الأردن:يجب قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي علي ضرورة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل على أساس حل الدولتين ، مشيرا الي ان هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل الذي يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة.
جاء ذلك خلال محادثات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، محادثات مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بحثت سبل تعزيز علاقات الشراكة القوية بين البلدين والأوضاع في المنطقة.
كما شدد الوزيران علي أهمية المؤتمر الذي استضافته فرنسا حول سوريا أمس استكمالاً لاجتماعات العقبة والرياض في دعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها وتخلصها من الإرهاب وتهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين وتحفظ حقوق جميع مكوناته. وشكر الصفدي فرنسا على استضافة المؤتمر.
وبحث الصفدي وبارو جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز التعاون في إدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية لجميع أنحاء القطاع وجهود منع تدهور الأوضاع في الضفة الغربية.
وثمّن الصفدي موقف فرنسا الرافض لتهجير الفلسطينيين ودعمها لحل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام العادل، مؤكدا أهمية الدور الفرنسي في التحركات المستهدفة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية والعمل على تنفيذ حل الدولتين.
وأوضح الصفدي أن هناك خطة مصرية مدعومة عربيًّا لإعادة إعمار غزة من دون تهجير أهلها منها، مشيرا الي أن رفض التهجير موقف أردني ثابت أكده الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الرئيس الأميركي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا الأردن فلسطين مؤتمر باريس تهجير الفلسطينين المزيد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهاجم الرئيس الفرنسي: الترويج لدولة فلسطينية خطأ فادح
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب تصريح الأخير بشأن إمكانية اعتراف باريس بدولة فلسطينية.
قال نتنياهو في تصريحات نقلتها عنه اليوم الأحد، تقارير عبرية إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ارتكب خطأ فادحا بترويجه لدولة فلسطينية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نشر رسالة عبر حسابه الشخصي على منصة إكس منذ قليل، كاشفا فيها موقف فرنسا من القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة جاء فيها: إليكم موقف فرنسا، وهو واضح: نعم للسلام، نعم لأمن إسرائيل، نعم لدولة فلسطينية دون حماس"
وتابع الرئيس الفرنسي: هذا يتطلب الإفراج عن جميع الرهائن، وقفاً دائماً لإطلاق النار، استئنافاً فورياً للمساعدات الإنسانية، والبحث عن حل سياسي على أساس دولتين، الطريق الوحيد الممكن هو الطريق السياسي.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يهاجم فيها نتنياهو الرئيس الفرنسي فقد انتقده سابقا، بسبب دعوته لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، معتبرًا أن هذا الموقف يُعد إهانة للدول المتحضرة ويقوّض حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
جاءت تصريحات نتنياهو ردًا على دعوة ماكرون لوقف تسليم الأسلحة المستخدمة في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان.
أعرب نتنياهو عن خيبة أمله من موقف ماكرون، مشيرًا إلى أن الرئيس الفرنسي، الذي كان داعمًا لإسرائيل في بداية الحرب، اتخذ لاحقًا موقفًا يتعارض مع المصالح المشتركة بين البلدين.
وأضاف نتنياهو: يريد حظرًا على إسرائيل، لكني لا أرى إيران تفرض حظرًا على حزب الله أو حماس أو الحوثيين"، متسائلًا عن سبب فرض حظر على إسرائيل التي "تقاتل في حرب عادلة ضد الإرهاب الذي يختبئ خلف المدنيين ويستخدمهم كدروع بشرية.
من جانبه، أكد ماكرون في تصريحات سابقة أن فرنسا لا تقوم بتسليم أسلحة تُستخدم في النزاع الحالي، مشددًا على أهمية العودة إلى حل سياسي ووقف تصدير الأسلحة التي تؤجج الصراع.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط على فرنسا من منظمات حقوقية دولية لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، خاصة بعد تقارير تفيد باستخدام معدات فرنسية في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
العدسة
يُذكر أن العلاقات بين فرنسا وإسرائيل تشهد توترًا متصاعدًا بسبب الخلافات حول السياسات المتعلقة بالصراع «الفلسطيني-الإسرائيلي»، مما يعكس تعقيد المواقف الدولية تجاه هذا النزاع المستمر.
اقرأ أيضاًعاجل| ماكرون: فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين خلال شهرين
ماكرون: أغادر مصر بعد 3 أيام مؤثرة.. شكرا للرئيس السيسي وللمصريين (فيديو)