صحيفة الاتحاد:
2025-02-19@03:46:19 GMT

التماسيح تواجه خطر الانقراض

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

أبوظبي (الاتحاد) 
التماسيح واحدة من أقدم الكائنات الحية على كوكب الأرض، إذ يعود تاريخ وجودها إلى ملايين السنين،  ما يجعلها شاهدة على تطورات الطبيعة عبر العصور. هذه الكائنات الغامضة ليست فقط جزءاً من التتوع البيولوجي، بل تلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على توازن النظم البيئية في البحيرات والأنهار والمستنقعات التي تعيش فيها، ومع ذلك فإن التماسيح النادرة اليوم تواجه تحديات تهدد بقاءها واستمرار وجودها في البرية.


تشير التقارير البيئية إلى أن العديد من أنواع التماسيح النادرة، مثل تمساح الغاريال الهندي المعروف بفمه الطويل الذي يشبه المنقار، والتمساح السيامي الآسيوي، قد وصلت أعدادها إلى مستويات حرجة في البرية، حيث انخفضت أعداد الغاريال إلى أقل من 200، بينما السيامي وصل إلى 250، ما يجعلها من أنواع الحيوانات المهددة بالإنقراض، هذه الأرقام الصادمة تعكس الضغوط الهائلة التي تتعرض لها هذه الكائنات، مثل فقدان المواطن الطبيعية بسبب التوسع العمراني والزراعة،  تأثيرات التلوث والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى الصيد الجائر.

 

في ظل الظروف الحرجة التي تواجهها الحياة البرية، تبرز الحدائق والمحميات الطبيعية كركيزة أساسية لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، ومن أبرز الأمثلة على ذلك حديقة دبي للتماسيح التي تسعى للحفاظ على التماسيح من خطر الانقراض من خلال برامج شاملة تهدف إلى التوعية والتعليم، كما و تقدم  مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تلبي اهتمامات الزوار من مختلف الأعمار.
تشمل هذه الأنشطة جولات إرشادية يومية تعرّف الزوار على سلوك التماسيح وموائلها الطبيعية وأهميتها في النظام البيئي، حيث تنظم الحديقة عروضاً حية تتيح مشاهدة سلوك التماسيح وطريقة عيشهم ، ما يجعل التجربة أكثر تشويقاً وتعليماً. كما  ويمكن لزوار الحديقة الاستمتاع بجلسات تصوير آمنة ما يتيح لهم فرصة توثيق هذه التجربة المميزة.

يؤكد محمد وسلاتي، مدير حديقة دبي للتماسيح، أهمية الجهود المبذولة، قائلاً: التماسيح ليست مجرد كائنات برية تعيش في المستنقعات والبحيرات والأنهار، بل هي جزء لا يتجزأ من النظام البيئي، يلعب كل تمساح دوراً مهماً في الحفاظ على التوازن البيئي من خلال تنظيم أعداد الفرائس. التهديدات التي تواجهها التماسيح اليوم، مثل فقدان المواطن الطبيعية إلى التغير المناخي والتلوث والصيد الجائر، ليست مجرد خطر على هذه الكائنات فقط، بل على النظام البيئي بأكمله.وأضاف: مسؤوليتنا كمؤسسات وأفراد هي توفير الحماية لهذه الكائنات الرائعة ،تثقيف الناس وزيادة الوعي بأهميتها والعمل لضمان أن تظل جزءاً من عالمنا للأجيال المقبلة.

 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التماسيح التمساح هذه الکائنات

إقرأ أيضاً:

طائر الفلامنجو التونسي.. المهاجر الأنيق المدرج على القائمة الحمراء لخطر الانقراض

المناطق_واس

لا يزال طائر الفلامنجو في تونس مهددًا بالانقراض، على الرغم من محاولات السلطات البيئية التونسية حمايته، كونه يتعرض لعدة مشاكل أهمها الصيد العشوائي والتلوث البيئي ومحاولات التهريب.

ولأن هذا الطائر المعروف محليًا باسم “النحام الوردي”، مدرج رسميًا على القائمة الحمراء ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، وفقًا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وضع ضمن محميات طيور طبيعية، أهمها محمية “غربة” التي يقصدها سنويًا نحو 4 آلاف طائر من 70 نوعًا بينها طيور الفلامينجو.

أخبار قد تهمك أمير القصيم يكرّم 24 فائزًا وفائزة من الجهات والأفراد بجائزة صناعة المحتوى في نسختها الرابعة 17 فبراير 2025 - 6:18 مساءً هيئة الأزياء تحتفل بالفائزين في مسابقة “إحياء الحرف التقليدية في الموضة السعودية” 17 فبراير 2025 - 6:17 مساءً

وتمتد مسارات هجرة هذا الطائر عبر غرب أفريقيا وأوروبا وآسيا مرورًا بالبحر الأبيض المتوسط، وتمثل تونس في مناطق مثل خليج قابس “جنوب شرق”، نقطة تعشيش مهمة لهذ الطيور.

