ترأس سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، صباح اليوم الثلاثاء اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة الذي عقد في مكتب سمو الحاكم.

ناقش الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول أعماله حول شؤون العمل الحكومي ومتابعة احتياجات المجتمع والعمل على تلبيتها بما يوفر الحياة الكريمة للمواطنين والقاطنين على أرض الشارقة.

واطلع المجلس على مشروع “بوابة البيانات الاجتماعية” الذي نفذ بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتوفير بيانات دقيقة وشاملة وفورية عن الأفراد والأسر وتبادلها بين الجهات ذات العلاقة في حكومة الشارقة والجهات الاتحادية والجهات المحلية في إمارات الدولة لدعم تقديم الخدمات الاجتماعية بأفضل الطرق وأسرعها.

وتهدف البوابة إلى تحقيق الانسيابية في تدفق البيانات بين الجهات الحكومية بشكل آمن وفعال، وتوفير البيانات والمعلومات الصحيحة والدقيقة والآمنة والحديثة، والمساهمة في سرعة عملية اتخاذ القرار في توفير الخدمات للمجتمع، وتوفير الوقت والجهد وتقليل مراجعة المؤسسات، وتقليل مدة الحصول على الخدمات بما يحقق رضا المتعاملين ويعزز من التنافسية.

وأثنى المجلس على الجهود المبذولة في تطوير بوابة البيانات الاجتماعية وتعزيز الربط بين الجهات وتوفير البيانات الحديثة، موجهاً الجهات المحلية في إمارة الشارقة بتوفير كافة التسهيلات والتعاون بشكل أكبر لدعم البوابة وكافة المنصات المعنية بمشروعات الربط الرقمي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المجلس التنفیذی

إقرأ أيضاً:

برؤى وتوجيهات سلطان.. الشارقة نموذج عالمي للمدن المراعية للمسنين

الشارقة: «الخليج»

وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حققت الإمارة نقلة نوعية ضمن برامجها التي تستهدف الإنسان بمختلف فئاته العمرية، ووضعت استراتيجية متكاملة ومنهجية دقيقة لبنية تحتية شاملة تدعم بشكل خاص فئة كبار السن، لتمكينهم من ممارسة حياتهم بيسر وفاعلية.

في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولات كبيرة على صعيد الرعاية الاجتماعية والبيئية، تبرز الشارقة منارة تُضيء درب التطور والتقدم المجتمعي بالمنطقة، لما لديها من مبادرات وبرامج تستهدف الشرائح الاجتماعية كافة لضمان مستقبلها وتعزيز برامج رعايتها.

وسطرت الشارقة في الثالث عشر من سبتمبر 2016، فصلاً جديداً في سجل التاريخ الاجتماعي، حين انضمت رسمياً إلى الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وبذلك، لم تصبح فقط أول مدينة عربية تحظى بهذه العضوية الرفيعة، بل مثالاً يحتذى في الرعاية المستدامة عبر الأجيال.

ووفقاً للتقرير الصادر عن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، تواصل الإمارة مسيرتها بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها نموذج يُحتذى به عالمياً في دعم كبار السن، إذ تمكنت من إنشاء بيئة تنموية ترتقي فيها بجودة حياة المسنين، ولا تقتصر الجهود على تحسين هذه الحياة فحسب، بل تمتد لتضفي ديناميكية وحيوية غير مسبوقة على المجتمع ككل.

وتولي إمارة الشارقة الرعاية النفسية والاجتماعية اهتماماًَ بالغاً، حيث تُعد مراكز الرعاية المجتمعية والفعاليات الثقافية والترفيهية جزءاً لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي، وتسعى هذه المبادرات لإنشاء مساحات تفاعلية تعزز من مشاركة المسنين وتمكنهم من أداء أدوارهم كأعضاء فاعلين ومؤثرين في المجتمع.

وتؤكد أسماء الخضري، مدير برنامج الشارقة مدينة مراعية للسن، الالتزام بتعزيز نوعية حياة المسنين، وشمل هذا الالتزام محاور متنوعة وحيوية، من بينها تحسين المساحات الخارجية والأبنية، وتوفير خدمات نقل ملائمة، وتطوير مشاريع إسكان مناسبة، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وتعزيز الاحترام والإدماج الاجتماعي للمسنين، فضلاً عن تفعيل دورهم في المشاركة المدنية والتوظيف، وتحسين الوصول إلى الاتصالات والمعلومات.

كما تشهد الشارقة تحولاً ملموساً لإرساء بنية تحتية تضع فئة كبار السن ضمن أولوياتها، وتتجلى هذه الجهود في سلسلة من التحسينات والمبادرات، منها تحسين وسائل النقل العام، التي تم تعديلها لتسهيل استخدامها من قبل المسنين، بما يضمن لهم تنقلات سلسة ومريحة، وتطوير البنية التحتية للممرات والأرصفة.

وتشير مدير برنامج الشارقة مدينة مراعية للسن، إلى اهتمام الإمارة بالجوانب التكنولوجية، إذ قدمت دورات تدريبية لكبار السن لتعليمهم كيفية التنقل في عالم الأجهزة الذكية والإنترنت، ما يسهم في تقليص الفجوة الرقمية والحد من العزلة الاجتماعية التي قد يواجهونها.

