عيد العذراء.. قصة احتفال الأقباط بصعود جسد السيدة مريم إلى السماء
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تصدرت كلمة عيد العذراء محركات البحث في جوجل، تزامنًا مع احتفال الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الثلاثاء 22 أغسطس 2023 بـ صعود جسد السيدة مريم إلى السماء.
عيد العذراءويحتفل الأقباط الأرثوذكس اليوم 22 أغسطس بـ عيد العذراء، وهو اليوم الذي صعدت فيه السيدة العذراء إلى السماء، وذلك بعد انتهاء فترة الصوم، التي بدأت يوم 7 أغسطس 2023 الماضي.
واستمر صوم الأقباط لمدة 15 يوم، من وانتهت احتفالات صوم العذراء الليلة الماضية بـ صوم السيدة العذراء، وأقيمت صلوات وتسابيح قبطية في جميع الكنائس، ليحتفل الأقباط اليوم بـ عيد العذراء.
وروى التاريخ الكنسي قصة صعود جسد السيدة العذراء مريم إلى السماء، حيث أخذ الملائكة جسد السيدة مريم بالكفن، وصعدوا به إلى السماء.
وأوضح التاريخ الكنسي أن ما حدث، هو أن «توما» أحد تلاميذ السيد المسيح، كان موجود خارج أورشليم، وكان يسير في الصحراء، ووجد الملائكة، يأخذون جسد السيدة مريم العذراء، ويصعدون به إلى السماء.
وقال التاريخ الكنسي إن توما نادى على السيدة العذراء، وقال له أحد الملائكة: «تعالى وخذ البركة من جسد السيدة العذراء مريم، وذهب وأخذ البركة وتمسك بـ شريط الكفن، حتى أخذه معه إلى الأرض»، وهو كما هو معلوم، موجود في إحدى الكنائس، التي تسمى باسمه.
وكتب التاريخ الكنسي أن توما أخبر إخوانه، عندما عاد إلى فلسطين، بما شاهده من صعود جسد السيدة مريم العذراء إلى السماء، وكانت تحمله الملائكة.
يحتفل الأقباط بـ عيد العذراء، بعد ما أخبر توما إخوانه أن السيدة العذراء ماتت، وتم دفنها، فسألوا عن مكان دفنها، وذهبوا إلى القبر فلم يجدوها، ولذلك صاموا 15 يومًا حتى يروا جسد السيدة مريم وهو صاعد إلى السماء، مثلما رآه توما، وبعد انتهاء الصوم رأوا بالفعل، جسد السيدة مريم، والملائكة تصعد به إلى السماء.
اقرأ أيضاًدخل مشلول طلع واقف.. قصة معجزة كنيسة السيدة العذراء بعزبة النخل
التحقيق في حريق كنيسة السيدة العذراء بأسيوط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية العذراء الأقباط الأرثوذكس السيدة العذراء مريم السيدة العذراء عيد العذراء السيدة مريم السیدة العذراء عید العذراء
إقرأ أيضاً:
في فبراير الجاري.. اصطفاف 5 كواكب في السماء
سيشهد فبراير (شباط) الجاري حدثاً مذهلاً، حيث سصبح خمسة من ألمع الكواكب، الزهرة، والمشتري، والمريخ، وعطارد، وزحل، مرئية في وقت واحد، ومصطفة في السماء.
وسيبلغ التقارب ذروته في 24 فبراير (شباط) عندما يظهر عطارد وزحل أقرب إلى بعضهما البعض، مما يخلق صورة خلابة بالقرب من الأفق، وفق "غادجيتس 360".وستتاح الفرصة لمراقبي السماء الذين لديهم رؤية واضحة للسماء الغربية عند الغسق، لمشاهدة هذا العرض الكوكبي، مع إمكانية ملاحظة أورانوس، ونبتون أيضاً بالتلسكوبات أو المناظير.
وتم تسجيل محاذاة مماثلة في الماضي، لكن هذا التكوين المحدد يوفر نافذة عرض يمكن الوصول إليها لعشاق علم الفلك والمراقبين العاديين على حد سواء، ولن يحدث أمر مماثل حتى أكتوبر 2028، مما يجعل هذه فرصة نادرة لمراقبة كواكب متعددة في لمحة واحدة.
يجب على الذين يأملون في رؤية هذا المحاذاة الكوكبية النادرة أن يحددوا يوم 24 فبراير في تقويماتهم، عندما تحدث أفضل فرصة لمشاهدة الكواكب الخمسة الساطعة معاً، ذلك وستختفي حلقات زحل في غضون 6 أشهر فقط من الآن.
الزهرة وزحل
سيهيمن كوكب الزهرة على سماء المساء باعتباره ألمع الكواكب الخمسة، وسيتألق بشكل بارز في الغرب والجنوب الغربي.
وعلى الرغم من سطوعه الشديد، فإن زحل، الذي يظهر أسفل الزهرة، سيكون باهتاً بشكل ملحوظ بسبب اتجاه حلقاته الحالي، والذي يعكس ضوءا أقل من ضوء الشمس.
وستكشف المراقبة التلسكوبية عن الحلقات كخط رفيع يقسم قرص زحل، ومع تقدم الشهر، سيغوص زحل إلى أسفل في الأفق، ويصبح من الصعب رصده بحلول نهاية فبراير.
المشتري والمريخ
سيكون المشتري سمة بارزة أخرى، حيث يظهر عالياً في السماء الجنوبية بوهجه الأبيض الفضي المميز، وستكون أقماره الأربعة الأكبر - أوروبا وجانيميد وكاليستو وإيو - مرئية من خلال المناظير، خاصة في 25 و26 فبراير، عندما تشكل ثلاثة منها تشكيلاً مميزاً.
في هذه الأثناء، سيتقاسم المريخ، الذي يقع في السماء الشرقية، فضاءه مع نجمي الجوزاء التوأمين، بولوكس وكاستور، وسيتحرك هذا الثلاثي تدريجياً عبر السماء، مما يوفر مشهدًا ديناميكيا طوال الشهر.
لقاء عطارد وزحل عن قرب
سيظهر عطارد في الأسبوع الأخير من فبراير، ويصل إلى ذروة سطوعه في 24 فبراير، عندما يصطف بشكل وثيق مع زحل.
لن يفصل بين الكوكبين سوى 1.5 درجة، حيث سيتألق عطارد أكثر سطوعاً بنحو ثماني مرات. وسيحتاج المراقبون إلى أفق غربي جنوبي غربي واضح، ومناظير لرصد كلا الكوكبين، خاصة مع تلاشي زحل في الشفق.
أورانوس ونبتون
بالنسبة لأولئك المزودين بالتلسكوبات أو المناظير عالية الطاقة، سيكون أورانوس ونبتون أيضاً في متناول اليد، و قد يكون من الممكن رؤية أورانوس، بظله الأخضر الخافت، في ظل ظروف السماء المظلمة، في حين سيحتاج نبتون إلى مساعدة بصرية بسبب سطوعه المنخفض.
وسيقضي الأخير الشهر في برج الحوت، ويختفي تدريجياً في سماء المساء الساطعة قبل اقترانه الشمسي في مارس.