وتنشط جمعيات بيئية في تونس لتعداد وحماية هذه الطيور المهاجرة التي تواجه تداعيات التغير المناخي وتراجع مساحات المناطق الرطبة حيث تعشش وتتكاثر، إذ تطالب هذه المنظمات بوقف ظاهرة التلوث والزحف العمراني بالقرب من البحيرات التي تمثل مستوطنات لهذه الطيور، وخاصة سبخة “السيجومي” بالعاصمة تونس، والتي تتخذها هذه الطيور ملاذًا لها خلال وصولها في فصل الشتاء قادمة من أوروبا.

كما تثار الأسئلة حول قدرة طائر الفلامنجو على الوقوف على ساق واحدة، لمدة ليست بالقصيرة، حيث ذكرت بعض الدراسات أن هذه الحركة تساعد على الاحتفاظ بدرجة حرارة الجسم، بينما ذكرت أبحاث أخرى أنها تساعد على دعم وتقوية الدورة الدموية في جسم الطائر.

ويعتبر طائر الفلامنجو الذّي يتميز بعنقه الطويل ومنقاره المعقوف، من أجمل الطّيور، ويستمد سحره وجماله من اللون الوردي الذي يغطي جزءًا كبيرًا من ريشه، إلى جانب خطواته الرشيقة وشكله الأنيق وتظل تجمعات الفلامينجو جاذبة للعيون ومريحة للنفس.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 17 فبراير 2025 - 6:25 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد17 فبراير 2025 - 5:57 مساءًارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,284 شهيدًا أبرز المواد17 فبراير 2025 - 5:56 مساءً“الزكاة والضريبة والجمارك” تتيح استرداد ضريبة القيمة المضافة للمتبرعين في تنفيذ مشاريع النفع العام أبرز المواد17 فبراير 2025 - 5:54 مساءًنائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة سعد آل خاطر أبرز المواد17 فبراير 2025 - 5:41 مساءًوزير الخارجية يستقبل نظيره الأمريكي أبرز المواد17 فبراير 2025 - 5:41 مساءً“NHC” تُطلق مشروع “ذا روز هاوس” أحدث مشاريع وجهة الورود بأسعار تبدأ من 732 ألف ريال بالأحساء17 فبراير 2025 - 5:57 مساءًارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,284 شهيدًا17 فبراير 2025 - 5:56 مساءً“الزكاة والضريبة والجمارك” تتيح استرداد ضريبة القيمة المضافة للمتبرعين في تنفيذ مشاريع النفع العام17 فبراير 2025 - 5:54 مساءًنائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة سعد آل خاطر17 فبراير 2025 - 5:41 مساءًوزير الخارجية يستقبل نظيره الأمريكي17 فبراير 2025 - 5:41 مساءً“NHC” تُطلق مشروع “ذا روز هاوس” أحدث مشاريع وجهة الورود بأسعار تبدأ من 732 ألف ريال بالأحساء أمير القصيم يكرّم 24 فائزًا وفائزة من الجهات والأفراد بجائزة صناعة المحتوى في نسختها الرابعة أمير القصيم يكرّم 24 فائزًا وفائزة من الجهات والأفراد بجائزة صناعة المحتوى في نسختها الرابعة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • أوكسفام: غزة تواجه انفجارًا في الأمراض المعدية بسبب انهيار النظام الصحي والمياه الملوثة
  • الغزيري يوضح التحديات التي تواجه شركات تأجير الطائرات .. فيديو
  • ضمن مبادرة حماة تنبض من جديد.. إزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد أمام مبنى الأمن العسكري سابقاً على طريق حمص حماة
  • أسوأ أنواع الألم التي يمكن أن يشعر بها الإنسان ليست آلام الولادة.. فما هو؟
  • تصنيف: أشد أنواع الألم التي نشعر بها.. الولادة ليست في الصدراة
  • دراسة تظهر التأثير الخطير للمبيدات الحشرية على مئات الأنواع من الكائنات الحية
  • طائر الفلامنجو التونسي.. المهاجر الأنيق المدرج على القائمة الحمراء لخطر الانقراض
  • تحت رعاية وزير الداخلية.. تدشين القوة الخاصة للأمن البيئي بمحمية عروق بني معارض الطبيعية في نجران
  • اللواء محمود توفيق وزير الداخلية: لا تزال آفة الإرهاب في مقدمة التحديات التي تواجه بلادنا
  • اجتماع بمجلس الشورى يناقش التحديات التي تواجه وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي