الكرملين ينفي مهاجمة محطة تشرنوبيل النووية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
نفى الكرملين اليوم الجمعة، صحة اتهامات أوكرانية بأن طائرة مسيرة روسية ألحقت أضراراً بمكان للعزل في محطة تشرنوبيل النووية السابقة خلال الليل، ووصفها بأنها "استفزازية".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنه ليس لديه معلومات دقيقة عن الحادث المزعوم لكن روسيا لا تهاجم البنية التحتية النووية.
وأردف يقول، "الجيش الروسي لا يفعل ذلك.
وأضاف، "هذا بالضبط ما يحب نظام كييف أن يفعله، ولا يتردد أحياناً في القيام به".
⚡️أي ادعاءات بأن روسيا تستهدف منشآت الطاقة النووية هي استفزاز واختلاق وكييف لا تتردد في الانخراط في هذا.
◀️الكرملين https://t.co/MeHPnAjn79
وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن مستويات الإشعاع ظلت طبيعية بعد الحادث الذي وقع بينما يجتمع كبار المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين والأوروبيين في مؤتمر ميونيخ للأمن لمناقشة الحرب في أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: درون روسية ضربت محطة تشيرنوبيل النووية
(CNN)-- قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن طائرة روسية بدون طيار "درون" ضربت محطة الطاقة النووية تشيرنوبيل بالقرب من حدود أوكرانيا مع بيلاروسيا مساء الخميس.
وقال زيلينسكي في تصريحات صحفية: "ضربت طائرة روسية بدون طيار برأس حربي شديد الانفجار الملجأ الذي يحمي العالم من الإشعاع في وحدة الطاقة الرابعة المدمرة في المحطة".
وأضاف زيلينسكي أن الملجأ الخرساني الذي يغطي الوحدة تضرر وتم إخماد الحريق وأنه "لم ترتفع مستويات الإشعاع وتتم مراقبتها باستمرار"، مضيفا: "وفقا للتقييمات الأولية، فإن الأضرار التي لحقت بالملجأ كبيرة".
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منصة إكس (تويتر سابقا) إنه قبل وقت قصير من الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، سمع فريقها في موقع تشيرنوبيل "انفجارًا قادمًا من طبقة الحبس الآمنة الجديدة، التي تحمي بقايا المفاعل 4 من محطة تشيرنوبيل السابقة للطاقة النووية، مما تسبب في نشوب حريق".
وأضافت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "تم إبلاغهم بأن طائرة بدون طيار ضربت سقف المحطة".
ويذكر أن الوحدة الرابعة في تشيرنوبيل انفجرت عام 1986، مما أدى إلى إرسال سحب واسعة النطاق من النشاط الإشعاعي عبر أجزاء من الاتحاد السوفيتي وأوروبا، وتم فيما بعد تغليفه في تابوت من الخرسانة والفولاذ.