أصدر القمص بنيامين إبراهيم راعي كنيسة رئيس الملائكة الجليل رافائيل بالمعادى الجديدة كتابا بعنوان " أسير تحت الأمواج .. تأملات فى سفر يونان" تقديم نيافة الأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس. 

الكتاب الجديد يقع في 84 ورقة من القطع المتوسط، ويتحدث خلاله الأب القمص بنيامين إبراهيم في 21 موضوعا مرتبطة جميعها بسفر يونان، حيث يلقي الضوء على محبة الله للإنسان وكيفية رعايته والاهتمام به في مختلف الظروف والمواقف.

وقال القمص بنيامين إبراهيم إن سفر يونان يعالج أكبر مشكلة في حياة البشر كلها منذ آدم، وهى الذات وكيف أن الإنسان يريد أن يجعل من نفسه محورا للعالم كله، مفتشا عن مجده الشخصي لا عن مجد الله، وهو يتصرف بذاته بدلا من أن يستلم حياته من يد الله.

وتابع قائلا ، طوبى لرابح النفوس الذي يحاول أن يصل إلى كل خاطئ فإنه يزرع هنا في العالم الحاضر، ثم يحصد ما زرع في الأبدية، مؤكدا أن سفر يونان بمثابة رسالة روحية لجميع العصور، وهو احتجاج على العصبية والعنصرية وايضاح أن الله مهتم بجميع الناس ويغفر لجميع التائبين إليه، وهو يحوى أروع قصة للتوبة ، لذلك اختارته الكنيسة ليكون مقدمة للصوم الكبير والذي يسبقه بأسبوعين.

ونوه إلى أن الإيمان يظهر وقت الشدة والاضطرابات، وفي وسط الأمواج والرياح العاتية، فالإيمان تظهر حلاوته وروعته وسط الأزمات حينما يكون أساس هذا الإيمان هو كلمة الله ودعوته الثمينة والصادقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كنيسة رئيس الملائكة سفر يونان المزيد سفر یونان

إقرأ أيضاً:

بعد صيام 3 أيام.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بـ«فصح يونان» اليوم

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، بـ«فصح يونان» بعد أن صام الأقباط صوم يونان لمدة 3 أيام.

احتفال الكنيسة بـ«فصح يونان» 

وتصلي الكنائس صباح اليوم، قداس «فصح يونان» احتفالا بختام الصوم، إذ يتناول الأقباط بعد القداس الطعام الحيواني من لحوم ودواجن وغيرها بعد انقطاع ثلاثة أيام.

ويعد صوم يونان تمهيداً للصوم الكبير 2025 والذي يليه بأسبوعين، إذ يبدأ هذا العام يوم الاثنين 24 فبراير الجاري، وتكون طقوسه مشابه له فكلهما من أصوام الدرجة الأولى.

وتنظر الكنيسة إلى قصة يونان النبي على أنها رمزا للسيد المسيح، ولذلك تطلق على ختام صوم يونان مصطلح «فصح»، والذي لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد الذي يطلق عليه أيضا (عيد الفصح).

معنى كلمة فصح 

وأوضح القس يوساب عزت، أستاذ بالكلية الإكليريكية والمعاهد الدينية، في تصريحات لـ«الوطن» أن فطر صوم يونان يسمى بـ«فصح يونان»، إذ تعني كلمة فصح العبور أي عبور يونان النبي من جوف الحوت إلى اليابسة، وبالتالي العبور من الموت إلى الحياة، وكذلك عبور أهل نينوي من حياة الشر إلى التوبة، مشيرا إلى أن الكنيسة لا تطلق تلك الكلمة إلا على عيد القيامة وفطر صوم يونان.

وتابع «عزت» تنظر الكنيسة إلى قصة يونان النبي على أنّها مثال للسيد المسيح في موته وقبره وقيامته، إذ ظل يونان في بطن الحوت لمدة 3 أيام دون طعام أو شراب، ثم خرج في اليوم الثالث، كما قام المسيح في اليوم الثالث، بحسب الاعتقاد المسيحي.

 

مقالات مشابهة

  • “محمد السادس ملك  ذو رؤية”.. كتاب جديد ينضاف إلى مكتبات المملكة
  • إبراهيم الهدهد: العذاب بعدل الله والنجاة برحمته
  • أسما إبراهيم: الله يوزع الأرزاق بعدل.. لكن البعض لا يرضى وأخشى الحسد
  • فيديو | سيف بن زايد يُلهم القمة بـ«تأملات محمد بن راشد»
  • «تأملات محمد بن راشد في السعادة والإيجابية».. هدية سيف بن زايد للمشاركين في قمة الحكومات
  • بعد صيام 3 أيام.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بـ«فصح يونان» اليوم
  • آل الفريدي وآل أبو الحسن يتلقون التعازي في فقيدهم “ إبراهيم “
  • وسط الصلوات والقداسات.. الأقباط الأرثوذكس يختتمون صوم يونان