بعد فيديو "لم يعرفه أحد".. تيم كوك يفاجأ الجميع بحدث مهم
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك عن إطلاق منتج جديد من عملاقة التكنولوجيا، يوم الأربعاء المقبل، الموافق 19 فبراير (شباط)، وتضمن منشوره مقطع فيديو تشويقياً يُظهر حلقة متوهجة تحيط بشعار آبل المعدني.
ونشر كوك،، يوم الخميس مقطعاً قصيراً مدته 7 ثوانٍ على منصة X، يلمّح فيه إلى حدث الإطلاق الأسبوع المقبل، دون الكشف عن الكثير من التفاصيل.
وقال كوك في المنشور: "استعدوا للقاء أحدث فرد في العائلة".
لم يتضح بعد إلى أي فئة من عائلة آبل سينتمي هذا المنتج الجديد، حيث تقدم الشركة العملاقة مجموعة واسعة من الأجهزة، مثل الساعات الذكية وسماعات AirPods وأجهزة MacBook وغيرها.
وتشير تقارير إلى أن المنتج قد يكون إصداراً جديداً من "iPhone SE"، الهاتف الاقتصادي الذي قدمته آبل لأول مرة في عام 2016. ويبدأ سعر الطراز الحالي من 429 دولاراً، وكان آخر تحديث له في عام 2022.
وقد ارتفعت أسهم آبل بنسبة 2% بعد الإعلان.
Get ready to meet the newest member of the family.
Wednesday, February 19. #AppleLaunch pic.twitter.com/0ML0NfMedu
ووفقًا لتقرير حديث من بلومبرغ، من المتوقع أن تكشف آبل هذا الشهر عن إصدار جديد من iPhone SE، مزود بتقنيات Apple Intelligence، ليكون خياراً أكثر تكلفة مقارنة بأجهزة iPhone الأخرى التي تدعم هذه الميزة.
وتشير العديد من التقارير إلى أن "آيفون SE 4" قد يأتي بتصميم مشابه لتصميم "آيفون 14" مع حواف مسطحة حول الأطراف وشاشة أكبر بحجم 6.1 بوصة مع شريط علوي. بينما يتمتع "آيفون SE" من الجيل الثالث بشاشة أصغر بحجم 4.7 بوصة، فإن الشاشة الأكبر ستكون خطوة كبيرة للأمام.
ومن التوقعات الأخرى، فمن المحتمل أن يحتوي الشريط العلوي على كاميرا FaceTime HD وأجهزة استشعار حيوية، مما يلغي الحاجة إلى مستشعر بصمة الأصابع (Touch ID).
وفيما يتعلق بالكاميرات، قد يتضمن الهاتف عدسة واحدة بدقة 48 ميغابكسل مع فلاش LED. علاوة على ذلك، قد يتميز الهاتف ببعض ميزات الذكاء من آبل، وقد يكون أول جهاز من آبل مزوداً بمودم خلوي 5G خاص.
ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان سيتم تسمية الآيفون الجديد بـ "آيفون SE 4" أو ببساطة "آيفون 16E".
فيديو "لم يعرفه أحد"جاء هذا الإعلان بعد انتشار فيديو يظهر فيه تيم كوك وهو يبدو متفاجئًا من عدم تعرف أحد عليه أثناء زيارته لمطعم شعبي في مدينة نيو أورليانز، حيث استمتع بتناول السندويشات ومتابعة نهائي الدوري الأمريكي لكرة القدم (سوبر بول).
????????DEVELOPING: Apple CEO Tim Cook was spotted looking confused when nobody noticed him at a New Orleans restaurant. Cook is estimated to be worth over 2.5 billon yet people walked past him as if he was a local rapper. pic.twitter.com/dNbW6ieGeX
— Dom $Lucre Memecoin (@dom_lucre) February 12, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آبل
إقرأ أيضاً:
تقرير: الجميع سيكون خاسرا إذا نفذ ترامب حربه الاقتصادية
سلط تقرير نشره موقع "لو ديبلومات" الضوء على سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحمائية وحرب الرسوم الجمركية التي يريد من خلالها تقليص عجز الميزان التجاري الأمريكي، معتبرا أن المضي قدما في هذه القرارات قد يعني خسارة اقتصادية للجميع ونهاية حقبة التجارة الحرة.
وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب يفكر من منظور المكاسب النسبية وليس المصالح المطلقة، وهذا ما يجعل منه محاربا في ساحة معركة، وليس تاجرا في حلبة منافسة اقتصادية.
منطق ترامب
يرى الموقع أن هناك من يعتبر ترامب مجنونا، لكن ذلك غير صحيح، فهناك اتساق في سياساته الحمائية، إذ يحمل لواء الطبقة الوسطى الأمريكية، ويريد وضع نهاية للتجارة الحرة لأن العولمة جعلت من أمريكا دولة تعتمد على بقية العالم، من خلال نقل الصناعات كثيفة العمالة إلى الخارج.
لكن ما يقوض هذا الاتساق وفقا للموقع، هو أن ترامب يحدد نسبة الرسوم الجمركية وفق منطق طالب في الصف الثاني الابتدائي، فإذا كانت هناك واردات بقيمة 300 مليار دولار وعجز قدره 200 مليار دولار، فإن الرسوم تكون بنسبة 33 بالمئة.
