«الصحة»: خطة نصف سنوية لتنظيم القوافل الطبية بالتعاون مع المجتمع المدني
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال الدكتور محمد غباشي، مدير عام إدارة القوافل الطبية، إن القوافل الطبية المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية تقدم خدمات علاجية شاملة وتشمل الكشف الطبي وذلك من خلال أطباء أخصائيين واستشاريين، بالإضافة إلى الفحوصات المعملية اللازمة، إلى جانب فحوصات الأشعة بأنواعها، موضحًا أن هذه الخدمات العلاجية مجانية.
القوافل العلاجية المتنقلة تُعد أداة مهمة لوزارة الصحةوأضاف «غباشي»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن القوافل العلاجية المتنقلة تُعد أداة مهمة لوزارة الصحة لتقديم الخدمة العلاجية في المناطق النائية، موضحًا أن هذه القوافل تحتاج إلى فريق عمل ذو خبرة عالية، مشيرًا إلى أن هذه القوافل تقوم أيضًا بعقد ندوات تسوقية بجانب الخدمة العلاجية، لتوعية المواطنين بآخر المستجدات في مجال الصحة.
وتابع أن القوافل الطبية تتم من خلال مرحلتين، تتمثل المرحلة الأولى في ما تقوم به وزارة الصحة من وضع خطة نصف سنوية والتي يبدأ الإعلان عنها بالتنسيق مع الجهات سواء المحلية أو المحافظات، بينما المرحلة الثانية متمثلة في تشكيل القوافل، وذلك بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوافل الطبية العلاجية الصحة وزارة مصر فحوصات القوافل الطبیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة وسفير بنما يناقشان توسيع الشراكة في صناعة الأدوية والتكنولوجيا الطبية
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، اليوم الثلاثاء، مع سفير دولة بنما لدى مصر، ريكاردو إيساسا، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الصحة العامة، وصناعة وتصدير الأدوية والمستلزمات الطبية.
في مستهل اللقاء، رحّب الدكتور خالد عبدالغفار بالسفير البنمي، معربًا عن تقديره للعلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين، ومؤكدًا أهمية توطيد التعاون الصحي وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا المجال.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء ناقش إمكانية تصدير الأدوية والمستلزمات الطبية المصرية إلى بنما، إلى جانب تبادل الخبرات في إنشاء مصانع الأدوية، وتطوير مجالات الرعاية الصحية المختلفة، بما في ذلك تدريب الكوادر الطبية، خاصة في مجال التمريض.
اتفاقية تعاون في مبادرات الصحة العامة
كما تناول الاجتماع مقترح اتفاقية تعاون في مبادرات الصحة العامة، لا سيما في مكافحة التهاب الكبد الوبائي "سي"، وبرامج التطعيم، وتعزيز قدرات العاملين في مجال تحصين الأطفال ، كذلك تم التطرق إلى سبل التعاون في مكافحة الأمراض غير السارية مثل أمراض القلب والأورام، فضلًا عن توظيف التكنولوجيا الحديثة في المجال الصحي، من خلال تطوير السجلات الطبية الإلكترونية، وتوسيع استخدام الطب عن بُعد والذكاء الاصطناعي.
وأضاف "عبدالغفار" أن الجانبين بحثا فرص التعاون في أبحاث الأمصال واللقاحات، مستفيدين من الخبرات المصرية المتقدمة في هذا المجال، إلى جانب مناقشة آليات تعزيز التكيف الصحي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ، خاصة على الفئات الأكثر عرضة للمخاطر مثل الأطفال وكبار السن ، كما ناقش اللقاء استراتيجيات التشخيص والعلاج للأمراض المعدية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والفيروسات الكبدية.
حضر اللقاء الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة ، والدكتورة علاء خيرالله رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، والدكتور حاتم عامر معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان زناتي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة هند عاشور، مدير الإدارة العامة لشؤون الصيدلة.