آيدكس ونافدكس 2025.. النسخة الأضخم بتاريخ الحدث في أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تستعد العاصمة الإماراتية أبوظبي لاستضافة النسخة الأكبر في تاريخ معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025" ومعرض الدفاع البحري "نافدكس 2025"، وذلك في مركز أدنيك خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير (شباط) الجاري.
وتشهد الدورة السابعة عشرة من "آيدكس" والدورة الثامنة من "نافدكس"، التي تنظمها مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن، مشاركة واسعة من كبرى الشركات العالمية وصناع القرار والخبراء المتخصصين في الصناعات الدفاعية، ويهدف المعرض إلى استعراض أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول الدفاعية، بما يسهم في تعزيز السلم والأمن الدوليين.
وشهدت نسخة عام 2025 تسجيل زيادة ملحوظة في عدد الشركات العارضة، حيث وصلت إلى 1,565 شركة من 65 دولة، مسجلةً نمواً بنسبة 16% مقارنة بالدورة السابقة. كما ارتفعت المساحة الإجمالية للمعرض بنسبة 10% لتصل إلى 181,501 متر مربع، فيما تشارك أكثر من 731 شركة جديدة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 82% عن الدورة الماضية.
يسجل مؤتمر الدفاع الدولي 2025 رقماً قياسياً جديداً، حيث يستضيف أكثر من 1,800 مشارك، محققاً نمواً بنسبة 414% منذ انطلاقه عام 2015، مما يعكس المكانة المتزايدة للمعرض كمحفل عالمي للابتكار في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة.
وتشهد نسخة هذا العام مشاركة 7 دول جديدة في معرضي "آيدكس" و"نافدكس" للمرة الأولى، وهي: قطر، وإثيوبيا، وهنغاريا، ولاتفيا، وليتوانيا، ورومانيا، وقبرص. كما تمت إضافة قاعة جديدة (رقم 14) مقابل المنصة الكبرى، والتي تضم 341 شركة عارضة.
وفي إطار التوسع في المجالات الدفاعية المتخصصة، تم إطلاق منصة جديدة مخصصة للتوعية بالمخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات (CBRNE)، حيث تضم المنصة 38 شركة عارضة من 13 دولة، لتعزيز الجهود في مجال الأمن والسلامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
اجتماعات جديدة مع الشركات النفطية لاستئناف التصدير عبر ميناء جيهان التركي - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
كشف الخبير في الشأن الاقتصادي هيفيدار شعبان، اليوم الاحد (16 آذار 2025)، عن عقد اجتماعين بين وزارة النفط الاتحادية، ووزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم، مع ممثلي الشركات النفطية العاملة في كردستان.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع الأول سيعقد في بغداد خلال الأسبوع الحالي، والأسبوع المقبل سيعقد اجتماع آخر في أربيل بين ذات الجهات، لحل مشكلة استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي".
وأضاف أن "مشكلة تصدير النفط ليست متعلقة بالحكومة الاتحادية، ولا حكومة الإقليم، ولكن الشركات النفطية ترفض استئناف التصدير في الوقت الحالي، إلا بعد دفع الديون التي بذمة حكومة الإقليم".
ومن أبرز المشكلات باستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، طريقة احتساب كميات النفط، وطريقة تسديد أمواله، وحصة الشركات الدولية التي تولت استخراج النفط من إقليم كردستان، فضلاً عن ملفات الرواتب والرسوم والجمارك. وتحاول الوفود بين الطرفين حسم هذه الملفات قبل بدء عمليات التصدير.
وكان وزير النفط حيان عبد الغني أعلن بشكل مفاجئ في شباط الماضي استئناف الصادرات من كردستان، في خطوة من شأنها أن تنهي نزاعاً استمر نحو عامين أدى إلى انقطاع إمدادات بأكثر من 300 ألف برميل يومياً تدخل الأسواق العالمية عبر تركيا.