كأس جلالة السلطان يطوف ولايات محافظة شمال الشرقية .. غدا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
يبدأ غدا كأس جلالة السلطان لكرة القدم الطواف في ولايات محافظة شمال الشرقية فرحة باستضافة المحافظة النهائي الغالي لموسم 2024/2025 والذي سيستمر حتى يوم الخميس المقبل موعد المباراة بالمجمع الرياضي بإبراء تحت رعاية معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي، أمين عام مجلس الوزراء، وكشف المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس بالسوق التراثي القديم بمنطقة القناطر بولاية إبراء بعد التجوال في منطقة المنزفة الأثرية الجاهزية الكبيرة لاستضافة الحدث الرياضي بمشاركة مجتمعية والذي تحدث فيه هشام بن جمعة السناني مدير عام الرعاية والتطوير الرياضي رئيس اللجنة الرئيسية المشرفة على كأس جلالة السلطان لكرة القدم بوزارة الثقافة والرياضة والشباب وسعادة الشيخ حمد بن خليفة العبري والي إبراء نائب رئيس اللجنة الرئيسية بمحافظة شمال الشرقية، وسعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي والي المضيبي عضو ورئيس اللجنة الفنية والعلاقات العامة، ومحمد بن سليمان الحضرمي الأمين العام بالاتحاد العماني لكرة القدم، بحضور عدد من المختصين والمشاركين في اللجان المختلفة ولفيف من الإعلاميين والصحفيين وممثلي وسائل الأعلام المحلية المختلفة.
المجمع جاهز
وأكد هشام بن جمعة السناني مدير عام الرعاية والتطوير الرياضي رئيس اللجنة الرئيسية المشرفة على كأس جلالة السلطان لكرة القدم بوزارة الثقافة والرياضة والشباب على جاهزية المجمع الرياضي بإبراء الذي يحتضن المباراة النهائية والتحضيرات والتنسيق مع جهات عدّة مرتبطة بتنظيم المباراة النهائية أهمّها مكتب محافظ شمال الشرقية الذي نعدّه شريكًا أساسيًا والجهات الحكومية ذات العلاقة، والقطاع الخاص الداعم للمباراة النهائية؛ وإن استضافة المحافظات لنهائي الكأس يأتي تنفيذًا لتوجه الحكومة في دعم ومساندة الجهود التنموية بالمحافظات، ونثمن الشراكة مع مكتب محافظ شمال الشرقية، كما أن هناك شراكة مع عدّة شركاء من القطاعين الحكومي والخاص لدعم ورعاية المباراة النهائية.
وأشار في حديثه إلى أن توجه الحكومة هو مساندة المحافظات وإبراز المقومات السياحية والسياحة الرياضية ولعل النجاحات التي تحقق العام الماضي من استضافة مدينة خصب بمحافظة مسندم كانت كبيرة مع الزخم الإعلامي الكبير لذلك ستكون هناك فرصة ومساحة كبيرة لإبداع أبناء المحافظة من خلال المشاركة في الفعاليات المختلفة مع تكاتف الجهود الأخرى من اللجنة الرئيسية واللجان المعاونة وفريق العمل بوزارة الثقافة والرياضة والشباب وكذلك الاتحاد العماني لكرة القدم.
مشاركة مجتمعية واسعة
وأوضح سعادة الشيخ حمد بن خليفة العبري والي إبراء نائب لرئيس اللجنة الرئيسية بمحافظة شمال الشرقية أننا على ثقة كبيرة بأن تخرج هذه النسخة بالنجاحات المتميزة التي نتأملها من خلال الجاهزية والاستعداد المسبق وتكاتف الجميع والذي جاء بعد قرار إقامة هذا النهائي بمحافظة شمال الشرقية وهو فخر وشرف لأبناء المحافظة بشكل عام وولاية إبراء بشكل خاص لذلك تم تشكيل اللجنة الرئيسية واللجان المعاونة والكل يعمل بكل تفان وإخلاص لإنجاح هذا الحدث التاريخي المهم.
