إعلام فلسطيني: جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مخيمي نور شمس
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مخيمي نور شمس وجنين بالضفة الغربية.
وعرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بدخول 74 شاحنة مساعدات من بينها 14 شاحنة وقود إلى معبر العوجة اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” أن القوات الإسرائيلية استخدمت في 12 فبراير مركزًا صحيًا تابعًا للوكالة في مخيّم العروب قرب بيت لحم كمكان للاحتجاز.
وأشارت الوكالة في تصريحات لها إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المركز الصحي واستخدمته لاحتجاز الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم في المخيّم.
وأكدت ان ما قامت به القوات الإسرائيلية يعد تطورًا جديدًا في تجاهل صارخ لحرمة مرافق الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق ، حذرت الأونروا من الوضع الراهن بالضفة والذي يعرض حياة اللاجئين وموظفي الوكالة لخطر جسيم.
وأكدت الأونروا في تصريحات لها أن مخيم جنين أصبح اليوم خاليا من السكان.
وأشارت أونروا إلى أن إسرائيل نفذت ما لا يقل عن 38 غارة جوية في عام 2025 على الضفة، حيث جعلت العمليات الإسرائيلية المدمرة مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن.
وأوضحت أونروا أن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية بالضفة يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق، كما لفتت إلى أن إسرائيل شردت 40 ألف مواطن من المخيمات شمال الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطلق سراح مخرج فلسطيني حائز جائزة أوسكار
أطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء سراح المخرج الفلسطيني حمدان بلال، أحد المشاركين في إخراج الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى" (No Other Land)، عقب اعتقاله وتعرضه لاعتداء عنيف من قبل مجموعة من المستوطنين في قرية سوسيا جنوب الضفة الغربية المحتلة.
ونشر باسل عدرا -الذي شارك مع بلال في إخراج الفيلم- على منصة إكس صورة له في المستشفى بعد إطلاق سراحه وقد بدت ملابسه ملطّخة بالدماء.
وقال عدرا إن "حمدان أطلق سراحه وهو حاليا في الخليل يتلقى العلاج. تعرّض للضرب على يد جنود ومستوطنين"، مضيفا أن "جنودا تركوه معصوب العينين ومكبّل اليدين".
وفي تصريحات له نقلتها شبكة "إيه بي سي" عقب إطلاق سراحه، قال حمدان بلال إن "الهجوم عليّ كان عنيفا جدا ونزفت من كل مكان"، وأضاف أن المستوطنين استمروا في ضربه نحو ثلث ساعة.
وحول تهمة "رشق الحجارة" الموجهة له من قبل الاحتلال، أوضح بلال "لم أرم حجارة أو أفتعل مشكلة مع المستوطنين"، وأكد أن جنديين بزي مدني شاركا المستوطنين بمهاجمته. وقال "خفت وشعرت أني سأفقد حياتي عندما هاجموني".
قامت مجموعة من المستوطنين مؤخرًا بشنق حمدان بلال، المخرج المشارك لفيلمنا "لا أرض أخرى". ضربوه بشدة، وأصيب بجروح في رأسه وبطنه، وينزف دمًا. اقتحم الجنود سيارة الإسعاف التي اتصل بها، وأخذوه. لم يُعثر عليه منذ ذلك الحين.#غزه_تباد #فلسطين https://t.co/SeRSfJpQ0z pic.twitter.com/RqigbF44Ac
— ناصر بن راشد النعيمي (@AlnuaimiNasser1) March 24, 2025
إعلان اعتقال من سيارة الإسعافواعتقلت قوات الاحتلال المخرج الفلسطيني حمدان بلال الاثنين، وذلك عقب تعرضه لاعتداء عنيف من قبل مجموعة من المستوطنين في قرية سوسيا، بحسب ما أفادت به منظمات حقوقية وشهود عيان.
وحسب بيان صادر عن منظمة "مركز اليهود لعدم العنف"، فإن عشرات المستوطنين اقتحموا سوسيا الواقعة ضمن منطقة مسافر يطا المهددة بالتهجير، حيث اعتدوا على ممتلكات السكان المحليين، قبل أن يهاجموا بلال بالضرب المبرح مما أسفر عن إصابته بجروح في الرأس ونزف حاد.
ورغم حالته الصحية الحرجة، أقدمت قوات الاحتلال على اقتحام سيارة الإسعاف التي كانت تقدم لحمدان العلاج، واعتقلته مع فلسطيني آخر، وسط أنباء متضاربة عن مكان احتجازه أو وضعه الصحي.
وأفاد شهود بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتاد الفلسطينيين معصوبي الأعين لجهة غير معلومة. وقال الناشط جوش كيملمان الذي كان حاضرا بالموقع -لوكالة أسوشيتد برس- "لا نعرف أين حمدان لأنه تم اقتياده معصوب العينين".
ووفق الجيش الإسرائيلي، تم توقيف 3 فلسطينيين الاثنين بسبب "رشق الحجارة" خلال "مواجهة عنيفة" بين إسرائيليين وفلسطينيين في قرية سوسيا في جنوب الضفة الغربية، قبل أن يؤكد متحدّث باسم الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء أن بلال قد أطلق سراحه.
"لا أرض أخرى"والفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" صُوّر في منطقة مسافر يطا القريبة من سوسيا، وهو يروي قصة شاب فلسطيني يناضل ضد تهجير قسري لسكان قرى الجوار.
وفيلم "لا أرض أخرى" إنتاج مشترك بين فلسطين والنرويج، ومن إخراج رباعي يتكون من الثنائي الفلسطيني باسل عدرا وحمدان، والثنائي الإسرائيلي يوفال أبراهام وراحيل تسور، اللذين تُعرف عنهم نشاطاتهم الداعمة للقضية الفلسطينية.
ويُعد الفيلم عملا مقاوما لنقل معاناة الفلسطينيين في مواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، إذ يوثق التهجير القسري في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية.
إعلانوأثار فوز الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" بجائزة الأوسكار 2025 لأفضل فيلم وثائقي طويل حالة من الفرح والفخر بين جمهور منصات التواصل الفلسطينية والعربية، في حين أثار غضبا وانتقادات من الجانب الإسرائيلي.