سلوت "نادم".. تحدث لأول مرة عن حالة الطرد في الديربي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أبدى آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، ندمه على سلوكه الذي تسبب في حصوله على البطاقة الحمراء في أعقاب المشاجرات التي وقعت بعد (ديربي ميرسيسايد)، ليلة الأربعاء.
وبدا أن سلوت صافح مايكل أوليفر، الذي أدار مباراة ليفربول وغريمه إيفرتون ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعنف وتفوه ببعض الكلمات للحكم وسط الفوضى التي أعقبت اللقاء، الذي انتهى بالتعادل 2-2.
وفرط ليفربول في تقدمه على إيفرتون، بعدما استقبل هدفا مثيرا للجدل في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
وكان سلوت ضمن 4 تلقوا بطاقات حمراء بعد إطلاق صافرة نهاية المباراة، إلى جانب مساعده سيبكي هولشوف، وكورتيس جونز لاعب ليفربول، وعبد الله دوكوري لاعب إيفرتون، على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بين عناصر الفريقين.
لم يتم السماح لسلوت بالتحدث لوسائل الإعلام بعد المباراة، وفقا لقواعد الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما يتعلق بالمدربين الذين يتلقون البطاقات الحمراء، لذلك فقط تطرق لتلك الأحداث لأول مرة الجمعة، حيث قال: "وقعت أشياء كثيرة في الوقت الضائع جعلتني في حالة عصبية للغاية".
وأوضح المدرب الهولندي: "تغلبت العصبية عليّ وإذا نظرت إلى الوراء، فإنني أرغب في أن أكرر الأمر ولكن بشكل مختلف. مل أن أفعله بصورة مختلفة في المرة القادمة".
وشدد سلوت: "كان يتعين علي أن اتصرف بشكل مختلف بعد المباراة، لكنها رياضة عصبية وفي بعض الأحيان يتخذ الأفراد، بدافع من العصبية، قرارات خاطئة وهو ما قمت به".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مايكل أوليفر ليفربول الدوري الإنجليزي الممتاز إيفرتون الدوري الإنجليزي الممتاز ليفربول نجم ليفربول إيفرتون الدوري الإنجليزي آرني سلوت مايكل أوليفر ليفربول الدوري الإنجليزي الممتاز إيفرتون الدوري الإنجليزي الممتاز دوري إنجليزي
إقرأ أيضاً:
بحضور 20 ألف ودادي ورجاوي….الدربي البيضاوي لأول مرة بدون شهب نارية وحضور لافت للعائلات
زنقة 20. الدارالبيضاء
تعادل فريق الوداد الرياضي مع الرجاء الرياضي، بهدف لمثله، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم السبت، على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم الدورة الـ 26 من البطولة الوطنية الإحترافية “إنوي” للقسم الأول لكرة القدم.
وشهدت المباراة حضوراً فريداً للعائلات والأسر التي أرفقت أبناءها لمتابعة المباراة التي تجمع قطبي مدينة الدارالبيضاء، في أجواء رياضية، لم تشهد أي إنفلات أمني، كما لم تعرف المباراة أي إستخدام للشهب النارية التي كانت تخيم على المباريات، وتتسبب للناديين في عقوبات و غرامات.
وسجل الفريق الأحمر عن طريق محمد الرايحي في الدقيقة 18 من ضربة جزاء تابعها الحارس المهدي الحرار لكنه لم يستطع صدها لتسكن على يمينه، ولم تمر سوى عشر دقائق حتى أدرك الرجاء الرياضي التعادل عبر الحسين رحيمي الذي استغل عرضية من صابر بوغرين.
وتفاعلت الجماهير الحاضرة بجنبات مركب محمد الخامس، الذي افتتح بعد تحديثه في إطار مشروع إعادة تهيئة ضخم، مع محاولات الفريقين ولم تذخر جهدا في تشجيع اللاعبين على تدوين المزيد من الأهداف.
وتميز الديربي بين الجارين الوداد الرياضي والرجاء بأجواء احتفالية في الملعب، الذي اكتسى حلة جديدة استعدادا لتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى المقبلة، لا سيما كأس الأمم الإفريقية 2025.
واستعاد المركب الرياضي محمد الخامس، الملعب البارز لمدينة الدار البيضاء، وهجه في هذه المباراة وأعاد للأذهان صورته كمسرح لمنافسات ومباريات وطنية ودولية الكبرى.
وبحسب معطيات الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، فإن أشغال التجديد التي انطلقت في مارس 2024، وتم الانتهاء منها في مارس 2025، شملت استبدال 45 ألف مقعد من هذا الصرح الوطني لكرة القدم، وتحديث مقصورة الصحافة، ومنظومة الصوت، والمراقبة بالفيديو، ومراقبة الدخول.
كما همت الأشغال تهيئة أربع غرف تبديل الملابس، وغرف الإحماء، وإنشاء منطقة مختلطة، ونفق مركزي جديد للاعبين، واستبدال العشب (الهجين، الجيل الجديد)، وتجديد مضمار ألعاب القوى، وتحديث الإضاءة، واستبدال الشاشات الإعلانية.
كما شملت بناء مبنى لتنظيم وفصل التدفقات المختلفة، وتجهيز منحدر جديد لحافلات اللاعبين، وموقف سيارات كبار الشخصيات، ومجمع التلفزيون.
ويتعلق الأمر بتجهيز صالات كبار الشخصيات والإعلاميين، وبناء قاعة جديدة للندوات، وإنشاء غرف تبديل الملابس، وتحديث المرافق الصحية، ومقصف، ووحدات طبية عامة، إضافة إلى زيادة عدد البوابات وأنظمة التحكم في الولوج.
أما خارج الملعب، فقد شملت الأشغال إصلاح الأرصفة والمساحات الخضراء، وتحديث الإضاءة الخارجية، وإصلاح السياج وتهيئة الملحق.
وكان المركب الرياضي محمد الخامس الذي افتتح رسميا سنة 1955، مسرحا لأكبر الأحداث والبطولات الرياضية التي نظمت في المملكة، التي بقدر ما تؤكد نفسها كبلد حقيقي للرياضة والرياضيين، تكرس مكانتها في إفريقيا وعلى المستوى الدولي أيضا.
وبعد هذه النتيجة، يحتل الوداد الرياضي المركز الثالث برصيد 44 نقطة فيما ارتقى الرجاء إلى المركز السابع برصيد 38 نقطة.