أكد عبد الرحمن رشاد، رئيس الإذاعة المصرية الأسبق، أن العمل في المجال الإعلامي يتطلب التزامًا تامًا باللغة العربية، باعتبارها الوعاء الذي يحمل الفكر والإبداع، مشيرًا إلى أن الحفاظ عليها يُعد أمرًا بالغ الأهمية في الإعلام.

وأضاف رشاد، خلال لقائه في برنامج صباحنا مصري المذاع عبر قناة المصرية، أن من أهم المبادئ التي تعلمها خلال مسيرته المهنية هو الالتزام بالقضايا الوطنية والعربية والدفاع عنها، موضحًا أن الإذاعة المصرية كانت دائمًا سبّاقة في تبنّي ودعم هذه القضايا.

وأشار إلى أن الإذاعة المصرية، منذ نشأتها، حمل مؤسسوها والمبدعون العاملون بها قضايا الوطن في عقولهم ووجدانهم، مؤكدًا أن هذا الالتزام استمر عبر الأجيال المتعاقبة.

واختتم رشاد حديثه بالتأكيد على أن الإعلام المصري ما زال محافظًا على التزامه بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لكنه شدد على ضرورة الالتزام باللغة العربية وأدائها الصحيح في المحتوى الإعلامي، باعتبارها الركيزة الأساسية لنقل الرسالة الإعلامية بوضوح ودقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإذاعة اللغة العربية الإذاعة المصرية عبد الرحمن رشاد العمل الإعلامي المزيد

إقرأ أيضاً:

تحالف الأحزاب: عمال مصر هم سواعد التنمية وكلمة السر في بناء الجمهورية الجديدة

هنأ تحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم نحو 42 حزبًا سياسيًا، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري؛ بمناسبة عيد العمال، مؤكدًا أن عمال مصر هم سواعد الوطن التي تبني وتعمر وتطور، حيث إن تفانيهم في العمل هو كلمة السر في الانطلاق نحو التنمية والبناء، كما أنهم اليد التي تعمل لبناء جمهوريتنا الجديدة. 


وقال أمين عام التحالف رئيس حزب إرادة جيل وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ النائب تيسير مطر - في بيان اليوم /الأربعاء/ - إن عمال مصر هم عماد الاقتصاد وخير زاد لهذا الوطن العظيم، وشعلة التقدم والبناء والتعمير والإنتاج، وهم المحرك الرئيس لتنمية الدولة المصرية، وبجهودهم تتحقق معدلات الإنتاج في أعلى صوره ويزيد الدخل القومي للدولة.


وأضاف "أن القيادة السياسية قدمت الدعم اللازم لعمال مصر، وعملت منذ اللحظة الأولى لتولي المسئولية على ضمان الحصول على أجور ملائمة، عكستها الأرقام والتي كان آخرها رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7 آلاف جنيه، كما أنشأت العديد من المشروعات القومية التي ساهمت في توفير العديد من فرص العمل لعمال مصر، ما أسهم في تحسين مستوى معيشتهم وكفالة حقوقهم المشروعة، باعتبارهم شركاء في مسيرة التنمية".


وتابع "أن عيد العمال ذكرى مجيدة تخلد كفاح عمال مصر الشرفاء في جميع مواقع العمل والإنتاج الذين يبذلون الجهد والعرق، من أجل رفعة مصر، وتعزيز نهضتها الشاملة، وبأيديهم شيدت المصانع وأقيمت المزارع والمشروعات القومية، فلعبوا وما زالوا يلعبون دورًا وطنيًا كبيرًا في رفعة الوطن ودفع عجلة الإنتاج وتحقيق التنمية، مؤمنين بأن العمل الجاد والمخلص هو السبيل لتحقيق الخير والرخاء لمصرنا الحبيبة".


وأكد أن العامل المصري هو المحرك الأساسي التنمية، فهو ثروة حقيقة للوطن، وهو قاعدة الانطلاق نحو المستقبل الأفضل عن طريق بذل الجهد والعمل المتقن، فالعامل المصري يعتبر أن العمل عبادة.


وأشار إلى أن الاحتفال بالعمال في هذا العيد السنوي يعطي لهم دفعة للأمام وينشر السعادة في نفوسهم؛ ما يساعدهم على تجديدهم العهد للعمل من أجل تنمية وتقدم الوطن وجعل الاقتصاد المصري في المقدمة.


ولفت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الحكم وهو يضع العمال نصب عينيه وينحاز بشكل واضح لهم؛ إيمانًا منه بدورهم، فسعى بكل قوة إلى تقديم مجموعة برامج حمائية ولاسيما العمالة غير المنتظمة.


وأوضح أنه من هذا المنطلق، فإن تحالف الأحزاب المصرية يضع العمال في مقدمة أولوياته، لذا تم تدشين اتحاد عمال تحالف الأحزاب والذي يضم داخله ممثلي 42 حزبًا سياسيًا من أمناء العمال؛ سعيًا منه لمناقشة قضاياهم والمساعدة في إيصال أصواتهم وتحقيق مطالبهم وحقوقهم.

طباعة شارك تحالف الأحزاب المصرية لرئيس عبدالفتاح السيسي عيد العمال الشعب المصري

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي
  • قيادي بمستقبل وطن: المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من التعاون بين مختلف أطراف العمل
  • أبو نعامة: العمل الجاد والمخلص هو أساس البناء والتنمية
  • «برلماني»: عيد العمال تأكيد لدور القوى العاملة في تحقيق أهداف الوطن
  • بمناسبة عيد العمال.. الحزاوي: «العمل الشريف هو أساس بناء المجتمع»
  • الجامعة العربية تنظم اجتماع لجنة تحكيم جائزة «التميز الإعلامي العربي» 5 مايو
  • الزيود: تحسين واقع العمال لا يتم بالشعارات واللافتات
  • جوجل تتيح إنشاء البودكاست باللغة العربية اعتمادا على الذكاء الاصطناعي
  • المستشار عماد سامى: العمل أساس النهضة وعيد العمال رمز العطاء والإرادة
  • تحالف الأحزاب: عمال مصر هم سواعد التنمية وكلمة السر في بناء الجمهورية الجديدة