خبير آثار: الفراعنة دونوا قصص حبهم على ورق البردي وجدران المعابد
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال علي أبو دشيش، خبير الآثار المصرية، ومدير مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث ، إن المصريين القدماء كانوا من أوائل الشعوب التي عبرت عن مشاعر الحب قديما، فكثير من قصص الحب دونت على ورق البردي وجدران المقابر والمعابد، إذ كانت الإلهة حتحور رمزا يعبر عن الحب والحنان.
وأضاف فى تصريحات صحفية اليوم، أن الفراعنة كانوا شديدي التميز في اختيار الكلمات والمعاني التي تعبر عن حبهم، موضحا أن أعظم قصص الحب عند الفراعنة هي قصة حب إيزيس وأوزريس، التي تعتبر أشهر قصص الحب الأسطورية عند الفراعنة، قصة عشق إيزيس لزوجها أوزوريس، وجمعت أشلاءه بعد وفاته وبكت عليه، فكانت دموعها نهر النيل.
وأشار إلى أن من بين قصص الحب بين الملوك والملكات، الملك إخناتون وزوجته نفرتيتي، بالإضافة إلى قصة حب الملكة نفرتاري، زوجة الملك العظيم رمسيس الثاني، إذ كتب لها على واجهة معبدها في أبو سمبل «أمر جلالة الملك رمسيس الثاني بإقامة هذا المعبد من حجر جميل جيد لزوجته نفرتاري، التي تشرق الشمس من أجلها».
التماثيل المصرية أظهرت كيفية الحبوتابع «من أشهر قصص الحب في العصر القديم أيضًا، قصة حب القزم سنب وزوجته، فبالرغم من أنها بجسد عادي، إلا أنها قبلت الزواج من قزم، ويظهر السعادة من خلال الابتسامة الجميلة على التمثال الموجود بالمتحف المصري لهما، موضحا أن التماثيل المصرية أظهرت كيفية الحب، مثل تمثال أمنحوتب وتي، وتمثال رع حتب ونفرت، وتمثال منكاورع وزوجته، والعديد من التماثيل التي تظهر علاقة الحب والمودة بين الرجل والأنثى في مصر الفرعونية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الحب المصريين القدماء حتحور الحب قصص الحب
إقرأ أيضاً:
الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم.
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم.
ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013.
فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.
ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا.
«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.