مصطفى الكحيلي: تصريحات ترامب بشأن التهجير القسري انتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال النائب مصطفي الكحيلي عضو مجلس الشيوخ ، أن التصريحات المتكررة للرئيس الأمريكي ترامب بشأن التهجير القسري للفلسطينيين ،تعد إنتهاكاً لحقوق الشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الإحتلال منذ أكثر من 70 عام وتابع قائلاً: إن هذا لن يغير من الموقف المصري قيادة وحكومة وشعباً والرافض للتهجير القسري للفلسطينيين حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد " الكحيلي" في تصريحات صحفية له اليوم ،أن الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزة من جديد مع بقاء أهلها للحفاظ علي حقوق الشعب الفلسطيني، ولدحض كل مخططات الولايات الأمريكية بدعمها للاحتلال الإسرائيلي ،التي تقترح التهجير القسري للفلسطينيين تحت مزاعم واهية مشيرا أن قوات الإحتلال الإسرائيلي عمدت منذ أحداث السابع من أكتوبر علي تدمير قطاع غزة وجعله غير قابل للحياة .
و أوضح عضو الشيوخ أن الرؤية المصرية ثابتة وواضحة وهي الحل لإحلال السلام وهي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مشيراً أن مصر داعمة للقضية الفلسطينية وستظل داعمة لها حتي حصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه
وأضاف " الكحيلي" أن مصر بذلك جهودا حثيثة منذ أحداث السابع من أكتوبر ، من أجل وقف الحرب التي حولت الحياة في قطاع غزة لمأساة إنسانية علي الشعب الفلسطيني الأعزل ، مشيراً أن مصر قدمت الكثيرمن المساعدات الإنسانية والإغاثية للتخفيف عن معاناة الفلسطينيين في ظل الازمة الإنسانية التي عاشها القطاع .
وأدان " الكحيلي" الإنتهاكات المستمر التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ، والخروقات المستمرة ، لإتفاقات التهدئة في قطاع غزة ، وان تلك الانتهاكات التي تراوحت بين عمليات إطلاق للنار أو إرسال أليات عسكرية إلى مناطق تعتبر أمنة وفقا للاتفاقية التهدئة في قطاع غزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب مجلس الشيوخ التهجير القسري تهجير الفلسطينين المزيد الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عباس يؤكد لماكرون رفضه القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الرفض القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو العاصمة القدس الشرقية، تخالف وتنتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشددا على أن الشعب الفلسطيني باق على أرضه في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، تلقاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وجرى خلال الاتصال، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)،اليوم الأحد، بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والتأكيد على رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وتثبيت وقف إطلاق النار، وتولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة، وإعادة الإعمار في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، والذهاب إلى تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل.
وشدد على ضرورة وقف الاستيطان ومخططات الضم والاعتداء على المقدسات التي تقوض حل الدولتين وفرص صنع السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأطلع الرئيس الفلسطيني، الرئيس الفرنسي، على التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية الطارئة في القاهرة قريبا، والتي ستقدم رؤية عربية مشتركة لاعتماد خطة إعمار قطاع غزة بوجود أهلها، والتأكيد على رؤية السلام العربية المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية.