قوة بحرية أوروبية تحرر سفينة يمنية اختطفها قراصنة صوماليون قبالة سواحل القرن الإفريقي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
ساعدت قوة بحرية أوروبية في تحرير سفينة صيد يمنية كانت قد تعرضت للاختطاف على يد قراصنة صوماليين مشتبه بهم قبالة سواحل القرن الإفريقي.
وقال البيان من قوة "EUNAVFOR أتالانتا" البحرية الأوروبية إن الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي لا يزال قيد التحقيق، مؤكداً أن الطاقم المكون من 12 شخصاً كان في أمان ولم يُسجل أي إصابات.
وأوضحت القوة البحرية أن الهجوم استهدف "الداو"، وهو نوع من السفن التقليدية التي تستخدم في المياه الإقليمية للشرق الأوسط، بالقرب من بلدة إيل الصومالية.
وذكر البيان أن "الوجود السريع لقوات أتالانتا في المنطقة، بما في ذلك الطائرة المروحية، كان حاسماً في تحرير السفينة"، مشيراً إلى أن القراصنة المزعومين تركوا السفينة بعد سرقة بعض الأغراض الشخصية واثنين من القوارب الصغيرة التابعة للسفينة.
Relatedهل تتبع لأسطول الظل الروسي؟ السويد تحتجز سفينة بعد تضرر كابل بيانات في بحر البلطيقالنرويج تفرج عن سفينة يقودها طاقم روسي بعد الاشتباه بدورها في تعطيل كابل بحريوصول طاقم سفينة "غالاكسي ليدر" إلى عُمان بعد إطلاق سراحهم من قبل الحوثيينتوتر في الخليج: سفينة حربية تقتاد سفينة قرب السعودية إلى المياه الإيرانية.. ماذا يجري؟وفي هذا السياق، بلغت القرصنة قبالة سواحل الصومال ذروتها في عام 2011، حين تم تسجيل 237 هجوماً، ما أسفر عن خسائر اقتصادية تصل إلى 7 مليارات دولار، بما في ذلك دفع فديات تقدر بـ160 مليون دولار.
ومع ذلك، فقد انخفضت هذه الأنشطة بشكل ملحوظ نتيجة تعزيز الدوريات البحرية الدولية وزيادة الاستقرار الحكومي في الصومال.
لكن في الآونة الأخيرة، شهدت المنطقة عودة لظهور الهجمات البحرية من قبل القراصنة، وهو ما يُعزى جزئياً إلى حالة عدم الاستقرار الناجمة عن الهجمات السابقة للحوثيين في ممر البحر الأحمر في سياق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي عام 2024، تم تسجيل سبع حوادث اختطاف على سواحل الصومال، وفقاً للمكتب الدولي للملاحة البحرية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: تحرير سفينة سياحية فاخرة بعد جنوحها بالقطب الشمالي قرب غرينلاندالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا روسيا فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة دونالد ترامب فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا روسيا فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة سفينة سلاح البحرية القرن الإفريقي اليمن الاتحاد الأوروبي الصومال دونالد ترامب فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا روسيا فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة إسرائيل ضحايا الاتحاد الأوروبي حريق إيلون ماسك الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
مسئول روسي: إرسال قوات أوروبية لأوكرانيا "خدعة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس المشارك لمجلس تنسيق المناطق الروسية الجديدة فلاديمير روجوف، اليوم /الأحد/، إن البيان الذي أصدرته بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي بشأن الانتقال إلى "المرحلة التشغيلية" لإرسال قوات تحالف الراغبين إلى أوكرانيا هو "خدعة".
وأوضح روجوف- في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية- أنه يعتقد أن هذا الأمر يعد خدعة لأنه مشروط بالحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة، مبينا أن إدخال وحدات من بلدان ثالثة إلى أوكرانيا سيكون أمرًا غير قانوني ويتعارض مع مصالح الأمن وإرساء سلام طويل الأجل.
وأشار إلى أنه يعتقد أن ظهور قوات بريطانية وألمانية وفرنسية وقوات أجنبية أخرى سيجعلها هدفًا ذا أولوية للجيش الروسي، حيث لا يمكن أن تكون لها أي ولاية قانونية تتيح لها إجراء عمليات في هذه المنطقة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس /السبت/، عقب اختتام قمة افتراضية بشأن أوكرانيا، إن الدول التي شاركت في القمة وعددًا من الدول الأخرى أخذت على عاتقها "التزامات محددة"، مشيرًا إلى أنه يفكر في الحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة لهذه الوحدة العسكرية المهمة.
كما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق، إن روسيا لن تقبل تواجد أي قوات تابعة لحلف الشمال الأطلسي (ناتو) في الأراضي الأوكرانية تحت أي ظرف، مؤكدًا أن ذلك يشكل تهديدًا على روسيا.