الحوثي لترامب: إن هجرتم أبناء غزة بالقوة فسترون ما لم تروه من بأس الشعب اليمني
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
وفي كلمة له خلال المسيرات الكبرى في صعدة التي خرجت نصرة لفلسطين وتأكيدا على الموقف الجاد في وجه التهديدات الأمريكية الصهيونية، خاطب الحوثي ترامب بقوله: إن صواريخك وطائراتك ودبابتك وكل الأسلحة التي جلبتها إلى الكيان الغاصب المؤقت المحتل لم تجدي نفعا في أن تهجر أبناء غزة، ولن تجدي تصريحاتك في تهجيرهم.
وأضاف: إن هجرتم أبناء غزة بالقوة فإن قواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد وستتحرك وستكون اليوم أشد إيلاما للعدو، وسترى ما لم تراه في السنوات الماضية من بأس الشعب اليمني، ومن قوته وعزته وانطلاقته الإيمانية الصادقة.
وأشار إلى حادث اصطدام حاملة الطائرات "ترومان" بإحدى السفن التجارية، مضيفا أن ذلك الحادث لم يكن لولا القلق والتوتر الذي يعانيه البحارة الأمريكيين، منوها أنه لا قلق من البأس اليماني من الصواريخ الجوالة والباليستية والطيران المسير، ومن الزوارق البحرية.
وأوضح عضو المجلس السياسي الأعلى أن ترسانة الجيش اليمني العسكرية استعادت زخمها، وهي جاهزة ومذخرة تنتظر أوامر القيادة، مبينا أن كل الخيارات أمام وزارة الدفاع، وهي على أهبة الاستعداد وأتم الجهوزية بعد دعوة السيد القائد أمس.
ونوه إلى أن الشعب اليمني على مدى 15 شهرا وقف إلى جانب إخوانه في فلسطيني، ويؤكد أنه (الشعب اليمن) يؤيد العمل العسكري الذي تقوم به قواتنا المسلحة، مشددا على أن الشعب اليمني سيبقى على موقفه المساند للشعب الفلسطيني.
كما أكد أن موقف الشعب اليمني هو الموقف المشرف والموقف الإسلامي والجهادي البطولي تحت قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مؤكدا أن موقف السيد القائد هو تحرك إسلامي حقيقي من صميم القرآن، ولا وهن فيه ولا ضعف، لا يخاف المعتدين.
وخاطب السعودية والإمارات ومصر والأردن وغيرها من الدول العربية، بقوله: إن الأمن القومي العربي بحاجة إلى إسناد حقيقي فلتتجه صواريخكم وطيرانكم وجيوشكم بأن لا تقبل بالتهجير وأن يعاد استهداف إخواننا في غزة.
ودعا عضو المجلس السياسي الأعلى، السعودية والدول الأخرى إلى إيقاف العدوان على اليمن، وإيقاف المعارك الجانبية في السودان وغيرها، لتتجه المعركة الحقيقية ضد الكيان المؤقت الغاصب، مضيفا لن نأبه بما جلبتموه علينا في الماضي، ولكن ندعوكم اليوم إلى أن تساندوا إخوانكم العدو الحقيقي للأمة.
كما دعا السعودية والدول الأخرى العربية وضعت حماس على قائمة ما يسمى الإرهاب إلى تعديل مواقفها من الحركة وإزالتها من قوائم الإرهاب، مضياف أن الإرهابيون هم من يخونون القضية الفلسطينية الذين لم يتحركوا مع إخوانهم في غزة، والذين لم يواجهوا الإرهاب الإسرائيلي ولم يتحركوا لوقف الإرهاب الإسرائيلي والأمريكي.
وختم عضو المجلس السياسي الأعلى بقوله "هذا هو الإرهاب العربي إن لم تتحركوا لوقف الإرهاب بحق إخوانكم من أبناء فلسطين".
