جامعة قناة السويس تعزز ثقافة البيئة الخضراء بندوة توعوية لطالبات مدرسة الشاطئ الإعدادية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تلعب دورًا محوريًا في نشر الوعي البيئي وترسيخ مفهوم البيئة الخضراء بين مختلف فئات المجتمع، موضحًا أن الحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد الاستهلاك من الركائز الأساسية لتحقيق الاستدامة.
وأشار إلى أن الجامعة، من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحرص على تنظيم الندوات والفعاليات التوعوية التي تهدف إلى بناء جيل واعٍ بأهمية حماية البيئة ومواجهة التحديات البيئية المعاصرة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الاستهلاك المفرط للموارد يشكل تحديا بيئيا كبيرا يؤدي إلى استنزاف الطبيعة وتفاقم مشكلات مثل التلوث وزيادة النفايات.
وأكدت أن التوعية بأساليب الترشيد تسهم في تحقيق التوازن بين احتياجات الأفراد والحفاظ على الموارد للأجيال القادمة، مشيرة إلى أن البرامج التوعوية التي تنظمها الجامعة تعزز السلوكيات البيئية الإيجابية في المجتمع.
وتحت إشراف الدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة، والدكتور محمد وصفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قدمت الدكتورة نجلاء محمد لطفي، الأستاذ بقسم وقاية النبات بكلية الزراعة، ندوة توعوية بعنوان "ترشيد الاستهلاك للحفاظ على البيئة الخضراء" استهدفت 60 طالبة من مدرسة الشاطئ الإعدادية بنات. تناولت الندوة المخاطر البيئية المترتبة على الاستهلاك غير المدروس، ومنها استنزاف الموارد الطبيعية، وارتفاع معدلات التلوث، وزيادة المخلفات، مؤكدة أن تحقيق الاستدامة البيئية يعتمد على وعي الأفراد بضرورة الترشيد في استخدام المياه والطاقة والموارد المختلفة.
وتم استعراض العلاقة بين ترشيد الاستهلاك وتحقيق بيئة خضراء مستدامة، مع تقديم نماذج لمبادرات بيئية ناجحة مثل "مبادرة 100 مليون شجرة" و"اتحضر للأخضر"، التي تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء والحد من التلوث البيئي.
وفي ختام الندوة، شاركت الطالبات في نشاط عملي تمثل في زراعة مجموعة من النباتات بحديقة المدرسة، بهدف ترسيخ المفاهيم التي تمت مناقشتها خلال الندوة، وتعزيز الشعور بالمسؤولية البيئية لديهن.
ونظمت الندوة بإشراف ايفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت أهمية استمرار هذه الفعاليات التوعوية لما لها من دور فعال في بناء وعي بيئي مستدام بين الأجيال الجديدة، وترسيخ ممارسات إيجابية تسهم في حماية البيئة وتحسين جودة الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستدامة البيئية البرامج التوعوية البيئة الخضراء الدكتور ناصر مندور المساحات الخضراء المخاطر البيئية خدمة المجتمع وتنمیة البیئة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تفتتح فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لمركز دراسات اللغة العربية والترجمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت جامعة قناة السويس، فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لمركز دراسات اللغة العربية والترجمة، الذي يُعقد بالتعاون مع الجمعية المصرية للدراسات السردية، تحت عنوان "علم اللغة التطبيقي.. الآفاق والتحديات"، بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين المتخصصين في مجال اللغويات التطبيقية.
وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس ـ تعليقاً على عقد المؤتمر ـ أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالبحث العلمي في مجالات اللغة والترجمة، باعتبارهما من الركائز الأساسية للمعرفة والتواصل بين الشعوب.
وأضاف، أن المؤتمر يمثل فرصة لتعزيز الدراسات اللغوية التطبيقية، والاستفادة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي والتعريب، بما يسهم في تطوير البحث الأكاديمي وربطه بمتطلبات الواقع اللغوي المعاصر.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر في ظل التطورات المتسارعة في مجال اللغويات التطبيقية، موضحا أن مشاركة طلاب أقسام اللغات والترجمة من مختلف الكليات تعكس اهتمام الجامعة بإثراء معارف الطلاب وصقل مهاراتهم البحثية في هذا المجال الحيوي.
وأكد الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر يأتي في إطار دعم الجامعة للبحث العلمي وتشجيع الدراسات المتخصصة في علم اللغة التطبيقي، مشيرا إلى أن الجلسات البحثية ستتناول موضوعات متنوعة، من بينها التخطيط اللغوي، الذكاء الاصطناعي، اللغويات التقابلية، البرمجة اللغوية والعصبية، والصوتيات الجنائية، بالإضافة إلى دراسة المعايير الدولية واللغوية وأثر التعريب على الواقع اللغوي.
وأشاد الدكتور السيد عبيد، رئيس المؤتمر ومدير مركز دراسات اللغة العربية والترجمة، بالجهود البحثية التي تم عرضها خلال المؤتمر، والتي تعكس مدى التطور الذي يشهده مجال اللغويات التطبيقية.
وأوضح، أن المؤتمر شهد مشاركة 30 باحثًا، قدموا 12 بحثًا علميًا، مما يعكس الزخم البحثي الكبير الذي يتمتع به هذا المجال.
وجاء المؤتمر تحت إشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بينما ترأس المؤتمر كل من الدكتور السيد عبيد، مدير مركز دراسات اللغة العربية، والدكتور عبد الحفيظ حسن، رئيس جمعية الدراسات السردية، وتولى أمانة المؤتمر الدكتور حسنين السعيد، والدكتور أحمد جمال الدين القاضي.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مناقشات علمية معمقة حول تأثير اللغويات الحاسوبية والتعليمية على تطور البحث اللغوي، ودور التعريب في صياغة الواقع اللغوي المعاصر، وذلك بمشاركة الأستاذ الدكتور محمد الحملاوي، رئيس جمعية تعريب العلوم، والأستاذ الدكتور عمر مهديوي من جامعة مولاي إسماعيل بالمغرب.
كما شهد المؤتمر حضور الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن ووكيل كلية الآداب بجامعة قناة السويس، والدكتورة هبة هلال، وكيل كلية التربية بجامعة الإسكندرية.
وأوصى المؤتمر بضرورة عقد الدورة القادمة بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، والاهتمام بتطوير الدراسات اللغوية التقابلية والحاسوبية، إلى جانب تنظيم ندوات متخصصة حول الذكاء الاصطناعي وأثره على تطور علم اللغة التطبيقي.
كما شارك بالمؤتمر عدد كبير من طلاب أقسام اللغات بكلية الآداب والتربية، بالإضافة إلى طلاب المعهد الأفروآسيوي للدراسات العليا ومركز اللغة العربية والترجمة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا المجال البحثي.