تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة، في طريقها إلى تسجيل ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي وذلك وسط تصاعد المخاوف بشأن حرب تجارية عالمية محتملة في ظل سعي مستمر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية متبادلة.

سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.

3% ليسجل أعلى مستوى عند 2938 دولارا للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2928 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2937 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.

الذهب في طريقه تسجيل ارتفاع هذا الأسبوع بنسبة 2.7% ليمثل ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي وذلك بعد أن سجل مستوى تاريخي عند 2942 دولارا للأونصة.

أصدر ترامب يوم الخميس توجيهات لفريقه الاقتصادي لصياغة خطط لفرض رسوم جمركية متبادلة على كل دولة تفرض ضرائب على الواردات الأمريكية، كما انتقد ترامب سياسات الاتحاد الأوروبي التجارية في التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية ووصفها بعدم الإنصاف، وأشار أيضاً أن الهند من أكثر الدول التي ستتأثر بالقرارات الأمريكية الجديدة بسبب كونها أكثر الدول فرضا للتعريفات الجمركية.

كما صرح ترامب ان هذه الإجراءات ستعمل على رفع مستويات الأسعار خلال الفترة القادمة بسبب ارتفاع تكلفة السلع الواردة من الخارج، ولكن على المدى المتوسط يرى ترامب أن هذه السياسات ستساعد أسعار الفائدة على التراجع التدريجي.

عدم اليقين بشأن سياسات إدارة ترامب بشأن التجارة والتعريفات الجمركية والسياسة الخارجية ذات النطاق الواسع لا يزال يدعم الذهب، وقد تؤدي هذه الخطوة التضخمية المحتملة إلى زيادة الطلب على الذهب باعتباره ملاذاً آمناً، وهو تحوط تقليدي ضد ارتفاع الأسعار وعدم اليقين الجيوسياسي.

وفي الوقت نفسه خفف تقرير مؤشر أسعار المنتجين الأميركي الصادر يوم الخميس بعض المخاوف بشأن التضخم في أكبر اقتصاد في العالم بعد تقرير أسعار المستهلكين الذي جاء أكثر سخونة من المتوقع في وقت سابق من الأسبوع.

تتوقع الأسواق ألا يخفض البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة حتى سبتمبر بسبب المخاوف بشأن ارتفاع التضخم في حين أشار انخفاض طلبات إعانة البطالة إلى مرونة سوق العمل. 

وبالرغم من بقاء الفائدة الأمريكية مرتفعة وهو ما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب إلا أن المعدن النفيس استطاع أن يتماسك بالقرب من مستوياته التاريخية بسبب الطلب على الملاذ الآمن.
أيضاً انخفض الدولار بشكل حاد خلال الجلستين الماضيتين متخليًا عن معظم مكاسبه الأخيرة التي حققها بسبب رسوم ترامب الجمركية. 

لكن الدولار تعرض أيضًا لضغوط بسبب بيانات التضخم المختلطة إلى حد ما والتي حفزت الرهانات على خفض أسعار الفائدة في نهاية المطاف من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ساعد هذا التراجع في مستويات الدولار الأمريكي أن يستمر الذهب في الارتفاع في ظل العلاقة العكسية بينهما منذ كون الذهب يتم تسعيره بالدولار.

وعلى الجانب المادي تراجع الطلب على الذهب في الهند بسبب ارتفاع الأسعار حيث حدت الأسعار القياسية من شراء التجزئة وأجبرت التجار على تقديم خصومات. كما كان الطلب الصيني جاء ضعيف منذ عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جولد بيليون تصاعد الحرب التجارية اسعار الذهب العالمي سعر أونصة الذهب العالمي زيادة الطلب على الذهب

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عوائد السندات في آسيا بعد إشارات الفيدرالي بشأن الفائدة

ارتفعت عوائد السندات في آسيا بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى أنه لا يوجد استعجال لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر، بينما يتطلع المستثمرون إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين القادمة.

انخفضت السندات بكافة الآجال يوم الثلاثاء، مع استمرار الأسواق المالية في تسعير تخفيض واحد لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام. وارتفعت عوائد السندات الأسترالية واليابانية لمدة 10 سنوات. وانخفض الين لليوم الثالث على التوالي. ارتفعت الأسهم في هونغ كونغ، في حين تراجع مؤشر الأسهم الآسيوية إلى أدنى مستوى لها في أسبوع.

يتمسك المستثمرون بالحذر من الرهانات المتهورة قبل صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين، حتى مع تصريح باول للكونغرس بأن الاحتياطي الفيدرالي ليس مضطراً لتسريع تعديل أسعار الفائدة، مما يدل على أن الاقتصاد لا يزال قوياً. جاءت تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي متوافقة، بشكل كبير، مع تصريحاته في يناير، بعد أن تم إبقاء سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير بعد تخفيضات في كل من الاجتماعات الثلاثة الأخيرة في 2024.

