"موان".. ضوابط نظام ميزان الشاحنات الإلكتروني بمنشآت استلام النفايات
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
طرح المركز الوطني لإدارة النفايات ”موان“ المتطلبات الرقمية لنظام إدارة ميزان الشاحنات الإلكتروني، بهدف توضيح الضوابط والإرشادات الفنية اللازمة لتجهيز وتشغيل النظام عند مداخل منشآت استلام النفايات.
يهدف نظام ميزان الشاحنات الإلكتروني الذي تم طرحه عبر منصة ”استطلاع“ إلى توفير مراقبة دقيقة لعمليات الوزن، مما يسهم في تحسين الامتثال للوائح نظام إدارة النفايات «WML» ولائحته التنفيذية.
أخبار متعلقة الحد من الهدر وحفظ النعمة.. أبرز ضوابط إدارة النفايات بمخيمات موسم الحجأخطار بيئية واقتصادية.. توعية بالنفايات الإلكترونية في «بيئة الشرقية»بالصور.. إطلاق مبادرة لتنظيف 650 مترًا من شاطئ الفناتير بالجبيل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "موان".. ضوابط نظام ميزان الشاحنات الإلكتروني بمنشآت استلام النفايات - إكس
ووفقًا للضوابط الجديدة، يجب أن يكون الميزان الإلكتروني عالي الدقة ومتوافقًا مع مواصفات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة «SASO»، مع إخضاعه للمعايرة الدورية كل 6 أشهر لضمان دقة البيانات، كما يُشترط على مشغّلي المواقع الاحتفاظ بسجلات عمليات الفحص والصيانة، وإتاحتها للجهات المختصة عند الطلب.
ويتطلب النظام الجديد تركيب ميزان إلكتروني عند مدخل منشآت استلام النفايات بمواصفات محددة، حيث يجب أن تكون أرضيته المعدنية بمقاس 3×18 متر وبقدرة تحمل لا تقل عن 100 طن، مع إمكانية تعديل المواصفات وفقًا لنوع النفايات التي يتم التعامل معها.
ويُشترط تركيبه على قواعد خرسانية مسلحة تضمن ثبات الميزان ودقة القياس، إلى جانب إنشاء رامبات خرسانية منخفضة الارتفاع على مداخل ومخارج الميزان.جهاز مؤشر وزن وبرنامج تسجيل إلكترونيوالزم المركز أن يكون الميزان مزودًا بجهاز مؤشر وزن إلكتروني أو وحدة تحكم متطورة، إضافة إلى أنظمة تسجيل إلكترونية حديثة قادرة على تخزين البيانات وإصدار التقارير الدورية.
ولضمان الشفافية، يشترط النظام الجديد ربط الميزان إلكترونيًا ببرنامج تسجيل الأوزان، بحيث يتم تسجيل بيانات الوزن تلقائيًا عند دخول وخروج الشاحنات. ويشمل الربط الإلكتروني عدة طرق، منها: الاتصال المباشر عبر منفذ «RS-232» أو «USB»، الاتصال اللاسلكي بتقنية «Bluetooth»، والاتصال عبر الشبكة المحلية باستخدام بروتوكول «Ethernet TCP/IP».
وأكد ”موان“ على أن يتضمن النظام الإلكتروني بيانات تفصيلية عن كل عملية نقل، مثل رقم الشاحنة، اسم الشركة الناقلة، رقم رخصة السائق، وقت الدخول والخروج، نوع النفايات، والوزن القائم والصافي. كما يُشترط تركيب كاميرات مراقبة مرتبطة إلكترونيًا بالميزان، بحيث يتم تسجيل كافة البيانات المصاحبة لكل عملية وزن، لضمان الموثوقية وتعزيز الرقابة.معايير ضمان فعالية النظاموحددت الضوابط الجديدة مجموعة من المعايير التشغيلية التي تضمن فعالية النظام، من بينها إلزام المشغّلين باستخدام برامج متوافقة مع أنظمة التشغيل الحديثة، وتوفير تدريب دوري للموظفين المسؤولين عن تشغيل النظام لضمان دقة إدخال البيانات، كما يجب أن يكون جهاز الكمبيوتر المستخدم في تسجيل الأوزان مزودًا باتصال موثوق بالإنترنت لضمان نقل البيانات إلى الجهات المختصة بسلاسة.
ومن الناحية الأمنية، يفرض النظام إجراءات لحماية البيانات، تشمل تحديد صلاحيات المستخدمين، وتطبيق تقنيات حديثة لضمان سرية المعلومات ومنع الوصول غير المصرح به.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام ميزان الشاحنات استلام النفايات منصة استطلاع سلسلة القيمة عمليات الفحص دقة القياس الاتصال اللاسلكي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض دخول الخيام والمنازل المتنقلة إلى غزة
تغيرت أرقام وإحصاءات الشاحنات التي اتجهت إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدًا لدخولها إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ ارتفع إجمالي هذه الشاحنات حتى هذه اللحظة ليصل إلى 140 شاحنة منها 20 شاحنة من الوقود، وفق ما ذكره كريم رجب مراسل قناة «إكسترا نيوز»، من أمام معبر رفح.
دخول الشاحنات إلى الفلسطينيينوتخضع هذه الشاحنات تخضع لعمليات المراجعة والتدقيق من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وهذه العملية المعقدة التي تعطل دخول هذه الشاحنات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
سلطات الاحتلال ترفض إدخال الشاحناتوهناك بعض المواد التي ترفض سلطات الاحتلال إدخالها إلى الفلسطينيين لا سيما المواد الإيوائية التي ترفضها سلطات الاحتلال كالخيام وكذلك البيوت المتنقلة، وعلى يأتي على عكس ما تمّ الاتفاق عليه في اتفاق الهدنة، والذي كان ينص على إدخال الخيام بواقع 200 ألف خيمة تقريبًا بالإضافة إلى 60 ألف من البيوت المتنقلة والكرفانات كبيوت بديلة للفلسطينيين والنازحين حتى يستطيعون العيش فيها في ظل هذه الموجات القارصة من الطقس.