تبدو هذه الاستراتيجية شديدة التطرف إذ إن فرضها بشكل مفاجئ بين عشية وضحاها يُشبه إلى حد كبير "ثورة شاملة" في مجال التجارة العالمية، وقد يُدخل العالم في أزمة اقتصادية كبرى تشبه الكساد العظيم عام 1929.
ويرى الموقع أن ترامب كان يستطيع أن ينفذ سياسته الحمائية بشكل أكثر ذكاء، من خلال زيادة النسب الضريبية تدريجيا، لفسح المجال للنظام الاقتصادي للتكيّف مع المتغيرات.
هل ستقع الحرب؟
يقول الموقع إن الإجابة عن هذا السؤال تتطلب الابتعاد عن النهج الاقتصادي البحت في التحليل والنظر إلى المعطيات الراهنة من منظور استراتيجي يأخذ في الاعتبار المنطق العسكري.
يشرح الموقع بأن الأزمات تقع في لحظات التحول التي تقرر فيها قوتان تراقبان بعضهما البعض الدخول في صراع، إما لأن القوة المهيمنة تريد كسر عظام منافس ناشئ، أو لأن المنافس يعتقد أنه قادر على تحدي الطرف الأقوى في النظام. وفي هذه الحالة، قرر ترامب أن يوجه ضربة قوية للصين قبل فوات الأوان.
وحسب الموقع، تكمن تعقيدات هذه اللحظات المفصلية في أن كل شيء يعتمد على تقدير الطرف المهاجم لموازين القوة، وإذا كانت هذه التقديرات خاطئة، فقد يتحول الهجوم الوقائي أو الانقلاب الجيوسياسي إلى كارثة. وعلى سبيل المثال، دفعت ألمانيا القيصرية، التي اعتقدت أنها قادرة على سحق روسيا قبل أن تصبح دولة صناعية، ثمنًا باهظًا عام 1918.
ويضيف الموقع أن ترامب يعتقد حاليا أنه قادر على إخضاع الصين، حتى لو تطلّب الأمر استنزاف حلفائه. ويشبه الأمر قيام روما، من أجل الإطاحة بقرطاج، بفرض ضرائب على جميع مقاطعاتها لتمويل فيالقها التي تحارب العدو.
وليس هذا هو المثال الأول الذي تراهن فيه واشنطن بكل أوراقها، كما في لعبة البوكر، لإجبار خصمها على اللجوء إلى احتياطياته. فقد وجّه الرئيس السابق رونالد ريغان الضربة القاضية للاتحاد السوفيتي من خلال إطلاق برنامجه الفضائي. وفي الثمانينيات، فرضت واشنطن على اليابان سياسة التقييد الذاتي في المبادلات التجارية.
أما فيما يتعلق بالصين، فإن ترامب ينفذ -وفقا للموقع- مزيجا من الاستراتيجيتين: فهو يزيد بشكل كبير من تكلفة المواجهة (وهو ما قد يتسبب في تدمير أوروبا وإجبارها على الانسحاب من طاولة المفاوضات)، وفي الوقت نفسه يحاول تفكيك منظومة الصادرات الصينية.
عاملان أساسيان
ويرى الموقع أن ترامب يغفل بذلك عاملين أساسيين في المعادلة، الأول هو أنه من خلال معاقبة الأصدقاء والأعداء على حد سواء، قد يتسبب في رد فعل موحد قائم على مبدأ الأمن الجماعي، أي أن تتفق جميع الدول المؤيدة للتجارة الحرة على معاقبة واشنطن.
لذلك، فإن ترامب قد يتمكن من هزيمة الصين، لكن من الصعب أن يستطيع هزيمة النظام الدولي بأكمله، كما أن فكرة تحالف الصين وأوروبا ستكون خطيرة للغاية رغم أنها مازالت مجرد فكرة خيالية.
أما العامل الثاني الذي يتجاهله ترامب فهو الأسواق ذاتها، والتي لم تُعجبها على الإطلاق سياسات ترامب العدائية.
ويوضح الموقع أن قرارات الرئيس الأمريكي قد تعجب "المحافظين" المنسجمين مع سياساته، لكنها لن تلقى صدى إيجابيا لدى حلفائه من أصحاب الشركات الكبرى، وفي مقدمتهم إيلون ماسك الذي ينظر بقلق إلى تراجع أرقام مبيعات تسلا.
"الجميع خاسر"
يقول الموقع إنه في حال قرر ترامب تنفيذ خطته، فإن السؤال الأهم سيكون: ما سلسلة الأحداث الخطيرة التي قد تتوالى نتيجة لهذا القرار؟
وحسب الموقع، فإن السياسة الحمائية أشبه بسباق تسلح، فإذا تسلح أحد الأطراف، على الجميع أن يفعل الشيء ذاته، لذلك لن يكون أمام أوروبا والصين خيار سوى الرد على ترامب، ما يعني نهاية التجارة الحرة.
وفي هذه الحالة، سيكون الفائزون من الناحية النظرية هم أولئك الذين يتمتعون بالاكتفاء الذاتي والسيادة. لكن عمليًا، فإن مستوى الترابط الاقتصادي الشديد يعني أن الجميع قد يخسر.
ويختم الموقع بأنه من مصلحة الجميع أن لا تندلع الحرب الاقتصادية، أو على الأقل أن لا تندلع في وقت قريب، وفي هذه الاثناء على الجميع أن يركز على إعادة التصنيع.