تعزيز العلاقات الثنائية: لقاء لجنة الصداقة الليبية الإيطالية بمجلس النواب مع المسؤولين الإيطاليين
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
ليبيا – لقاء لجنة الصداقة الليبية الإيطالية بمجلس النواب مع السفير والقنصل الإيطالي
لقاء في قلب بنغازي
التقى رئيس لجنة الصداقة الليبية الإيطالية بمجلس النواب، الصادق الكحيلي، وعضو اللجنة، أسمهان بلعون، بالسفير الإيطالي لدى ليبيا، جيانلوكا ألبريني، برفقة القنصل الإيطالي بمدينة بنغازي، السيد فرانشيسكو لويجي، في اجتماع عقد بمقر ديوان مجلس النواب بمدينة بنغازي.
المواضيع الاقتصادية والتعليمية والصحية
أوضح رئيس لجنة الصداقة الليبية الإيطالية، الصادق الكحيلي، أن اللقاء تضمن مناقشة عدة محاور حيوية. شملت هذه المحاور جوانب اقتصادية وتعليمية، مع تركيز خاص على دعم التعليم العالي وتطوير القطاع الصحي وإعادة الإعمار. كما تمت مناقشة إمكانية عودة الشركات الإيطالية إلى السوق الليبية، في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
الاتفاقيات والملف الخاص بالسجناء
كما تناول اللقاء الملف الخاص بالسجناء الليبيين المسجونين في إيطاليا، حيث تم استعراض الاتفاقية الموقعة بين ليبيا وإيطاليا عام 2008م. وأوضح الكحيلي أن هذه المناقشات جاءت تماشياً مع ما تم الاتفاق عليه مع رئيس مجلس النواب الليبي خلال زيارته السابقة لمقر مجلس النواب الإيطالي، وذلك لاستكمال مدة الحكم في بلادهم وتسليم السجناء وفقًا للاتفاقية المبرمة.
تعزيز العلاقات الثنائية
أكد الكحيلي في تصريحاته أن الاجتماع جاء في إطار جهود تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وإيطاليا، مشيداً بالدعم الإيطالي في المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية، كما أعرب عن تفاؤله بمستقبل التعاون بين البلدين في ضوء التفاهمات القائمة والاتفاقيات الموقعة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تعزیز العلاقات الثنائیة
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني: تحركات مصر حشدت موقفا دوليا ضد التهجير
أكدت النائبة دينا البشير، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، أن الموقفين الأردني والمصري لعبا دورًا محوريًا منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى أن التشاور المستمر بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ساهم في البحث عن حلول تقلل من تداعيات الأزمة وتمنع فرض حلول غير عادلة، مثل مقترح التهجير.
وأوضحت البشير، في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن الموقف العربي، بقيادة الأردن ومصر، كان حاسمًا في رفض مخططات التهجير، حيث تم التأكيد خلال اللقاء الأخير بين الملك عبد الله الثاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أن هذا الطرح غير مقبول على الإطلاق، كما أشارت إلى أن هناك تحركات عربية لإعداد مقترحات بديلة لإعادة إعمار غزة، تضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم دون تهجير قسري.
حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينيةوشددت البشير على أن الجهود العربية، خاصة الأردنية والمصرية، نجحت في حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وتحويلها من ملف إقليمي إلى قضية دولية تُناقَش في جميع المحافل السياسية، وهو ما ساهم في الضغط على صناع القرار في الولايات المتحدة.
وأضافت أن تحركات الكونجرس الأمريكي، وخاصة اعتراض أكثر من 140 نائبًا ديمقراطيًا وجمهوريًا على مقترح ترامب، شكلت نقطة تحول في موقف الإدارة الأمريكية، حيث أظهرت التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي استعدادًا لقبول بدائل عربية لعملية إعادة الإعمار دون ربطها بأي مخططات للتهجير.
الدول العربية ملتزمة بحماية سيادة وحقوق الفلسطينيين في أراضيهموختمت بأن الجهود الأردنية والمصرية مستمرة لحماية حقوق الفلسطينيين وضمان عدم فرض حلول مجحفة عليهم، مؤكدة أن مسألة التهجير ليست مطروحة للنقاش من الأساس، وأن الدول العربية ملتزمة بحماية سيادة وحقوق الفلسطينيين في أراضيهم.