أعلن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الجزائر ستضخ تطوعا منها مليون دولار لصالح الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، بهدف تحريك وتنفيذ برامجها.

وجاء ذلك، في كطلمة للرئيس، خلال افتتاحه الدورة 34 العادية لمنتدی رٶساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء.

وقال الرئيس تبون، أن اجتماع اليوم لآلية التقييم من قبل النظراء يأتي في خضم تحديات كبيرة لتعميق أسس الازدهار في قارتنا.

ولفت رئيس الجمهورية، إلى أن الوضع المالي الحرج لآليتنا يعرقل عملها ويؤثر على تنفيذ برامجها. ودعا الدول الأعضاء في الآلية إلى الوفاء بالتزاماتهم المالية كل على حسب قدرته.

كما دعا رئيس الجمهورية،  إلى توحيد جهود الجميع، من أجل الرقيّ بقارتنا والدفاع عن مصالح شعوبنا.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

القمة الإفريقية.. انتخابات مفوضية الاتحاد الإفريقي وسط تحديات إقليمية ودولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنطلق اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الدورة العادية الـ38 لقمة رؤساء الدول الإفريقية، والتي تستمر يومين، في ظل تحديات إقليمية ودولية معقدة، مما يمنحها أهمية استثنائية في تعزيز التكامل والاستقرار في القارة.

انتخابات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي

تشهد القمة انتخابات حاسمة لاختيار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ونائبه.

 ويتنافس على رئاسة المفوضية ثلاثة مرشحين من إقليم شرق إفريقيا:

محمود علي يوسف، وزير خارجية جيبوتي منذ عام 2005، و المدعوم من الدول العربية والإسلامية.

رايلا أودينجا، رئيس وزراء كينيا السابق (2008-2013) والممثل السامي السابق للاتحاد الإفريقي لتطوير البنية التحتية.

ريتشارد جيه راندريا مانداتو، وزير مالية مدغشقر السابق.

ويعد أودينجا الأوفر حظًا للفوز، حيث يحظى بدعم الجزائر وجنوب إفريقيا، لكنه يواجه تحديًا في تأمين 33 صوتًا من أصل 48 دولة مؤهلة للتصويت. وفي حال عدم حصول أي مرشح على ثلثي الأصوات بعد سبع جولات، سيتم تأجيل الانتخابات وتمديد ولاية الرئيس الحالي موسى فقيه محمد لمدة عام.

انتخابات نائب رئيس المفوضية

يتنافس على منصب نائب الرئيس أربع مرشحات بارزات:

دكتورة حنان مرسي (مصر)، خبيرة اقتصادية ونائب المدير التنفيذي للجنة الاقتصادية الأممية لإفريقيا.

سلمى مليكة حدادي (الجزائر)، سفيرة الجزائر لدى الاتحاد الإفريقي ودبلوماسية ذات خبرة واسعة في الشؤون الإفريقية.

لطيفة أخرباش (المغرب)، وزيرة منتدبة سابقة ورئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في المغرب.

نجاة الحجاجي (ليبيا)، دبلوماسية ليبية ذات خبرة واسعة في العمل مع المنظمات الدولية.

وتشهد الانتخابات منافسة حادة بين المرشحتين الجزائرية والمغربية، في ظل انقسام عربي واضح، بينما تبرز حنان مرسي كأوفر المرشحات حظًا، نظرًا لخبرتها الفنية الاقتصادية والدعم الكبير الذي تحظى به من الدبلوماسية المصرية.

أبرز ملفات القمة

تتضمن أجندة القمة العديد من القضايا المحورية، أبرزها:

مناقشة الوضع في ليبيا واستخدام القوة الاحتياطية الإفريقية.

مشاركة الاتحاد الإفريقي في مجموعة العشرين وإصلاحات الاتحاد المؤسسية.

تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.

إصلاح مجلس الأمن الدولي لضمان تمثيل عادل لإفريقيا.

دعم مركز مكافحة الأمراض في إفريقيا وتعزيز الأمن الصحي.

مناقشة تقرير المفوضية حول الوضع في فلسطين.

تعيين أعضاء جدد في مجلس السلم والأمن الإفريقي.

كما تشمل القمة مقترحات من الدول الأعضاء، مثل تعزيز العدالة الاجتماعية، تصنيف العبودية والاستعمار كجرائم ضد الإنسانية، ودعم مبادرات التنمية و الاستدامة.

تأتي هذه القمة في لحظة فارقة، حيث تسعى إفريقيا إلى تعزيز وحدتها ومكانتها على الساحة الدولية، وسط انقسامات سياسية و منافسات انتخابية حادة داخل أروقة الاتحاد الإفريقي.

 

مقالات مشابهة

  • القمة الإفريقية.. انتخابات مفوضية الاتحاد الإفريقي وسط تحديات إقليمية ودولية
  • تبون يقود فضيحة في قمة الإتحاد الإفريقي بشكاير فلوس…فشل محاولاته الخسيسة لشراء ولاءات بعض الدول الأفريقية
  • بدء أعمال القمة الـ 34 لرؤساء دول وحكومات الآلية الأفريقية للتقييم من قبل النظراء
  • الرئيس تبون: الجزائر ستظل شريكا فاعلا في دعم الآلية الإفريقية
  • رئيس الجمهورية يفتتح الدورة الـ34 للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء
  • رئيس الجمهورية يصل إلى مقر الاتحاد الإفريقي
  • السعودي منصور المنصور يشعل تفاعلا بفوزه بمليون دولار بجائزة أفضل معلم بالعالم 2025
  • البطولة الإفريقية للريشة الطائرة.. الجزائر تتأهل للنهائي
  • في إطار مخرجات زيارة الدولة التي أجراها الرئيس تبون إلى سلطنة عمان..عرقاب يستقبل وفدًا عُمانيًا