وأشار والي إبراء إلى أن هناك قيمة مضافة كبيرة من استضافة هذا الحدث من خلال الترويج الكبير للمحافظة كوجهة سياحية مما يسهم في جذب السياحة الداخلية والخارجية والاستمتاع بأجوائها ومتابعة الحدث الرياضي الكبير بالإضافة إلى إبراز المعالم السياحية والثقافية والفنية التي تتمتع بها محافظة شمال الشرقية مما يعكس تنوعها وإثراء تراثها وموروثها الشعبي مع تفعيل السياحة الرياضية وهو رافد مهم للاقتصاد الوطني حيث نستهدف "رؤية عمان 2040" وزيادة مساهمة هذا القطاع في النتائج المحلي الإجمالي واستثمار المقومات السياحية بالشكل الأمثل مما يسهم في إيجاد فرص عمل جديدة وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية للمحافظة.
وأضاف حمد العبري: من تلك الأهداف أيضا تنمية القطاع الرياضي وتطويره مما ينعكس إيجابيا على أندية المحافظة خاصة لفئة الشباب من خلال رفع مهاراتهم التنظيمية وتحفيزهم على ممارسة الرياضة واحتضان المنافسات العالمية في المستقبل وتشجيع الشباب على الانخراط في العمل التطوعي مما يساهم في تزويد القطاع الرياضي بالكوادر البشرية اللازمة لتنفيذ الفعاليات والمشروعات وتعزيز الجانب التطوعي.
اللجان تعمل على مدار الساعة
وأوضح سعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي والي المضيبي رئيس اللجنة الفنية والعلاقات العامة بمكتب محافظ شمال الشرقية أنه تم تشكيل لجنة رئيسة منظمة لنهائي الكأس برئاسة سعادة محافظ شمال الشرقية انبثق منها عدة لجان أهمها اللجنة الفنية والعلاقات العامة التي أسند إليها وضع تصور للاحتفاء باستضافة المحافظة لنهائي الكأس، وسيضمّ حفل الختام عرضًا فنيًا يجسّد هوية محافظة شمال الشرقية وتراثها، وستكون هنالك جولة للكأس سيمر على ولايات المحافظة في برنامج "طواف الكأس" الذي ننفذه بدءًا من الغد من ولاية القابل وينتقل بعد غدا إلى ولاية المضيبي ويوم الاثنين في ولاية سناو والثلاثاء في ولاية دماء والطائيين والأربعاء في بدية ووادي بني خالد وانتهاءً بيوم المباراة الخميس في ولاية إبراء، حيث سيكون الكأس في مخيّم فريق عُمان للترحال، ليستقبل الكأس الغالية محبّو هذه البطولة الكروية السنوية كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم، وستكون "قرية المشجعين" من الفعاليات المصاحبة للمباراة النهائية، وستقوم بمجملها على الترويج للثقافة المحلية، واستعراض الإرث التاريخي والحضاري للمحافظة، وإبراز فنونها الشعبية نظرا لما تمتلكه المحافظة من إرث تاريخي كبير ومقومات سياحية مختلفة.
وأضاف رئيس اللجنة الفنية بدأنا بحراك واسع للإعداد والتحضير المسبق من خلال التنسيق مع المعنيين في وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة القدم وخرجنا من هذا التنسيق بشراكة موحدة تعمل لإنجاح هذا الحدث المهم بالمحافظة مع وضع جدول للفعاليات المختلفة.
وأشار الهنائي إلى أن الفعاليات المصاحبة لهذا الحدث ستبدأ بعد غد في قرية المشجعين من خلال تخصيص مساحة خاصة للجماهير بأقسام مختلفة تعكس الموروث الثقافي والفني وإثراء تجربة جديدة من خلال ركن التفاعل للجماهير مع وجود شاشة للترويج لمختلف المؤسسات المشاركة والداعمة ومنصة للفعاليات المصاحبة وركن خاص لفنون الطهي والمطبخ العماني ومشاركة وزارة التراث والسياحة، وركن خاصة للصناعات الحرفية ومشاركة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وركن الألعاب التفاعلية والإلكترونية والحركية وركن المعرض الفني وورش تدريبية.
وأكد رئيس اللجنة الفنية والإعلامية بأن اللجنة الإعلامية سوف توثق كافة التفاصيل لهذا الحدث التاريخي في المحافظة من خلال الفعاليات المختلفة وسيتم إبرازه في كتيب ليكون توثيقا تاريخيا للمحافظة وأبنائها لأنه بالفعل إرث آخر وقيمة كبيرة لأبناء المحافظة.
