خطيب الأوقاف: أهل مصر يعيشون فى أمان ببركة وصية سيدنا النبي ودعوة السيدة زينب
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال خطيب وزارة الأوقاف، في خطبة جمعة النصف من شعبان، إن عظمة هذه الأمة وشريف قدرها كان تحويل القبلة شاهدا على ذلك، فقال الله في كتابه العزيز (وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً).
وأضاف خطيب الجمعة، من المسجد الشاذلي بمدنية الباجور بمحافظة المنوفية، أن أمتنا هي خير الأمم وهي أعظم الأمم، متى نفضت غبار التشرذم عنها، فيقول تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ).
وتابع: نتشرف بأننا من أمة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- لافتا النظر إلى أحد مواسم الطاعات التي نعيش فيها وهي شهر شعبان وليلة النصف من شعبان وذكرى تحويل القبلة.
وأشار إلى أنه ما أحوجنا في هذا الشهر إلى أن نحول قلوبنا إلى خضوع وتذلل وقرب من الله تعالى حتى نكون أهلا لقبول فضل الله وفيضه ورحمته في شهر رمضان.
واوضح أن بلادنا استوصى النبي بأهلها خيرا، وهي التي أصابتها دعوة طيبة مباركة يوم أن وقفت السيدة زينب رضي الله عنها وقالت (يا أهل مصر آويتمونا آواكم الله، نصرتمونا نصركم الله أعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا).
وأكد خطيب وزارة الأوقاف، أننا نعلن للدنيا كلها أننا خلف قيادتنا نرى ما يراه ونحن له تبع نشد على يديه ونقوى ظهره، استجابة لله وقربة لرسوله الكريم، فلنكن جميعا على قلب رجل واحد، مجمعين لا مفرقين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف المنوفية الجمعة السيدة زينب النصف من شعبان خطيب وزارة الأوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
حدث في 17 رمضان| غزوة بدر.. وفاة السيدة رقية.. واستشهاد علي بن أبي طالب
17 رمضان.. شهد هذا اليوم عددا من الأحداث المهمة التي كان لها تأثير على التاريخ الإسلامى، سنذكر أبرزها فى السطور التالية:
غزوة بدر الكبرىوقع في 17 رمضان 2 هـ الموافق 13 مارس 623 م، غزوة بدر وكانت بين المسلمين بقيادة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ومشركي قريش، وكانت أول انتصارات قوى الحق على شراذم الباطل، ويطلق عليها "غزوة الفرقان".
وفاة السيدة رقية رضي الله عنها
في 17 رمضان 2 هـ الموافق 13 مارس 623 م، توفيت السيدة رقية بنت النبي (صلى الله عليه وسلم).
استشهاد الإمام علي بن أبي طالب
استشهد في 17 رمضان 40 هـ الموافق 24 يناير 660 م، الإمام علي بن أبي طالب، رابع الخلفاء الراشدين، والذي أسلم مبكرًا، وشهد الغزوات مع النبي (صلى الله عليه وسلم)، وتزوج ابنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاطمة، واشتهر بالشجاعة والفصاحة والبلاغة، وقد اغتاله الخارجي عبد الرحمن بن ملجم الحميري، وهو ابن ثمان وخمسين.
الانتصار على الدولة البيزنطية في معركة عمورية
تحقق في 17 رمضان 223 هـ الموافق 12 أغسطس 838 م، للمسلمين النصر على الدولة البيزنطية في معركة عمورية بقيادة الخليفة المعتصم العباسي، الذي هبّ لنجدة إخوانه المسلمين حين استغاثوا به، فحرك جيشًا كبيرًا لتأديب الدولة البيزنطية.
وفاة السيدة عائشة رضي الله عنها
في ليلة الثلاثاء 17 رمضان 57 هـ وقيل 58 هـ وقيل 59 هـ، توفيت السيدة عائشة زوج رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وابنة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، ودفنت بالبقيع.
وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي
توفى الحجاج بن يوسف الثقفي، في السابع عشر وقيل الحادي والعشرين من شهر رمضان عام 95 هـ الموافق يونيو 714 م، قبل انتهاء مدة خلافة الوليد بن عبد الملك بأقل من سنة، وكانت وفاته بالعراق، وله من العمر 54 سنة.