سوريا تخسر بثنائية أمام كوريا الجنوبية في مستهل مشوارها بأمم آسيا للشباب
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
خسر منتخب سوريا للشباب 1 / 2 أمام نظيره الكوري الجنوبي، اليوم الجمعة، في مستهل مباريات المنتخبين بالمجموعة الرابعة من مرحلة المجموعات لبطولة كأس أمم آسيا تحت 20 سنة، المقامة حاليا في الصين.
وافتتح شين سونج التسجيل لمنتخب كوريا الجنوبية مبكرا في الدقيقة الثامنة، قبل أن يضيف زميله بايك مين جيو الهدف الثاني في الدقيقة 23، فيما تكفل آلاند عبدي بإحراز هدف منتخب سوريا الوحيد في الدقيقة 60.
وبذلك، حصد منتخب كوريا الجنوبية أول 3 نقاط في مسيرته بالمجموعة، التي تشهد أيضا مواجهة أخرى بين منتخب اليابان ونظيره التايلاندي، في وقت لاحق اليوم بنفس الجولة، بينما بقى منتخب سوريا بلا نقاط.
ومن المقرر أن تقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم الاثنين المقبل، حيث تلتقي سوريا مع اليابان، في حين تلعب تايلاند مع كوريا الجنوبية.
ويتأهل لدور الثمانية المنتخبان الحاصلان على المركزين الأول والثاني في كل مجموعة من المجموعات الأربع بالدور الأول.
ويشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى في البطولة تتأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً 2025 في تشيلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية منتخب سوريا كأس أمم آسيا أمم آسيا للشباب منتخب سوريا للشباب سوريا منتخب کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
منتخب تونس يبحث عن انطلاقة جديدة أمام ليبيريا في تصفيات كأس العالم
يسعى المنتخب التونسي في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ليبيريا لتحقيق الفوز في مباراته غدا الاربعاء، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، والإبقاء على صدارته للمجموعة الثامنة، قبل ملاقاة منتخب مالاوي في الجولة السادسة يوم الاثنين المقبل في تونس.
وستكون مباراة الغد الأولى للمدرب العائد سامي الطرابلسي، الذي استلم مهامه في فبراير/شباط الماضي خلفا لمواطنه منتصر الوحيشي.
وتولى الطرابلسي تدريب منتخب تونس في الفترة بين عامي 2011 و2013، حيث قاد فيها (نسور قرطاج) للفوز بأول لقب في مسابقة كأس أمم أفريقيا للمحليين عام 2011 في السودان.
ويأمل المنتخب التونسي، الساعي للتواجد للمرة السابعة في نهائيات كأس العالم، في الظهور بوجه مغاير في مباراة ليبيريا بعد موسم كارثي من حيث الأداء في عام 2024.
وقال علي العابدي، مدافع فريق نيس الفرنسي "الأجواء جيدة في المنتخب وهناك روح مثالية. اللاعبون عاقدون العزم على طي صفحة الصعوبات الأخيرة التي عاشها المنتخب وتحقيق انطلاقة جديدة لضمان التأهل لمونديال 2026".
وعجز منتخب تونس عن تحقيق أي فوز في نهائيات كأس أمم أفريقيا الماضية في كوت ديفوار العام الماضي، وودع المسابقة من الدور الأول بعد هزيمة وتعادلين.
وضمن المنتخب التونسي لاحقا التأهل بشق الأنفس لنهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025، حيث جاء بالمركز الثاني لمجموعته بعد تفريطه في الصدارة بخسارته المفاجئة في الجولة الأخيرة ضد جامبيا على ملعب رادس.
وفي تصفيات كأس العالم، تحتل تونس صدارة المجموعة العاشرة بعشر نقاط متقدمة بنقطتين على منافستها المباشرة ناميبيا في المركز الثاني وثلاث نقاط عن ليبيريا في المركز الثالث، بينما تحتل مالاوي المركز الرابع بست نقاط وخلفها غينيا الاستوائية بثلاث نقاط.
وقال الطرابلسي إن استمراره مع المنتخب يتوقف على النجاح في التأهل لنهائيات مونديال 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
واستدعى المدرب في المعسكر الإعدادي لمباراتي ليبيريا ومالاوي تسعة لاعبين من الدوري التونسي من بينهم هداف الدوري حازم المستوري، لاعب الاتحاد المنستيري، و17 لاعبا محترفا، فيما خلت القائمة من لاعبي الترجي التونسي بطل الموسم الماضي.
وأبرز ما شهدته قائمة اللاعبين عودة حنبعل المجبري، لاعب بيرنلي الانجليزي، ونعيم السليتي، لاعب نادي الشمال القطري، وحارس الصفاقسي أيمن دحمان، بينما غاب قائد المنتخب يوسف المساكني عن القائمة.
وقال المدرب المساعد حمادي الدو إن "فترة التحضيرات لمباراتي ليبيريا ثم المالاوي كانت قصيرة لهذا عملنا أكثر على الجانب التواصلي وتعزيز الشعور بالمسؤولية لدى اللاعبين لأن الجمهور التونسي يريد رؤية المنتخب بوجه مغاير لما ظهر به في الفترة الأخيرة".
وتغيب عن رحلة ليبيريا في آخر لحظة إلياس السخيري، لاعب أينترخت فرانكفورت، بسبب تعرضه لإصابة في مباراة فريقه ضد نادي بوخوم بالدوري الألماني.