تطبيق حكم (الفار)
وأكد محمد بن سليمان الحضرمي الأمين العام بالاتحاد العماني لكرة القدم أن الاتحاد جاهز فنيًا لتنظيم المباراة النهائية من خلال إسناد إدارة المباراة إلى طاقم وطني من سلطنة عمان وسيتم تطبيق تقنية حكم الفيديو "الفار" برئاسة أحد الحكام الدوليين العرب قاصدين تحقيق العدالة التحكيمية؛ والاتحاد جزء من اللجنة الرئيسية التي اطلعت على جاهزية المجمع الرياضي بإبراء، ونسعى مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومكتب سعادة المحافظ مواصلة تحفيز الجماهير، ومن بين هذه الإجراءات إقامة فعاليات مصاحبة تستهدف مختلف الأعمار، وورش تدريبية لتأهيل المتطوعين من أبناء المحافظة لإدارة وتنظيم المباراة مع فريق عون الرياضي، فضلاً عن فعالية طواف الكأس على ولايات المحافظة خلال الأيام التي تسبق المباراة، تزامنا سحوبات للجماهير آملين حضور الجماهير ليسهم في نجاح الحدث.
وأوضح اليحمدي أن توزيع التذاكر لجماهير الفريقين سيتم اعتماده بعد غدا بعد معرفة الفريقين المتأهلين للمباراة النهائية مع وجود حصة خاصة من هذه التذاكر لأبناء محافظة شمال الشرقية مع توقعاتنا بحضور جماهيري كبير لذلك ستكون هناك شاشة عملاقة في منطقة الجماهير خارج الملعب تتيح للجميع متابعة المباراة.
وأضاف محمد اليحمدي بأن استضافة محافظة شمال الشرقية لهذا النهائي الكبير فيه قيمة وحافز كبير لإقامة بطولات كبيرة في المستقبل وعلى أندية المحافظة والفرق الأهلية أن يكون لها مكاسب كبيرة من ذلك من خلال تحفيز فرقها الرياضية واللاعبين ببذل المزيد من العمل والجهد خاصة وأن المجمع الرياضي بإبراء المكتمل بالمرافق والخدمات سيعطي دافعا كبيرا لتلك الأندية لتطوير فرقها الرياضية في مختلف الألعاب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب رئیس اللجنة الرئیسیة محافظة شمال الشرقیة رئیس اللجنة الفنیة محافظ شمال الشرقیة العمانی لکرة القدم المباراة النهائیة کأس جلالة السلطان سعادة الشیخ هذا الحدث من خلال
إقرأ أيضاً:
البطولة.. التعادل السلبي ينهي مباراة النادي المكناسي والاتحاد الرياضي التوركي
عاد الاتحاد الرياضي التوركي بنقطة إلى الديار، عقب تعادله بدون أهداف ما النادي المكناسي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية الملعب الشرفي بمكناس، في ثاني لقاءات الجولة 21 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل أبناء عبد اللطيف جريندو المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم محاولة إضافة أهدافا أخرى، أو على الأقل الحفاظ على التقدم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستجعلهم يحققون الانتصار الثالث على التوالي، فيما بدأها الاتحاد الرياضي التوركي، بطموح الانتصار، للهروب أكثر من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني، مع تجنب خوض إحدى مبارتا السد لضمان البقاء.
وعمل الحارسان رضا بوناكة، وعبد الرحمان الحواصلي، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول لمربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل النادي المكناسي، والاتحاد الرياضي التوركي، الهجمات فيما بينهما خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بوناكة والحواصلي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار السابع في الموسم من قبل أبناء عبد اللطيف جريندو، والسادس من طرف رفاق ياسين لخلج.
وتواصلت محاولات الفريقين فيما تبقى من دقائق، أملا في زيارة الشباك، لافتتاح التهديف وكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنهما من الارتقاء في سبورة الترتيب، والهروب أكثر من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني، مع تجنب خوض إحدى مبارتا السد، في ظل عدم التطرق لإلغائها، خلال اجتماع لقجع اليوم مع رؤساء الأندية، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مراده، لتظل الأمور على ماهي عليه، إلى حين نهاية المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحدة منهما، حيث رفع النادي المكناسي رصيده إلى 26 نقطة في المركز التاسع، فيما وصل رصيد الاتحاد الرياضي التوركي إلى 24 نقطة في الرتبة العاشرة، بنفس عدد نقاط الدفاع الحسني الجديدي المتواجد في الصف 11، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا، إلى حين إجراء جميع مباريات الجولة 21.
كلمات دلالية الاتحاد الرياضي التوركي البطولة الاحترافية النادي المكناسي