ويذكر أنه، تخرج صباح وعصر اليوم المظاهرات، إسناد لغزة في وجه التهديدات الأمريكي والصهيونية، في مئات الساحات بالعاصمة صنعاء ومحافظات حجة وعمران والحديدة والجوف وصعدة والمحويت وتعز وذمار والبيضاء ومأرب وريمة والحج والضالع، وهي المحافظات الحرة التي لا تقع تحت سيطرة الاحتلال الأمريكي السعودي الإمارات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: العدوان الأمريكي لن يثنينا عن نصرة غزة والتجويع جريمة حرب تستدعي تحرك الأمة
يمانيون../
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن الشعب اليمني صمد بكل ثبات وفاعلية في مواجهة العدوان الأمريكي، وسيستمر في موقفه المساند للشعب الفلسطيني.
واعتبر السيد القائد في كلمة له تعقيبًا على تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن، أنه عندما يتجه العدو الإسرائيلي وبشراكة أمريكية لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة فهذا خط أحمر ولا يمكننا التفرج عليها، مشيرًا إلى وجود التزامات قانونية وإنسانية حتى على غير المسلمين لكن الكل يفرطون بالتزاماتهم في المجتمع الدولي.
وندد السيد القائد بالجولة الجديدة من العدوان الأمريكي على اليمن، والتي شملت عدة غارات وعمليات قصف بحري على المنازل والأحياء السكنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، وأسفرت عن ارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
ووصف العدوان الأمريكي بأنه غاشم ظالم في إطار الطغيان الأمريكي والعربدة الأمريكية تجاه أمتنا، وأن الهدف منه واضح، وهو الإسناد للعدو الإسرائيلي بعد موقف اليمن الواضح في إسناد الشعب الفلسطيني ورفض تجويعه.
وأكد السيد القائد أن الشعب اليمني صمد بثبات في مواجهة العدوان الأمريكي وسيستمر في دعم فلسطين، مشددًا على أن الإبادة الجماعية في غزة خط أحمر لا يمكن التفرج عليها.
وقال إنه لا يمكن أن نفرط في التزاماتنا تجاه الخطوط الحمراء ولو فرط الآخرون، ولو سكت الآخرون فلن نسكت أبدا، مؤكدًا أن من السهل بالنسبة لنا أن تكون مشكلتنا مع طغاة عصرنا ولا أن يكون لنا مشكلة مع الله.
وأوضح أن الأمريكي يقدم عدوانه على بلدنا بأنه يحاسب فيه شعبنا على وقفته المشرفة الشجاعة الكاملة إلى جانب الشعب الفلسطيني”، مؤكدًا أن هذه الوقفة هي من أجل الله تعالى وفي سياق الالتزامات الإيمانية والإنسانية والأخلاقية والدينية.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يندم على موقفه العظيم إلى جانب الشعب الفلسطيني بل يرى في وقفته قربة إلى الله تزيده قوة على كل المستويات.
وتعهد السيد القائد بأن الشعب اليمني لن يتزحزح عن توجهه الإيماني القرآني الإنساني الأخلاقي مهما كان الطغيان الأمريكي والإسرائيلي، مؤكدًا أن العدوان الأمريكي فاشل وسيفشل بإذن الله تعالى ولن يحقق أهدافه في الضغط على شعبنا وبلدنا في التراجع عن موقفه ولا عن قراره لأنه موقف أساسي.
وأكد أن العدوان الأمريكي لن يحقق أهدافه في تقويض القدرات العسكرية لبلدنا، مشيرًا إلى أن العدوان الجديد سيسهم في تطوير قدراتنا العسكرية أكثر فأكثر، وسنواجه التصعيد بالتصعيد.
وكشف السيد القائد عن أن قواتنا المسلحة باشرت الرد على العدوان الأمريكي، مؤكدًا أن حاملة الطائرات والقطع الحربية الأمريكية ستكون هدفا لنا، وقرار حظر الملاحة سيشمل الأمريكي طالما استمر في عدوانه.
