الفاتيكان: يجب أن يبقى الفلسطينيون في أرضهم
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
الفاتيكان – أكد أمين سر دولة الفاتيكان (رئيس الوزراء) الكاردينال بييترو بارولين، إن الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى في أرضه ولا ينبغي تهجيره قسراً.
وأوضح بارولين، في تصريح للصحفيين، امس الخميس، أن بقاء الفلسطينيين في أرضهم يعد من أحد المبادئ الأساسية للفاتيكان.
وأضاف أنه لا ينبغي تهجير الفلسطينيين قسراً، لأن ذلك من شأنه أن يخلق توترات في المنطقة.
وأشار بارولين، إلى أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاستيلاء على قطاع غزة، ليست منطقية.
وتابع: “الدول المجاورة ليست راغبة في ذلك. على سبيل المثال، سمعنا مؤخراً ملك الأردن يقول بحزم: لا للخطة”.
وقال بارولين: “يجب إيجاد حل، وفي رأينا أن الحل الأفضل هو صيغة الدولتين، لأنها تعني أيضاً إعطاء الأمل لشعوب المنطقة”.
يشار أنه في 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف ترامب، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يؤكد رفضه تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة
استقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، وفدا من الكونغرس الأميركي برئاسة عضو مجلس الشيوخ السيناتور ريتشارد بلومنتال.
وأكد الملك عبدالله الثاني، أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، والحرص على تعزيزها في المجالات كافة.
اقرأ أيضاًالعالمتونس تعبر عن تضامنها الكامل مع المملكة ومصر والأردن في مواجهة المخططات الرامية إلى المسّ من سيادتها
وشدد الملك على أن تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان أمن الإقليم واستقراره، لافتا إلى الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام.
وجدد التأكيد على رفض الأردن لأية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، داعيا إلى ضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية الدولية.