رئيس «رفح الفلسطينية»: 60% من المدينة تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أعلن رئيس بلدية رفح الفلسطينية، أنّ 60% من المدينة تحت سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، والمنازل تتعرض للتدمير، كما أن إطلاق النار مستمر نحو المناطق الآمنة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
تعطيل جهود الإغاثة والإعماروأكد رئيس بلدية رفح الفلسطينية، أنّ هناك تهديدًا لحياة المدنيين وتعطيلًا لجهود الإغاثة والإعمار، مطالبًا بتدخل دولي عاجل لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائلي منذ اتفاقية وقف إطلاق النار.
وذكرت ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أمس، أن دبابات الاحتلال الإسرائيلي تقدمت وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، مع غطاء ناري مكثف من الآليات قرب ميدان العودة وسط رفح الفلسطينية.
إطلاق سراح المحتجزينوقال موقع «أكسيوس» الأمريكي، نقلا عن مسؤولين بدولة الاحتلال، إنّ إسرائيل بعثت برسالة إلى حماس بأنها ستواصل تنفيذ الاتفاق، إذا أطلقت سراح المحتجزين الثلاثة يوم السبت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية رفح الإعمار جهود الإغاثة رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة تكشف حصيلة تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع.. مئات الشهداء والجرحى
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، باستشهاد 710 فلسطينيين جراء استئناف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
ونقلت وكالة الأناضول عن المتحدث باسم وزارة الصحة خليل الدقران، قوله "وصل إلى مستشفيات القطاع 710 شهداء وأكثر من 900 جريح منذ الثلاثاء جراء الإبادة الإسرائيلية على غزة".
وأضاف الدقران، أن 70 بالمئة من المصابين هم من الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن معظمهم تعرضوا لإصابات وصفت بـ"الخطيرة".
وبحسب المتحدث باسم الصحة بغزة، فإن "العديد من الجرحى توفوا بسبب تعذر تقديم الرعاية الطبية العاجلة، نتيجة النقص الحاد في المعدات والأدوية الأساسية، في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع".
وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني.
وأثارت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" والاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.