ميرال تستثمر بأكثر من 175 مبادرة وبرنامجاً للمسؤولية المجتمعية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حققت ميرال، الرائدة في مجال تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، إنجازات بارزة ضمن استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية منذ إطلاقها في أواخر عام 2023.
ويعكس هذا التقدم التزامها العميق تجاه الأفراد والمجتمع والبيئة، حيث نفّذت ميرال ما يقارب 175 مبادرة مؤثرة عبر محاورها الاستراتيجية الثمانية، وقد أسهمت هذه الجهود في إشراك أكثر من 3,000 فرد من المجتمع في أبوظبي، مما يؤكد حرص ميرال على إثراء الحياة من خلال تجارب ذات معنى، مع إحداث تأثير إيجابي في المجتمع الذي تخدمه.
وقالت تغريد السعيد، المديرة التنفيذية للتسويق والاتصال والفعاليات في ميرال: نحن فخورون للغاية بالتقدم الذي أحرزناه في ترسيخ المسؤولية المجتمعية في صميم كل ما نقوم به ومع تطلعنا لعام 2025، وبما يتماشى مع إعلان «عام المجتمع» في دولة الإمارات يصبح تركيزنا على تحقيق نتائج طويلة الأمد وقابلة للقياس من خلال استراتيجيتنا للمسؤولية المجتمعية أكثر أهمية من أي وقت مضى، فمن تمكين الأفراد عبر برامج تطوير المهارات إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية، نلتزم بدعم رؤية دولة الإمارات لبناء مجتمعات أقوى وأكثر ترابطاً ومن خلال بناء شراكات استراتيجية وتلبية احتياجات المجتمع، نعمل على فتح آفاق جديدة قادرة على إحداث تأثير ملموس يتردد صداه داخل وخارج أبوظبي.
وتعاونت ميرال خلال العام الماضي مع أكثر من 20 شريكاً، وأسست شراكات استراتيجية طويلة الأمد مع أكاديميات الدار ودائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، بهدف تطوير مبادرات مؤثرة تعود بالنفع على المجتمع بأكمله.
وترتكز استراتيجية ميرال على ثمانية محاور رئيسية، تشمل تطوير وصقل المهارات، والتعليم، والرعاية المجتمعية، وتعزيز صحة وعافية المجتمع، وتشجيع ممارسة الرياضة، والفنون والثقافة والسياحة، والمحافظة على البيئة، ورعاية الكائنات الحية. ومن خلال هذه المحاور، نفذت ميرال العديد من المبادرات التي استقطبت أفراد المجتمع من مختلف الفئات.
وتضمنت هذه المبادرات «سباق ميرال الوردي للجري» على جزيرة ياس، والذي استقطب أكثر من 1000 مشارك للتوعية بسرطان الثدي، وحملة تنظيف شاطئ السدر في أبوظبي بمشاركة 250 متطوعاً، والذين نجحوا بجمع حوالي 1,000 كغ من النفايات لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة.
كما شملت المبادرات عروضاً خيرية لمسرحية Life of Pi في «الاتحاد أرينا»، تم تخصيصها للأيتام وكبار السن وأصحاب الهمم وشملت المبادرات أيضاً دعم الأطفال المصابين بالسرطان في مدينة الشيخ خليفة الطبية قبيل انطلاق بطولة أبوظبي إتش إس بي سي للجولف في ياس لينكس، وذلك من خلال تنظيم زيارة خاصة لنجم الجولف العالمي آدم سكوت.
واستضافت ميرال فعاليتين حافلتين بالأنشطة في ممشى السعديات، هما: «مبادرة ميرال للقراءة» المكرسة لنشر ثقافة القراءة من خلال مجموعة متنوعة من ورش العمل الأدبية وحملات التبرع بالكتب، إلى جانب فعالية «فنون بالعربي»، التي أقيمت احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية وأتاحت لـ900 زائر فرصة استكشاف جمال اللغة العربية من خلال ورش العمل، والعروض الترفيهية الحية، وجلسات سرد القصص، وعروض الأفلام.
شملت المبادرات الأخرى برنامج التوجيه التعليمي «أجنحة في الأفق» لحماية الطيور الجارحة في أبوظبي، والذي تم إطلاقه بالتعاون مع صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة، ومؤسسة الدار للتعليم.
