تحسينات مرورية جديدة في شارع "دبي- العين" تعرف إليها
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
نفّذت هيئة الطرق والمواصلات في دبي مجموعة من التحسينات المرورية على شارع دبي-العين بالقرب من منطقة الفقع، وذلك في إطار خطة الحلول المرورية لعام 2025، التي تهدف إلى تعزيز كفاءة شبكة الطرق وتطوير بنية تحتية مرورية متكاملة، إلى جانب رفع مستوى السلامة المرورية في جميع المناطق في الإمارة استجابة للنمو المتسارع في الحركة المرورية في المنطقة.
وتمثلت التحسينات في توفير مخرج إضافي على شارع دبي-العين، باتجاه العين عند المخرج 58 المؤدي إلى النفق المخصص لحركة الدوران إلى الخلف قبل منطقة الفقع، وذلك لتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتقليل زمن الرحلة للمركبات المتجهة إلى كل من مدينة العين وإمارة دبي.
رؤية دبيوقال حمد الشحي، مدير إدارة الطرق بمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات: "تواصل الهيئة تنفيذ أعمال التحسينات لتحقيق أعلى معايير الكفاءة في شوارع دبي، وذلك من خلال تبنّي الحلول المروية السريعة والمبتكرة، التي تواكب تطلعات المجتمع وتدعم رؤية دبي المستقبلية ويعزز صدارتها كواحدة من المدن الأكثر تطوراً في مجال البنية تحتية والنقل المستدام".
حلول مروريةوأضاف الشحي: "تضمنت الحلول المرورية إنشاء حارة تباطئ بطول 430 مترًا على شارع دبي-العين (باتجاه العين)، لتسهيل دخول المركبات إلى المخرج 58، وإنشاء دوار جديد لتسهيل عمليات الدخول والخروج من النفق القائم، وتحسين حركة الالتفاف للخلف على شارع دبي-العين، مما يعزز من مستوى السلامة المرورية ويقلل من احتمالية التعرّض للحوادث، إلى جانب إنشاء حارة تسارع بطول 600 متر للخروج باتجاه العين، لضمان خروج المركبات بسلاسة إلى الحركة المرورية الرئيسية للشارع".
خفض الازدحاموأشار الشحي إلى أن الأعمال المنفذة تساهم في خفض الازدحام المروري على المخرج 58، كما تخدم النمو العمراني والسكاني، وتحديداً قاطني ومرتادي منطقة هند ومنطقة الفقع، إلى جانب تسهيل حركة الدخول والخروج للمركبات من أصحاب المزارع والعاملين فيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يضغط على شمال وجنوب غزة للضغط ولتهجير الفلسطينيين
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال وجنوب قطاع غزة تدخل في إطار الضغط العسكري على فصائل المقاومة الفلسطينية لتقديم تنازلات، ولتهجير الفلسطينيين.
وأشار -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية كانت في جنوب قطاع غزة، حيث سيطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على ما يُعرف بمحور "موراغ"، والآن تقوم بالتصعيد في شمال القطاع، وقال إن الهدف هو تهجير السكان من خلال القصف الجوي والمدفعي.
كما يدفع جيش الاحتلال بقطاعات عسكرية باتجاه شارع صلاح الدين الذي يفصل غزة بين الشمال والجنوب، في محاولة لدفع المدنيين باتجاه البحر ومناطق أخرى في القطاع.
وأضاف أن المناطق التي بدأ يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في غزة هي مناطق واسعة جدا، منها رفح جنوبي القطاع والمنطقة العازلة.
وعن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن رفح باتت محاصرة وتهديده بضمها للمنطقة العازلة، أوضح العقيد الفلاحي أنه يحاول أن يسيطر على أكبر قدر من الأراضي، ولذلك هو يحاصر المنطقة ثم يقوم بقضمها والسيطرة عليها، وبعدها يقوم بالتفتيش والبحث عن الأنفاق.
إعلانوقال إن الاحتلال يعتبر أن مدينة رفح باتت تشكل عمقا إستراتيجيا له خاصة على مستوى محور فيلادلفيا، مشيرا إلى أنه دفع بالسكان باتجاه خان يونس جنوبي القطاع للضغط على قيادات المقاومة، خصوصا في ظل المحادثات الجارية من أجل التوصل إلى صفقة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق أنه وسع عمليته العسكرية في حيي الدرج والتفاح بمدينة غزة، وأشار إلى أن عملياته هناك تهدف لتوسيع المنطقة العازلة والسيطرة على مناطق أخرى.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن عمليات الجيش ستتوسع قريبا بقوة لتشمل مناطق أخرى في معظم أنحاء قطاع غزة.
رسالة واضحةوكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد أعلنت أنها أطلقت رشقة صاروخية قصيرة المدى باتجاه مستوطنة نير إسحاق في غلاف غزة، في حين قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القبة الحديدية اعترضت 3 صواريخ من دون وقوع إصابات.
وفي تعليقه على هذه الخطوة، قال العقيد الفلاحي إن صواريخ المقاومة كانت محدودة العدد ومحدودة التأثير، لكنها تبعث برسالة واضحة بأن فصائل المقاومة لا تزال تمتلك قدرات وإمكانيات، مبرزا أن المقاومة لم تظهر حتى اللحظة إستراتيجيتها الحقيقية لمواجهة الاحتلال.