اكتشاف أثري نادر: العثور على خوذة رومانية في الدنمارك يعود تاريخها إلى العصر الحديدي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
في مستوطنة لوسينغ سوندرك، التي تعود إلى العصر الحديدي في الدنمارك، اكتشف علماء الآثار شظايا خوذة "نادرة بشكل استثنائي" تعود إلى العصر الروماني، إلى جانب حوالي 100 قطعة سلاح. ويُعتقد أن هذا الاكتشاف، الذي ربما دُفن كجزء من طقوس قديمة، يوفر رؤى قيّمة حول الممارسات التي كانت سائدة في تلك الحقبة.
وقد أثار العثور على القطع الأثرية، التي تشمل بقايا خوذة رومانية ومجموعة من الأسلحة مثل السيوف ورؤوس الرماح والسلاسل، اهتمام الباحثين، حيث تم اكتشافها في حفر عمودية داخل منزلين، وهو ما يعزز أهمية الموقع التاريخية.
وبدأت عملية الاكتشاف بالعثور على لوحين حديديين بحجم كف اليد تقريباً، لم يكن أصلهما واضحا في البداية. ولكن بعد استخدام التصوير بالأشعة السينية، تأكد العلماء من أنهما بقايا خوذة رومانية تعود إلى القرن الرابع، إذ كانت الشظايا المعدنية تشكل أجزاءً من طلاء الخد والرقبة للخوذة، وهو نمط لم يُعثر عليه سابقاً إلا في جنوب السويد.
كما عثر فريق التنقيب على سلاسل معدنية "لافتة للنظر بشكل خاص"، حيث يُعد هذا أول اكتشاف لسلاسل من هذا النوع في مستوطنة، وليس في موقع دفن. إضافة إلى ذلك، تم العثور على حلقتين من البرونز عند العنق، ويُعتقد أنهما تعودان لأحد زعماء القبائل، مما يشير إلى أن هذه القطع قد تكون ملكاً لنخبة من المحاربين.
وتُظهر مجموعة الأسلحة، التي تضمنت سيوفاً ورماحاً، أن هذه المعدات ربما دُفنت بعد معركة، سواء كقربان احتفالي أو طقوسي. وقد يكون ذلك مرتبطاً بتدمير أو بناء المنازل التي تم العثور عليها فيها، مما يدعم الفرضية القائلة بأن هذه الأسلحة قد تم تقديمها تكريماً لمنزل أحد الزعماء أو كجزء من طقوس للاحتفال بحدث تاريخي مهم.
وقد تم اكتشاف هذا الموقع أثناء أعمال توسعة الطريق السريع E45، حيث تم العثور على أسلحة ومعدات العسكرية تُعتبر دليلاً على الطقوس القتالية في ذلك العصر.
ويعمل الباحثون حالياً على تحليل المزيد من التفاصيل حول الموقع، حيث من المتوقع أن تسلط الحفريات الضوء على أصول هذه القطع الأثرية. وقال الفريق البحثي: "نأمل أن تكشف التحليلات المستقبلية ما إذا كانت هذه المعدات تعود لمحاربين محليين أم أنها تمثل غنائم حرب من عدو مهزوم".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أول تلوث صناعي في التاريخ.. العلماء يعثرون على آثار للرصاص السام في اليونان القديمة كوريا الجنوبية: العثور على آثار ريش طائر ودماء في محركي الطائرة المنكوبة عمرها 166 مليون سنة.. اكتشاف آثار أقدام ديناصورات في أوكسفوردشاير البريطانية علم الآثارتاريخالدنماركالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة إسرائيل دونالد ترامب فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة إسرائيل علم الآثار تاريخ الدنمارك دونالد ترامب فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي إسرائيل روسيا ضحايا الاتحاد الأوروبي حريق بحث وإنقاذ إيلون ماسك یعرض الآنNext العثور على
إقرأ أيضاً:
تسجيل صوتي نادر يكشف حقيقة ارتباط شيرين سيف النصر بأحمد زكي
خاص
ظلت الشائعات حول وجود قصة حب مشتعلة بين الفنانة المصرية شيرين سيف النصر والنجم الراحل أحمد ذكي، مثار جدل وأقاويل طوال حياتهما.
ورحلت الفنانة المصرية في مثل هذا اليوم من العام الماضي 13 أبريل، وجاءت ذكرى وفاتها لتجدد بقوة هذه الشائعات، حيث تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا صوتيا نادرا، تتحدث فيه شيرين عن تلك الشائعة التي انتشرت بقوة إثر ظهورهما كثنائي ناجح في فيلم “سواق الهانم”.
وقالت شيرين فى التسجيل الصوتى: “أحمد صديق عزيز جدًا، ووقف جنبي كثيرا سواء في الشغل أو في مواقف أخرى، وعرفته رجلا بمعنى الكلمة على المستوى الإنساني، غير كونه فنانا”.
وتابعت شيرين: “الشائعات رشحتنا لبعض، ربما لأن الناس رأونا (كابل) لذيذا، وأنا كنت أتوقع تلك الشائعة وأتمناها، وفعلاً ظهرت”، مضيفة: “رغم أنني كنت أقوم بتكذيب الشائعات التي تتناول حياتي، لكن شائعة ارتباطي بأحمد زكي لم تضايقني، بالعكس؛ لأنها ربطتني برجل أحترمه وأحبه وأقدره، وبالتالي لم أغضب”.
ولدت شيرين سيف النصر لأب مصري وأم فلسطينية، وتخرجت عام 1991 في كلية الحقوق، ثم عاشت في فرنسا بعض السنوات، حيث التقى بها الفنان يوسف فرنسيس أثناء عمله هناك في السفارة المصرية واكتشفها فنيا.
اعتزلت الفنانة المصرية التمثيل في نهايات عام 1996 بعد زواجها ثم عادت مرة أخرى عام 2001 بعد الطلاق، لتشارك في عدة أعمال من أبرزها فيلم “أمير الظلام” عام 2002.