وتم تنظيم سلسلة من ورش العمل لتدريب الموظفين بالتعاون مع برنامج «ساند» الوطني التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ التابع لمؤسسة الإمارات، بالإضافة إلى حملات التبرع بالدم الناجحة بالتعاون مع بنك الدم التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، والتي شارك فيها أكثر من 200 متبرع وساهموا بجمع 94.5 لتر من الدم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فی أبوظبی من خلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطرح باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني بالإمارات
يطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال شهر القراءة الوطني، الذي يقام تحت شعار "الإمارات تقرأ"، برنامجاً ثقافيّاً يستهدف أفراد المجتمع كافة، انسجاماً مع إعلان دولة الإمارات للعام 2025 "عام المجتمع".
ويهدف البرنامج، الذي تتوزّع فعالياته على مختلف مدن أبوظبي بما فيها منطقة العين، إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء ثقافة أبناء المجتمع عبر تكريس حب القراءة لديهم، وتأكيد دور الكتاب في بناء الإنسان والارتقاء بوعيه وثقافته لخدمة مجتمعه.
ويستضيف البرنامج كوكبة من الأدباء والمبدعين والمفكرين لعرض تجاربهم الإبداعية الملهمة، إلى جانب إطلاق ورشات عمل في مجالات مختلفة، وأنشطة قرائية خاصة بنادي "كلمة"، يناقش خلالها كتباً مهمة مثل: "تنوير الماء" للكاتبة الإماراتية لولوة أحمد المنصوري، و"فلسفة المأساة في أدب دوستويفسكي ونيتشه".
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: "أطلق المركز خلال الفترة الماضية حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة للنصف الأول من العام 2025، ويحظى شهر القراءة خلال هذه المبادرة بنصيب وافر من الفعاليات الرامية إلى تدعيم علاقة جميع أفراد المجتمع بالكتاب، وباللغة العربية، وتعزيز حضورها، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة".
وأضاف : "يوفّر البرنامج فعاليات متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة، وتلبي احتياجاتهم المعرفية، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل، ومحاضرات، وندوات، وأنشطة كتابة إبداعية، وجلسات قرائية، ومناقشة أفكار ومضامين الكتب، إلى جانب زيارة مكتبات وأماكن تاريخية وتراثية، يستضيفها قصر الحصن، وبيت محمد بن خليفة- العين، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة الطفل، وبيت العائلة الإبراهيمية، وجامعة الإمارات- العين".
وأكد الطنيجي أن مركز أبوظبي للغة العربية معني بالإسهام في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع، وتعزيز القراءة لتكون ضمن النسيج الثقافي لجميع أفراده، مع التركيز على الأجيال الشابة. وأوضح: "ولكي يتحقق هذا الهدف، حرصنا على التواصل مع الشباب بلغة عصرهم التكنولوجية، والاستفادة من معطيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك اهتممنا بالتعاون مع الجهات والمؤسسات قريبة الصلة بالشباب كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها، من خلال مبادرات نوعية مبتكرة وبرامج تتميز بالجدة، والاستدامة، والارتباط بقيم المجتمع".
ويتزامن شهر القراءة الوطني مع مناسبات عالمية محلية أفرد لها برنامج المركز فعاليات تواكبها وتتماشى في الوقت ذاته مع خصوصية شهر القراءة وعام المجتمع؛ فبالتوافق مع يوم المرأة الدولي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، ينظّم المركز بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة القراءة والتفكير الناقد حول "المرأة العربية في النصوص الأدبية: رموز القوة والإلهام"، وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي يقدم فعالية بعنوان "الطفل ثنائي اللغة"، فيما يقدّم احتفاءً باليوم العالمي للشعر فعاليتين عن "روحانيات رمضانية في الشعر العربي"، وأخرى عن "الشعر مع عبق الفصحى ودفئ النبطي". إلى جانب فعالية تُعنى بالتراث الإماراتي الأصيل، بعنوان "تاريخ القهوة عالمياً ودورها في التراث الإماراتي".
3 مواجهات قوية ترفع راية التحدي نحو الاقتراب من الصعود .. غداً