أردوغان: إدارة ترامب تجري "حسابات خاطئة" في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجري "حسابات خاطئة" فيما يتعلق بالشرق الأوسط، مضيفاً أن الالتفات إلى "الأكاذيب الصهيونية" لن يؤدي إلا إلى تفاقم الصراعات.
ورفضت تركيا خطة ترامب لإخراج أكثر من مليوني فلسطيني من قطاع غزة وسيطرة الولايات المتحدة عليه وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وأفادت تركيا بأن "هجوم إسرائيل على غزة يصل إلى مستوى الإبادة الجماعية"، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات دولية ضد حكومة تل أبيب.
وقال أردوغان وفقاً لنص تصريحات للصحافيين خلال رحلة العودة من ماليزيا وإندونيسيا وباكستان: "للأسف، الولايات المتحدة تجري حسابات خاطئة في منطقتنا. يجب علينا ألا ننخرط في نهج يتجاهل تاريخ المنطقة وقيمها وتراكماتها".
#BREAKING 'It's absolutely unacceptable to approve this forced displacement. This would be pure brutality,' says Turkish President Erdogan, referring to Trump's Gaza plan pic.twitter.com/In0VNXSEQa
— Anadolu English (@anadoluagency) February 14, 2025وأضاف أردوغان أنه يتوقع وفاء ترامب بوعوده الانتخابية باتخاذ خطوات من أجل السلام بدلاً من صنع صراعات جديدة.
وتابع الرئيس التركي قائلاً: إنه "لا يرى أي مؤشرات حقيقية لوقف إطلاق نار في غزة رغم اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماسط، مضيفاً أن العالم الإسلامي لم يتمكن بعد من اتخاذ خطوة جماعية في هذه القضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة إسرائيل أردوغان ترامب أردوغان إسرائيل غزة ترامب
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة