الرئيس سليمان: لا بد من تسليم السلاح للجيش ومن فتح المواقع العسكرية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح "عقدان على جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، استشهادٌ أدى إلى انسحاب الجيش السوري من لبنان. واليوم، في الذكرى العشرين لشهيد الوطن، نأمَل أن يكتمل انسحاب اسرائيل من الجنوب فيترافق مع انسحاب بعض اللبنانيين والمقيمين والمستشارين الغرباء من العمل العسكري ومن التنظيمات المسلحة، كلّ ذلك لصالح الدولة".
وتابع: "لا بدّ من تسليم السلاح للجيش اللبناني ومن فتح المواقع العسكرية والمربّعات الأمنية لهذا الجيش وحده، إن في جنوب الليطاني أو في شماله و طبعًا داخل المخيمات الفلسطينية وخارجها ولا بدّ أيضًا من عودة النازحين السوريين الى ديارهم، كما والغاء المحلس الاعلى اللبناني السوري واعادة النظر بمضمون الاتفاقات الاخرى بما يحفظ المصلحة اللينانية وفقاً لاتفاق الطائف".
وختم: "هكذا فقط تكون دماء شهداء الأرز وكلّ شهداء لبنان قد أزهرت وطناً اشتاق اليه اللبنانيون،يبدأ بفتح شارع المصارف ووسط العاصمة وكلّ الشوارع والساحات ولا ينتهي إلا بعودة سيادة الدولة ومؤسساتها على كافة أراضي الوطن ومياهه وسمائه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب الاحتلال.. الجيش اللبناني ينفذ عملية بحث عن الألغام بالبلدات الحدودية
بدأت قوات الجيش اللبناني في تنفيذ عملية إزالة واسعة للسواتر الترابية عن عدد من الطرق في القرى اللبنانية الواقعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وباشرت قوات الجيش اللبناني، عملية واسعة للبحث عن الألغام والقنابل والذخائر غير المنفجرة، تمهيدا لدخول المواطنين الى بلداتهم التي دخلوها لاحقا بنثر الأرز والزغاريد، بعد انقطاع عنها دام لاكثر من عام.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد نقلت مواد متفجرة الى بلدة كفرشوبا، تمهيدا لتنفيذ تفجير كبير في اطراف البلدة القريبة من موقعي السماقة ورويسات العلم، كما حلق الطيران المسيّر في أجواء الجنوب على علو منخفض، ونفذ طيرانا دائريا فوق ميس الجبل، عيترون، بليدا، محيبيب وحولا.
وأعلن الجيش اللبناني صباح اليوم انتشار وحداته في العباسية، المجيدية، كفركلا – مرجعيون بالقطاع الشرقي، وفي بلدات العديسة، مركبا، حولا، ميس الجبل، بليدا، محيبيب – مرجعيون بالقطاع الأوسط.
كما انتشرت وحدات الجيش اللبناني في بلدات مارون الراس والجزء المتبقي من يارون – بنت جبيل بالقطاع الأوسط.
كما انتشرت في مواقع حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك بعد انسحاب العدو الإسرائيلي.
وطالبت قيادة الجيش ضرورة التزام المواطنين بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الجنوبية، إفساحًا في المجال لإنهاء الأعمال المذكورة في أسرع وقت ممكن، وحفاظًا على أرواحهم وسلامتهم".