وحذر من أن الأمريكي يسعى إلى التأثير على الملاحة الدولية حين يحول البحر إلى ساحة حرب، مؤكدًا أن الأمريكي والإسرائيلي هما مصدر شر وخطر على مستوى المنطقة بكلها وعلى مستوى العالم.
وتوعد السيد القائد العدو الأمريكي بالقول: “سنواجه التصعيد بالتصعيد، وسنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه والحظر لسفنه”، مضيفًا: “إذا استمر العدوان الأمريكي على بلدنا سننتقل إلى خيارات تصعيدية إضافية”.
ودعا السيد القائد الشعب اليمني إلى تحرك شامل على مستوى التعبئة العامة وفي كل المجالات.
واعتبر السيد القائد جريمة التجويع لـ2 مليون فلسطيني جريمة كبيرة جدا بكل ما توصف به كبار الجرائم”، معربًا عن أسفه للموقف العام البارد للأنظمة في العالم الإسلامي والعربي، وعدم وجود أي تحرك جاد لمنع ما يقوم به العدو الإسرائيلي من تجويع تام لأهل غزة، بل وصل الحال به إلى السعي لتعطيش أهل غزة والسعي لمنع الماء عنهم.
ووصف السيد القائد ما يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمأساة كبيرة يتجاهلها الكثير من الناس ولا يتفاعلون معها، مشيرًا إلى أن مسألة التجويع لأهل غزة ومنع الغذاء عنهم ليست قضية سهلة وهي توجه نحو الإبادة لهم بوسيلة من وسائل الإبادة.
ولفت إلى مرور 15 يومًا والعدو الإسرائيلي مغلق للمعابر إلى القطاع ويمنع دخول المساعدات، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وشدد السيد القائد على المسؤولية على أمتنا قبل غيرها على كل شعوبنا وبلدان أمتنا للتحرك الجاد لمنع جريمة التجويع في غزة، معتبرًا أن تدخل الأمريكي مع الإسرائيلي كشريك في كل جرائمه وتوليه دور الحماية له هو المشكلة التي أوصلت الأمة إلى هذا المستوى من التفريط.
ودعا السيد القائد الأمة إلى تذكر المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والإيمانية، وإدراك الخطأ والخطر الكبير عندما يصل واقع الناس إلى أن تكون خشيتهم من أمريكا أكثر من خوفهم من العقوبة الإلهية.
وحذر من أنه حينما تفرط الأمة في مسؤوليات كبيرة وعظيمة ومقدسة ومهمة وضرورية فإنها تفتح الأبواب للشر على نفسها، وأنه عندما تكون الأمة مكبلة بالخوف والرعب يلجأ الأمريكي أكثر، وهذا له مخاطر كبيرة على الأمة.
وأكد السيد القائد أن الأمريكي والإسرائيلي أصحاب أطماع كبيرة ومشاريع عدوانية إجرامية يستهدفون بها أمتنا، ولديهم منطلقات عقائدية ونزعة استعمارية وسلوك طغياني وإجرامي.
وجدد التأكيد على أن موقف بلدنا وقراره في الإسناد للشعب الفلسطيني هو حظر الملاحة الإسرائيلية، وبشكل واضح أن قراره يخص العدو الإسرائيلي فقط، وكان بهدف الضغط عليه لفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإنهاء التجويع، في ظل نكبة كبيرة يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع بعد 15 شهرا من الإبادة والتدمير.
وأكد السيد القائد على أن العدو الأمريكي لن يحقق هدفه في الضغط علينا بالتراجع عن موقفنا، والحل الوحيد هو دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”، مشددًا على ضرورة أن يكون لدى الأمة خطوط حمراء لا تسمح بها لأن العدو يتشجع على ما هو أسوأ عندما لا تتخذ أي خطوات عملية، وأن سقف الإسرائيلي هو المشروع الصهيوني، وكل خطوة تصعيدية يقدم عليها دون رد فعل ستشجعه للانتقال فيما بعدها إلى خطوة أكبر.