فيما يعد نظام الرعاية الصحية حجر الزاوية الذي يدعم رؤية الشارقة مدينة مراعية للسن، حيث تتبنى الإمارة نهجاً شاملاً يمتد من تعزيز الصحة النفسية والجسدية لكبار السن، إلى توفير بيئات تفاعلية تشجع على المشاركة الاجتماعية والتطوعية.

وأطلقت الشارقة مبادرة العيادة الطبية المتنقلة والتي تعنى بالتشخيص المبكر للأمراض المزمنة، وتقديم خدمات التمريض المنزلي لتسهيل الحصول على الخدمات الصحية دون تحمل عناء الانتقال إلى المرافق الصحية، كما قدمت الشارقة من خلال شراكات مع القطاع الخاص، مزايا خاصة وخصومات للأفراد الذين تجاوزوا الستين من عمرهم.

وتلفت أسماء الخضري إلى، أن الشارقة رائدة في تعزيز الإدماج الاجتماعي لكبار السن، وذلك إدراكاً منها لأهمية الرفاهية العاطفية والنفسية لهذه الفئة، ومن خلال مجموعة متنوعة من المبادرات، تسعى لمد جسور التواصل بين الأجيال، وتشجيع التفاهم المتبادل والاحترام من خلال الأنشطة التي تجمع بين الشباب والكبار.

وتشير إلى، أنه لتعزيز الوعي العام والتقدير لكبار السن، تم إنتاج حلقات تلفزيونية وإذاعية، تناولت موضوعات تهم الكبار في الشؤون الاجتماعية والصحية والثقافية، وإنتاج أربعة أفلام قصيرة لغرس قيم الاحترام والتقدير للمسنين، وتنظيم لقاءات مع خبراء من المتقاعدين لنقل تجاربهم ومعارفهم إلى الأجيال الأصغر سناً.

وتتيح الشارقة آفاقاً واسعة لكبار السن للتعلم عبر برامج تثقيفية وورش عمل تستهدف إشراكهم بفاعلية في المجتمع الرقمي والثقافي، وفي عالم التكنولوجيا عموماً حتى يتمكنوا من التنقل بسهولة في الفضاء الرقمي، إلى ورش الفنون والحرف التي تحتفي بالتعبير الإبداعي، وتُمهد هذه البرامج الطريق لاستمرارية التعلم والتفاعل.

وتشكل هذه المبادرات جزءاً من رؤية الشارقة لتحفيز التعلم المستمر وتعزيز المشاركة الفعّالة لكبار السن، ما يُثري النسيج الاجتماعي ويُعزز الوعي الجماعي.

وتقول أسماء الخضري: إنه بهذه التجربة الفريدة، تبرز الشارقة مثالاً يُحتذى به عالمياً في دعم واحتضان كبار السن، مرسخة بذلك أسس مجتمع ينبض بالحيوية والديناميكية، حيث الشمولية والرحمة هما منهج حياة، ومن خلال تطبيق ممارسات مبتكرة واستراتيجيات شاملة، لا تعمل الشارقة على تحسين جودة حياة المسنين فقط، بل تعزز مشاركتهم الكاملة في المجتمع، ما يعزز شعورهم بالأمان والانتماء.

كما تعد الإمارة نموذجاً للمدن الأخرى ومنصة ملهمة، لتبني رؤيتها التقدمية نحو مجتمع يقدر العطاء والخبرة التي يمتلكها كبار السن، وتواصل الابتكار وتطوير الحلول التي تجعل منها منارة للأمل ورسالة تؤكد، أنه بالالتزام يمكن لأي مجتمع أن يُقدم بيئة داعمة ومُحفزة لجميع أفراده.

مقالات مشابهة

  • سلطان القاسمي يصدر مرسوماً أميرياً بإنشاء وتنظيم منطقة الشارقة الحرة لتقنيات الاتصال “هيئة منطقة حرة”
  • حاكم الشارقة يعزي أمير الكويت بوفاة سهيرة الأحمد
  • الشارقة: إطلاق أعمال "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" لحماية حقوق الأطفال حول العالم
  • جواهر القاسمي تعلن إطلاق أعمال "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" لحماية الأطفال المستضعفين
  • سلطان القاسمي يصدر مرسوماً أميرياً بإنشاء وتنظيم منطقة الشارقة الحرة لتقنيات الاتصال «هيئة منطقة حرة»
  • جواهر القاسمي تعلن إطلاق أعمال “مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية” لحماية الأطفال المستضعفين
  • سلطان القاسمي يصدر مرسوما أميريا بإنشاء وتنظيم منطقة الشارقة الحرة لتقنيات الاتصال “هيئة منطقة حرة”
  • سلطان بن أحمد القاسمي يتوج الفائزين في النسخة الـ 2 من بطولة الشارقة الرياضية للبادل
  • برؤى وتوجيهات سلطان.. الشارقة نموذج عالمي للمدن المراعية للمسنين
  • محافظ الغربية يترأس اجتماع المجلس التنفيذي