ابن وكيع التنيسي... أحدث إصدارات ديوان الشعر بهيئة الكتاب
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب جديد ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري بعنوان «ابن وكيع التنيسي.. عيني التي أوقعت فؤادي»، اختيار وتقديم الدكتور محمد سيد علي عبد العال.
رحل ابن وكيع التنيسي منذ ألف عام، بل يزيد عقودا، ومازال مثيرا للجدل بما خلقه وراءه من دوامات نقدية جريئة وصادمة مع أعظم شعراء العربية في رأي كثير من النقاد والمتأدبين.
وقد أخذ ابن وكيع كنية جده القاضي والعالم الشاعر الذي ترك تراثا ضخما من الأسفار في علوم القرآن، والفلك، والأنواء والنجوم، وأيام الناس وأخبارهم، والحروب والأسلحة والموازين والنقود، والنسب والمعارف العامة حتى شبه ابن النديم كتابه «الشريف» بكتاب ابن قتيبة المشهور «المعارف»، كما خلط بين شعري ابني وكيع: الجد، والحفيد.
في شعر ابن وكيع نجد صورة صادقة لشخص رقيق محب للحياة، مقبل على كل مظاهر اللهو واللعب، والنهل من متع الحياة في ناحية، والمعاناة المنصة من غدر الأصدقاء، وجفاء الأرقاب، وتنكر المنعم عليهم، وجحود المكرمين، وصد الحبيب وهجره، وحسد المنافسين في العلم، وتورط المثقفين في الاهتمام بالشكل من دون الجوهر، وبالقشور من دون اللباب، وتمسك متذوقي الشعر بالدقة النحوية والمصرفية على حساب جمال الصورة وفنيتها وعمق المعاني وابتكارها، مما أصابه بنزعة أقرب للحزن والاكتئابي في درجة من درجاته التي لا تصل به إلى التشاؤم والانسحاب من الحياة، بل وجد في جمال الطبيعة المصرية عوضا عن الناس، فأحس راحته ومستقره النفسي بين الزهور المتنوعة التي افتن في وصفها فأدهش النقاد، وفتن الشعراء، وجذب إليها المؤرخين والكتاب.
ولابن وكيع في أصناف الورد صور صارت مثلا ومثالا، كما نجد له في جمال الحدائق والطيور والعصافير، والرياض، والبرك، والغدران، وحباب الماء والخمر، وأطياف السحر، الأمر الذي حدا بالعلامة الدكتور حسين نصار أن يعنون لما جمعه من شعره بهذا العنوان الدال: «شاعر الزهر والخمر» مكثفا في المعطوف والمعطوف عليه روح الشاعر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين ديوان الشعر المصري المزيد
إقرأ أيضاً:
محامي سفاح الإسكندرية: المتهم طلب الاختلاء بهيئة الدفاع لإضافة اقوال جديدة تغير مسار القضية
قال ميران السيد، محامي سفاح الإسكندرية، بأنه قدم طلبًا إلى جهات التحقيق للالتقاء بموكله بصورة منفردة، بهدف التعرف على ملابسات الواقعة وبعض الجوانب المرتبطة بالقضية. وأوضح أن موكله لم يرتكب هذه الجريمة بمفرده، مشيرًا إلى اعتقاده بأن عدم الإدلاء ببعض المعلومات المتعلقة بشركائه في الجريمة قد يعزز موقفه في القضية.
أوضح أن موكله كان مدركًا تمامًا لما يجري خلال سير التحقيقات، حيث أشار إلى أنه يمتلك معلومات جديدة يرغب في الإفصاح عنها أمام هيئة الدفع. كما أنه رفض الإدلاء بأي اعتراف أو الحديث عن القضية إلا بحضور محاميه.
يذكر أن الأجهزة الأمنية قامت بإلقاء القبض على نصر الدين بعد العثور على جثتين مدفونتين في شقته الواقعة في منطقة المعمورة بالإسكندرية. وقد تبين أن الجثة الأولى تعود لزوجته، بينما الجثة الثانية تعود لسيدة تدعى "تركية". كما كشفت التحقيقات لاحقًا عن تورطه في جريمة قتل ثالثة، حيث أقدم على قتل المهندس محمد إبراهيم عدس، الذي كان أحد موكليه، وقام بدفنه بنفس الطريقة داخل شقة في الطابق الأرضي بمنطقة 45 بشارع 7.