«أبوظبي للتنقل» و«مركز التعاون الياباني» يبحثان تطوير حلول النقل الذكي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أبوظبي/ وام
يواصل مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، جهوده المكثفة لتطوير حلول مبتكرة في قطاع التنقل الذكي، بالتعاون مع مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط، في خطوة مهمة نحو استخدام التقنيات المتقدمة، لتحسين شبكات النقل، وتعزيز الكفاءة والاستدامة في البيئات الحضرية، ما يسهم في تعزيز تجربة التنقل.
وفي إطار هذا التعاون، نظم «أبوظبي للتنقل» ورشة عمل وزيارة ميدانية لعدد من مشاريع النقل في أبوظبي لتبادل الخبرات بين البلدين، والتركيز على أحدث الحلول التكنولوجية في مجال التنقل الذكي.
واستعرض الطرفان نماذج مبتكرة لدمج التكنولوجيا في شبكات النقل، وسبل تطوير أنظمة النقل العام، بما يضمن الكفاءة والاستدامة البيئية، بهدف تعزيز الشراكات العالمية وتشجيع الابتكار التكنولوجي، إضافة إلى تحسين العلاقات مع اليابان لتبادل المعرفة، دعماً لرؤية أبوظبي للتنقل الحضري المستدام والمتقدم.
وتعكس ورشة العمل والزيارة الميدانية ريادة أبوظبي في تطوير تقنيات التنقل الذكي، إذ سلّطت الضوء على التزام «أبوظبي للتنقل» بدمج تقنيات النقل المتطورة في بنيتها التحتية.
وتضمنت الورشة مواضيع بارزة في هذا الشأن، منها شحن المركبات الكهربائية، وإدارة حركة المرور باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ونقل الطاقة اللاسلكي.
وشملت الزيارة الميدانية في جزيرة ياس جولة في مركز العمليات الخاص بمشاريع التنقل الذكي، بجانب تقديم عروض توضيحية لخدمات سيارة الأجرة ذاتية القيادة «روبوتاكسي» والحافلة ذاتية القيادة «روبوباص»، والقوارب المطبوعة ثلاثية الأبعاد، والنقل المائي، للاطلاع على بعض الأفكار المبتكرة حول دمج التقنيات الذكية في عمليات النقل.
وأكد المهندس عبدالله حمد العرياني، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والشؤون الاستراتيجية بالإنابة في «أبوظبي للتنقل»، أهمية هذه الشراكة الرامية لتطوير حلول التنقل الذكي والنقل المستدام، لافتاً إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط ترسّخ لتحسين أنظمة النقل العام وتعزيز تجربة التنقل الذكي.
وأضاف أن هذا التعاون يعكس الالتزام بالابتكار واستخدام التقنيات المتقدمة لتحسين كفاءة شبكات النقل في أبوظبي وتعزيز استدامتها، بالاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير حلول ذكية تتماشى مع رؤية أبوظبي في تحسين أنظمة النقل وتعزيز تجربة التنقل.
وأعرب عن ثقته بأن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع النقل.
وعلى هامش أعمال هذه الفعالية، شهد «أبوظبي للتنقل»، توقيع اتفاقية تعاون بين شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات وشركة زينموف اليابانية، التي تعد من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا التنقل، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، والتي تهدف إلى دعم إدخال حلول وتقنيات التنقل اليابانية المبتكرة إلى إمارة أبوظبي، وتعزيز ريادة الإمارة في تطوير تقنيات التنقل الذكي، وتوسيع الشراكات العالمية، وتشجيع الابتكار التكنولوجي.
جدير بالذكر أن هذه الورشة تعد جزءاً من سلسلة المبادرات التي يطلقها «أبوظبي للتنقل» ضمن جهوده المتواصلة لتحسين قطاع النقل في أبوظبي؛ إذ تُسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والنقل المستدام، علاوةً على تعزيز المعرفة المشتركة وتبادل الخبرات التي يمكن أن تسهم في تطوير حلول نقل مستدامة، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مدينة ذكية ومستدامة تعزّز من رفاهية المجتمع، وتسهم في تقليل الانبعاثات البيئية، وتحسين جودة الحياة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي دائرة البلديات والنقل بأبوظبي اليابان أبوظبی للتنقل التنقل الذکی تطویر حلول
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث تعزيز التعاون مع أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المشاركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المصرية اليابانية، برئاسة النائب تارو آسو، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية ورئيس الوزراء الياباني الأسبق، وذلك اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025.
وخلال اللقاء، رحب أعضاء البرلمان الياباني بجانب جمعية الصداقة المصرية اليابانية بالوزير ووفده المرافق، مشيدين بالدور المحوري لمصر في منطقة الشرق الأوسط وأكدوا على اعتزازهم بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين. كما نوهوا بتقديرهم الكبير لرؤية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ودعمه المتواصل للشراكة بين مصر واليابان، وخاصة في إطار مشاركته في مؤتمر “تيكاد 7”.
بدوره، أشاد الوزير بالعلاقات القوية بين مصر واليابان، مثنيًا على المشروعات المشتركة الناجحة مثل المدارس المصرية اليابانية التي أصبحت نموذجًا يحتذى به في التعاون بين البلدين، إضافة إلى المتحف المصري الكبير. كما أكد التزام مصر بمواصلة هذه الشراكة الناجحة وعرضها كنموذج عالمي خلال مؤتمر “تيكاد 9” القادم.
وفي إطار تعزيز التعاون، أعرب الوزير عن تطلعه لزيادة الاستثمارات اليابانية في التعليم المصري، خاصة في مجالات تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتعليم الفني، مع تعزيز الشراكة في تأهيل الطلاب للعمل في الشركات اليابانية.
كما شدد على أهمية تطوير برامج تدريب الكوادر الفنية في مصر، باعتبارها بوابة إفريقيا، مما يفتح المجال لتعزيز التكامل التعليمي والصناعي بين البلدين.
وفي اللقاء، قدم الدكتور هاني هلال، الأمين العام للمبادرة المصرية اليابانية للتعليم، عرضًا تفصيليًا للمشروعات التعليمية الحالية والمستقبلية، بما في ذلك مشروع “كوسن”، الذي يمثل إحدى ثمار التعاون المشترك بين مصر واليابان.
وفي ختام اللقاء، وجه الوزير الشكر لأعضاء البرلمان الياباني ولجنة التعليم على دعمهم المستمر، مثنيًا أيضًا على دور هيئة التعاون الدولي اليابانية “جايكا” في تنفيذ المشروعات التعليمية المشتركة مع مصر، مؤكدًا أهمية دور النائب كينجي يامادا في تعزيز هذا التعاون الحيوي.