حكومة الإمارات تُطلق مرحلة جديدة من التحديث الحكومي مع دول أمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أطلقت حكومة دولة الإمارات، مرحلة جديدة من التحديث الحكومي مع عدد من الدول الشريكة في برنامج التبادل المعرفي الحكومي، في قارات أمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا، وضمت قائمة الدول التي تم تمديد شراكات التحديث الحكومي معها كلاً من كولومبيا، وسيشل، والمالديف.
وقّع الاتفاقيات، من حكومة الإمارات عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، ومن الحكومات الشريكة كل من، ديفيكا فيدوت، وزيرة الاستثمار وريادة الأعمال والصناعة في جمهورية سيشل، وعبد الله فياض رئيس موظفي مكتب الرئاسة في المالديف، ولورا كاميلا سارابيا وزيرة خارجية كولومبيا، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025.
ويمثل برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي منصة عالمية لشراكات محورها صناعة مستقبل أفضل للإنسان، تنطلق من رؤية ورسالة دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي، وتوسيع مجالاته لتركز على تنمية وتطوير الدول والمجتمعات وتمكينها بالحلول والأدوات المبتكرة.
وأكد عبد الله لوتاه حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على توسيع مجالات التبادل المعرفي ومشاركة خبراتها وتجاربها الرائدة مع مختلف الحكومات والدول، لتعزيز جاهزيتها للمستقبل على أسس مستدامة بالاستفادة من التجارب الريادية والاستثنائية لدولة الإمارات في التطوير الحكومي الهادف لتحسين حياة المجتمع.
وتركز الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين حكومتي الإمارات وكولومبيا على تبادل الخبرات ومشاركة المعارف في محاور عدة أبرزها الخدمات الحكومية وتفعيل الأجندة الوطنية، وبناء القدرات الحكومية، والذكاء الاصطناعي، ومشاركة أفضل الممارسات، والبرامج التعليمية.
وتهدف الشراكة مع حكومة سيشل إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال التحديث الحكومي ضمن محاور عدة أبرزها الخدمات الحكومية، والمسرعات الحكومية، والبرمجة، والإحصاءات والتنافسية، والخدمات الذكية، والأداء الحكومي، والابتكار والتميز، وبناء القدرات القيادية، والاستراتيجية، والتخطيط وإدارة الاستراتيجيات.
أما الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين حكومتي الإمارات والمالديف، فتركز على تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال بناء القدرات للحكومة الرقمية، والاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والابتكار، والتعليم، والبرمجة، وحاضنات الأعمال، والسياحة، والثقافة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حكومة الإمارات أمريكا الجنوبية إفريقيا آسيا التحدیث الحکومی
إقرأ أيضاً:
انعقاد الملتقى الثقافي لذوي القدرات الخاصة بمسجد السيدة زينب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق الملتقى الثقافي لذوي القدرات الخاصة، أمس الأول، بمسجد السيدة زينب، تحت عنوان: "القدرات الإبداعية لذوي الهمم والكيفية المُثلى لاستثمارها" وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ضمن جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
افتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة، تلاها القارئ الشيخ منتصر الأكرت، أعقبها جلسة فكرية قدمتها الدكتورة هادية صابر السيد، رئيس مجلس إدارة جمعية “البلد اليوم” والمنسق العام لمسابقة المواهب الذهنية لذوي الهمم، وأدارتها الإعلامية جيهان طلعت، مدير عام متابعة البرامج والتنفيذ بالشبكات الإذاعية.
وأكدت الدكتورة هادية صابر أن كل أم لطفل من ذوي الهمم هي أم قوية نظرًا لمثابرتها وصبرها في تربية أبنائها، مشددة على أن ذوي الهمم متساوون مع الجميع، وأن تحقيق المساواة يساعدهم على الإنتاج والتميز.
وأوضحت أن الأسرة هي العنصر الأساسي في اكتشاف قدرات ذوي الهمم، يليها دور المراكز التأهيلية والمؤسسات المجتمعية، مشيدة بجهود الملتقى في هذا السياق.
وأشارت إلى أن القدرات الإبداعية هي تكريم من الله سبحانه وتعالى لعباده، مستشهدة بقول الله تعالى: "ولقد كرّمنا بني آدم"، مؤكدة أن التفاضل بين الناس يكون بالتقوى، كما قال تعالى: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم".
وشددت على أن المجتمع بحاجة إلى تغيير نظرته تجاه ذوي الهمم، وإدراك المميزات التي يتمتعون بها.
واستعرضت المسابقة الذهبية للقدرات الإبداعية، والتي وصلت إلى عدد كبير من ذوي الهمم المتميزين في مختلف المجالات.
كما أشادت بدور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم هذه الفئة، مذكرة بإصداره قانون رقم ١٠ لعام ٢٠١٨م، الخاص بحقوق ذوي الهمم.
وتخلل الملتقى عروض فنية أظهرت مواهب المشاركين، حيث قدم الطفل عمر حمادة صابر ابتهالًا مميزًا، كما ألقى الشابان التوأم محمد وكريم عبد العزيز، قصيدة شعرية.
وقدمت الموهبة الشابة سلوان محمد، من أبناء مدرسة الإنشاد الديني للشيخ محمود التهامي، ابتهالًا نال استحسان الحضور.
وأشادت الدكتورة هادية صابر بجهود الدكتور أسامة الأزهري، في نشر الفكر الإسلامي الصحيح من خلال هذا الملتقى وغيره من الفعاليات الدعوية، موجهة الشكر للدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، على حسن اختيار العلماء المشاركين في هذا الحدث الثقافي والعلمي المتميز.
واختتم اللقاء بفقرة إنشادية قدمها الشيخ أحمد عبد الهادي، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب رضي الله عنها بمشاركة الطفل عمر حماده، وسط أجواءٍ روحانية نالت إعجاب وتصفيق الحضور.
FB_IMG_1742041613694 FB_IMG_1742041609346 FB_IMG_1742041607301 FB_IMG_1742041605340 FB_IMG_1742041603280 FB_IMG_1742041601074 FB_IMG_1742041597032