قال فريدريك نيومان، كبير الاقتصاديين الآسيويين في بنك "إتش إس بي سي" في هونغ كونغ: "السوق تتعامل مع تعليقات باول بهدوء". وأضاف: "قليلون كانوا يعتقدون أن الاحتياطي الفيدرالي سيتسرع في اتخاذ إجراءات أخرى لخفض أسعار الفائدة، على الرغم من أن الباب لا يزال مفتوحاً لبعض التيسير في وقت لاحق من العام".

ارتفاع العملة الهندية

في آسيا، ارتفعت الروبية الهندية بأكبر قدر لها في أكثر من عامين يوم الثلاثاء، على خلفية تدخل قوي، فيما يبدو، من قبل البنك المركزي، مما فاجأ المتداولين بعد أن سجلت العملة سلسلة من المستويات المنخفضة القياسية في الأسابيع الأخيرة. أما الدونغ الفيتنامي فقد انخفض إلى أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل الدولار يوم الثلاثاء.

كان الين الياباني هو الأسوأ أداءً بين نظرائه من دول مجموعة العشر ضد الدولار يوم الأربعاء.

يركز المستثمرون على قطاع التكنولوجيا في الصين، حيث ارتفعت أسهم مجموعة "علي بابا" بما يصل إلى 5.8% بعد أن أفادت تقارير بأن شركة "أبل" تتعاون مع الشركة لإدخال ميزات الذكاء الاصطناعي في المنتجات في الصين. كما ساعدت أخبار تطبيق "ديب سيك" في رفع مؤشر "هانغ سنغ"، مع تصريحات من استراتيجيين في بنك "يو بي إس"، بما في ذلك جيمس وانغ، الذي قال إن الارتفاع في الأسهم الصينية المدفوع بتطبيق "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي ربما لم يصل بعد سوى إلى "أقل من منتصف الطريق".

بيانات التضخم الرئيسي

بينما ينتظر المتداولون قراءة هامة للتضخم في الولايات المتحدة اليوم، أظهرت الأسعار علامات قليلة من الزخم الهبوطي في بداية العام. كما ساعد النمو الصحي في الوظائف في دعم الاقتصاد، مما يعزز موقف الاحتياطي الفيدرالي في التمسك بمعدلات الفائدة الحالية.

ومن المتوقع أن تظهر أرقام مكتب إحصاءات العمل المقررة يوم الأربعاء، قبل نصف جلسة باول الثانية في شهادتها أمام الكونغرس المستمرة لمدة يومين، أن مؤشر أسعار المستهلكين باستثناء الغذاء والطاقة ارتفع بنسبة 0.3% في يناير للمرة الخامسة في الأشهر الستة الماضية.

قال جوش هيرت من فانغارد: "ستوفر بيانات التضخم الأخيرة، جنبا إلى جنب مع سوق العمل القوية، الصبر من قبل الاحتياطي الفيدرالي، الذي من المحتمل أن يحافظ على مستويات الفائدة في نطاق هدفه البالغ 4.25%-4.50% في مارس".

استمرت الأسواق المالية في تسعير تخفيض واحد بمقدار ربع نقطة من قبل البنك المركزي هذا العام، بحلول سبتمبر. وفي ديسمبر، تم تسعير تخفيضين في 2025. وأدى تقرير الوظائف القوي لشهر يناير الذي تم إصداره يوم الجمعة إلى إعادة تقييم آفاق السياسة، وقد تؤدي بيانات التضخم لشهر يناير التي سيتم إصدارها يوم الأربعاء إلى نفس النتيجة.

قال ماثيو ويلر من "فوركس.كوم"، و"إندكس سيتي": "مع بقاء سوق العمل قوية واستمرار التضخم فوق هدف الاحتياطي الفيدرالي بقليل، ليس من المفاجئ أن يدفع المتداولون آفاق تخفيض آخر لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي إلى منتصف العام".

في سوق السلع، اتجه النفط نحو الانخفاض قليلاً بعد أن ارتفع يوم الثلاثاء بسبب دلائل على أن العقوبات الأميركية كانت تعيق إمدادات النفط الخام الروسي. بينما ظل الذهب ثابتا بعد تداول متقلب في الجلسة السابقة، حيث قفز إلى قمة جديدة فوق 2942 دولارا للأونصة قبل أن يتراجع.

مقالات مشابهة

  • التضخم في إسرائيل يقفز لأعلى مستوى بسبب حرب غزة
  • هل يستمر الذهب العالمي في الارتفاع؟ تحليل لتوقعات الأسعار في ظل توترات تجارية
  • جولد بيليون: تصاعد الحرب التجارية يدفع الذهب للصعود وفي مصر يصل 4140 جنيها
  • مخاوف الحرب التجارية تصعد بالذهب في مصر إلى 4150 جنيها
  • أسعار الذهب تتماسك فوق 2900 دولار بسبب توقعات الفائدة والحرب التجارية
  • ارتفاع عوائد السندات في آسيا بعد إشارات الفيدرالي بشأن الفائدة
  • 0.3 % تراجعا بأسعار الذهب عالميا ليسجل أدنى مستوى عند 2883 دولارا للأونصة
  • تراجع أسعار النفط والذهب وسط توقعات بزيادة المخزونات الأمريكية
  • سبب هبوط سعر الذهب العالمي لليوم الثاني.. سجل 2883 دولارا للأونصة