رجل يحرق القرآن أمام قنصلية تركيا في لندن.. وآخر يشبعه ضربا (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كشفت مقاطع فيديو من أحد شوارع العاصمة البريطانية لندن، رجلا أحرق القرآن الكريم أمام القنصلية التركية، وهو يتعرض للضرب من أحد الأتراك الذين كانوا في المكان، دون توضيح علاقته بالقنصلية.
وخرج الرجل من مبنى القنصلية، يحمل سكينا، وأطاح أرضا بالرجل، وأخذ منه القرآن المحترق، وبدأ بركله، والبصق عليه.
????:صباح اليوم قام شخص بحرق القران الكريم أمام القنصلية التركية في لندن!!!
لكن بسرعه خرج له احد العاملين في القنصلية بسكين في يده وقام بضربه وطعنه بهذا الشكل وطرحه على الارض… pic.
كما يظهر في المقطع المصور أحد عمال التوصيل، وهو يركل الرجل الذي حرق القرآن.
لاحقا، قالت السلطات إنها اعتقلت الرجل الذي كان يحمل سكينا، ونفت أن يكون طعن الرجل، وقالت إنه أصابه بحرج في إصبعه فقط.
وقال بيان صادر عن شرطة العاصمة: "تم استدعاء الشرطة في الساعة 14.11 يوم الخميس 13 شباط/ فبراير بعد تقارير عن تعرض رجل للاعتداء.
وتابع البيان: "تم نقل الضحية إلى المستشفى مصابا بجروح في إصبعه. ولم يصب بأي طعنات.
وأضاف: "حضر الضباط في غضون دقائق واعتقلوا رجلا للاشتباه في حيازته سلاحا هجوميا".
A man attempted to burn the Quran outside Turkish Consulate in London.
He was then attacked by another individual, armed with a knife, who forced him to the ground and took away the Quran. pic.twitter.com/20crqAUHjS — DOAM (@doamuslims) February 14, 2025
ونقل موقع مايل أون لاين، عن حارق القرآن قوله على منصة إكس، إنه كان يحتج على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وإنه أحرق القرآن انتقاما لسلوان موميكا، الذي قتل في السويد قبل أيام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية القرآن موميكا بريطانيا تركيا اسلام أديان القرآن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
انقسام بإدارة ترامب.. فريق يرى ضرب طهران وآخر متحمس للتفاوض
فيما تستعد واشنطن وطهران لجولة ثانية من المفاوضات غير المباشرة، في روما، ظهر فريقان داخل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أحدهما مؤيد لضرب طهران، وآخر متحمس للتفاوض.
اقرأ ايضاًونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي، قوله إن "سياسة ترامب تجاه إيران ليست واضحة تماماً، وأن "سياسة التعامل مع طهران ما زالت قيد الدراسة".
وظهر الانقسام عقب اجتماع عقده ترامب في غرفة العمليات، يوم الاثنين، لمناقشة الملف الإيراني، بحضور كبار مستشاريه، بمن فيهم المسؤولون من كلا جانبي الانقسام السياسي داخل الفريق.
أحد المعسكرين، الذي يقوده بشكل غير رسمي نائب الرئيس جيه دي فانس، يرى أن الحل الدبلوماسي هو الأفضل والأكثر قابلية للتحقق، وأنه يجب على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة لتقديم تنازلات من أجل إنجاحه.
هذا المعسكر يضم أيضا مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، الذي مثّل الولايات المتحدة في الجولة الأولى من محادثات إيران يوم السبت، ووزير الدفاع بيت هيغسيث. كما يحظى بدعم خارجي من المؤثر الشهير والمقرّب من ترامب، تاكر كارلسون.
في المقابل، يضم المعسكر الآخر مستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ويتبنى موقفا أكثر تشددا تجاه إيران، ويشكك بشدة في إمكانية التوصل إلى اتفاق يحد فعليا من برنامج إيران النووي، بحسب ما أفاد مسؤولون أميركيون.
ويشاركهم هذا الرأي بعض أعضاء مجلس الشيوخ المقرّبين من ترامب، مثل ليندسي غراهام (جمهوري من ساوث كارولينا)، وتوم كوتون (جمهوري من أركنساس).
اقرأ ايضاًمن الجدير بالذكر أن مفاوضات مباشرة بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين بشأن تسوية البرنامج النووي الإيراني، في الــ12 من أبريل، جرت في العاصمة العمانية مسقط، فيما من المنتظر أن تعقد الجولة الثانية من المفاوضات في روما الإيطالية بوساطة عمانية يوم السبت 19 أبريل.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن