إلى النازحين المحتاجين للمساعدات، حيث أدى القصف المدفعي الثقيل والنهب إلى تدمير 70 ألف ملجأ للطوارئ حول جوما ومينوفا في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو، مما ترك 350 ألف نازح داخليًا بدون مأوى.
كما دعت إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية لضمان سلامة المدنيين، واحترام القانون الدولي الذي نص على حرية التنقل بحثًا عن الأمان.
وأعربت منظمة اليونيسيف عن القلق إزاء تصاعد العنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والأثر الذي يخلفه علي الأطفال والأسر، مدينة التقارير المروعة عن الانتهاكات التي ترتكبها أطراف الصراع ضد الأطفال، والتي بلغت مستويات غير مسبوقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جمهورية الكونغو الديمقراطية مفوضية اللاجئين
إقرأ أيضاً:
حالة صحية متدهورة.. نقل جمال القصاص إلى العناية المركزة
نقل الشاعر الكبير جمال القصاص إلى المستشفى إثر تدهور حالته الصحية، حيث يرقد حاليًا في العناية المركزة وسط دعوات من المثقفين والأدباء له بالشفاء العاجل.
وناشد عدد من المثقفين محبي القصاص بالدعاء له، حيث كتب الشاعر علي عطا عبر صفحته على موقع “فيسبوك”: “أدعو للشاعر الكبير جمال القصاص بأن يمنّ الله عليه بالشفاء العاجل.” فيما قال الكاتب الليبي أحمد الفيتوري: “الصديق الشاعر جمال القصاص في العناية المركزة.. نتمنى له الشفاء العاجل.”
مسيرة شعرية مؤثرةيعد جمال القصاص أحد أبرز شعراء جيل السبعينيات في مصر، وهو أحد المؤسسين لجماعة “إضاءة 77” الشعرية، التي لعبت دورًا محوريًا في تجسيد تجربة هذا الجيل، وساهمت في تطور الحركة الشعرية المصرية والعربية.
على مدار مسيرته الأدبية، أصدر 13 ديوانًا شعريًا، كان آخرها ديوان «تحت جناحي عصفور» الصادر عن دار ميريت للنشر والتوزيع عام 2020. كما ترجمت مختارات من أشعاره إلى عدة لغات، من بينها الإنجليزية والفرنسية واليونانية.
بين الإبداع والتنظيرتميزت تجربة القصاص الشعرية بالمزج بين الإبداع الشعري والتنظير النقدي، حيث استطاع أن يجمع في قصائده بين اللغة الفصحى والعامية، ما منح نصوصه طابعًا خاصًا يعكس رؤيته الإبداعية العميقة.
وتعود نشأة جماعة “إضاءة 77” إلى فترة مظاهرات الخبز عام 1977، التي شهدت اعتقال عدد كبير من المثقفين المصريين، بمن فيهم شعراء وأدباء وأساتذة جامعيون، وشارك في تأسيس هذه الجماعة شعراء بارزون، مثل حلمي سالم، ماجد يوسف، محمود نسيم، وحسن طلب.
تكريم دولي لمسيرتهتقديرًا لعطائه الشعري، حصل جمال القصاص على جائزة كفافيس الدولية في الشعر من اليونان عام 1998، والتي تمنح للشعراء الذين أثروا في المشهد الشعري المتوسطي.
وسط هذه المسيرة الإبداعية الحافلة، يتمنى محبو القصاص أن يتجاوز أزمته الصحية سريعًا، ليواصل إثراء الساحة الأدبية بإبداعه المميز