أردوغان: عملية السلام لن تتقدم مع تحقيق أحلام نتنياهو وتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إنه لا يمكن القبول أبدا بتهجير الفلسطينيين من أرضهم في قطاع غزة.
ولفت إلى أن تصديق الولايات المتحدة لادعاءات نتنياهو لن يجلب السلام للمنطقة بل سيؤدي إلى تفاقم الوضع، وأن عملية السلام لن تتقدم مع الحديث عن مخططات خاطئة من شأنها تحقيق أحلام نتنياهو وتهجير الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أردوغان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر تتقدم في 12 تخصصًا علميًّا بتصنيف QS العالمي 2025
أعلن تصنيفQS العالمي للتخصصات الجامعية لعام 2025، إدراج 19جامعة مصرية، في مقدمتهم وضمن الست مراكز الأولى جاءت جامعة الأزهر، ضمن التصنيف الخاص بالتخصصات العلمية.
حيث حققت جامعة الأزهر تقدمًا ملحوظًا بإدراجها في 12 تخصصًا علميًّا، مما يعكس تطورها الأكاديمي والبحثي.
صرح بذلك الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، مؤكدًا أن هذا الإنجاز الذي يتحقق يوما بعد الآخر كان بفضل الله تعالى وبدعم كبير من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف ومتابعة من الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وجهد كبير للدكتور ياسر حلمي، مدير مركز التميز الدولي بالجامعة، والدكتور أحمد الشافعي مسئول ملف التصنيف الدولي والامتياز العلمي والبحثي بمركز التميز
وفريق العمل بالمركز، نحو تحسين الأداء الأكاديمي وتعزيز مكانة الجامعة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وتابع: إضافة إلى ذلك كان للجهود العلمية لأعضاء هيئة التدريس وللباحثين في مختلف المجالات العلمية بكليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم دور كبير في تحقيق ذلك.
وأوضح أن إدراج الجامعة في هذا التصنيف كان نتيجة مباشرة لجهود الجامعة في دعم البحث العلمي وتطوير البرامج الأكاديمية، مضيفًا أن هذا الإنجاز يعزز رؤية الجامعة، ويؤكد عالمية رسالة الأزهر الشريف.
وأضاف صديق أن أبرز التخصصات العلمية المدرجة ضمن تصنيف QS العالمي لجامعة الأزهر تضمنت التطور الذي شهدته قطاعات الجامعة عالميًّا وجاءت على النحو الآتي:
-هندسة البترول: الفئة (101–150).
-الصيدلة الفئة (201–250).
-الطب: الفئة (401–450).
-الهندسة والتكنولوجيا: الفئة (401–450).
-علوم الحاسب ونظم المعلومات: الفئة (751–850).
-علوم الحياة والطب: الفئة (401–450).
-الزراعة: الفئة (301–350).
-البيولوجيا (501-505).
-الكيمياء: الفئة (451–500).
-العلوم الطبيعية: الفئة (451–500).
-الفيزياء والفلك: الفئة (501–550).
وأرجع صديق هذا الإنجاز إلى سياسات البحث العلمي التي عززتها إدارة الجامعة بقيادة فضيلة الدكتور سلامة داود، بما في ذلك التوسع في التعاون الدولي وزيادة جودة الأبحاث العلمية المنشورة.
وأكد نائب رئيس الجامعة، على أن تقدم جامعة الأزهر في التصنيفات العالمية يعكس تطور البحث العلمي في الجامعة؛ نتيجة زيادة تمويل المشروعات البحثية، وتعزيز التعاون مع الباحثين الدوليين، مما أسهم في رفع جودة الأبحاث العلمية المشتركة وزيادة عدد الاستشهادات بها، وساعد على نشرها في مجلات علمية مرموقة ذات تأثيرٍ عالٍ.
وأشاد صديق، بالدور المحوري لبنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي، من خلال توفير كمٍّ هائلٍ من المصادر العلمية للباحثين والعلماء، مما كان له الفضل في أن مكّن المؤسسات البحثية المصرية من تحقيق انتشار عالمي واسع، وأسهم في تحسين تصنيف الجامعات والمراكز البحثية على المستوى الدولي؛ تماشيًا مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، التي تهدف إلى إعداد جيل من خريجي الجامعات المصرية قادر على إحداث نقلة نوعية في مختلف المجالات العلمية والمهنية، مبينًا أن تصنيف QS العالمي يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسة.
واسترسل: تشمل: السمعة الأكاديمية للتخصص الذي تقدمه الجامعة، وسمعة الخريجين في سوق العمل، وحجم الاستشهادات البحثية من الأبحاث المنشورة، ومدى التعاون الدولي بين الباحثين عبر مختلف الدول، لافتًا أن تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية يضم 55 تخصصًا فرعيًّا موزعة على خمسة مجالات رئيسة، تشمل: الآداب والإنسانيات، والهندسة والتكنولوجيا، وعلوم الحياة والطب، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية والإدارية.
ويساعد هذا التصنيف طلاب التعليم ما قبل الجامعي في اختيار التخصصات والبرامج الجامعية الأفضل، مما يسهل عليهم اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مساراتهم الأكاديمية والمهنية، كما يُعد وسيلة فعالة للمقارنة بين البرامج المختلفة التي تقدمها الجامعات المصرية.
ومن خلال ما سبق فإن جامعة الأزهر حققت مركزًا ممتازًا يكاد يكون الأفضل على الإطلاق، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار عدم إدراج الكليات الأصيلة الإسلامية والعربية التي لا تنشر باللغة الإنجليزية في هذا التصنيف.
وبهذا فإن جامعة الأزهر في هذا التصنيف ليست ضمن مقدمة الجامعات المصرية لكنها تسبقها بكثير إذا اعتبرنا أن قوتها الأكاديمية الضاربة في مجال الدراسات العربية والإسلامية لا يتم احتسابها أصلًا في مثل هذه التصنيفات، علمًا بأن جامعة الأزهر تأخذ في الوقت نفسه على يد قطاعات الدراسات الإنسانية والتجارة وباقي القطاعات الهندسية والعلمية التي لا تمثل حضورًا في هذا التصنيف؛ لكي تزيد من إنتاجها العلمي والبحثي الدولي، بما يعزز سمعتها الأكاديمية لتلحق بالقطاعات الأخرى الموجودة، علمًا بأن الجامعة تقدم كل طرق الدعم وتتخذ الإجراءات التي تضمن تطور العملية التعليمية وتقدمها نحو مواكبة آليات العصر ومخرجاته بطريقة صحيحة ومدروسة.