موقع 24:
2025-02-19@03:38:16 GMT

هل ينسف نتانياهو خطة ترامب ويضرب إيران؟

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

هل ينسف نتانياهو خطة ترامب ويضرب إيران؟

في خضم كل هذه الضجة في البيت الأبيض، بدا العالم كأنه لم يلاحظ الأسبوع الماضي عندما هدد الرئيس دونالد ترامب بعمل عسكري أمريكي وإسرائيلي ضد إيران إذا لم توافق على إلغاء برنامجها للأسلحة النووية.

إسرائيل تريد اغتنام اللحظة

ويقول الكاتب ديفيد إغناثيوس في مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" إنه من المؤكد أن ترامب، الذي ترشح على وعد بوقف الحروب في جميع أنحاء العالم، لا يريد صراعاً آخر في الشرق الأوسط.

لكنه يتعرض لضغوط من إسرائيل، التي ترى طهران في فترة من أقصى درجات الضعف بعد هزيمة حلفائها في غزة ولبنان وسوريا - والهجوم الإسرائيلي المدمر على دفاعاتها الجوية ومواقع إنتاج الصواريخ في أكتوبر (تشرين الأول).

ونقل الكاتب عن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين أن إسرائيل تريد اغتنام اللحظة، وإذا لم توافق إيران على التخلي عن منشآتها النووية على غرار ليبيا، فإن إسرائيل مستعدة لقصف تلك المنشآت - بدعم من الولايات المتحدة أو بدونه.

وأضافوا إن إدارة بايدن كانت تزن في أيامها الأخيرة ما إذا كانت ستدعم هذا الإنذار الإسرائيلي لكنها قررت عدم القيام بذلك، والآن أصبح الأمر في أعلى صندوق بريد ترامب.  

So #Arab partners have been asked to present a #PeacePlan! Just as I had argued in my piece in @moneycontrolcom. Trump wants the region, including Israel to take initiative to establish PEACE in the #MiddleEast.https://t.co/BYDTl9cZez https://t.co/NhRi2SDDAr

— Anju Gupta (@india_anju) February 13, 2025

وكان ترامب صريحاً بشأن المواجهة مع إيران في مقابلته الأخيرة مع بريت باير من قناة فوكس نيوز. وقال: "يعتقد الجميع أن إسرائيل، بمساعدتنا أو موافقتنا، ستدخل وتقصفهم. أفضل ألا يحدث ذلك. أفضل أن أرى صفقة مع إيران حيث يمكننا أن نبرم صفقة - الإشراف عليها، والتحقق منها، وتفتيشها ثم تفجيرها أو التأكد من عدم وجود المزيد من المنشآت النووية".

المساومة

ولخص ترامب دبلوماسية التهديد بالسلاح على هذا النحو: "هناك طريقتان لوقفهم: بالقنابل أو بقطعة ورق مكتوبة. وأفضل أن أبرم صفقة".
ويأمل ترامب أن يجبر الضعف طهران على المساومة. وقال: "أعتقد أن إيران متوترة للغاية. أعتقد أنهم خائفون. أعتقد أن إيران ستحب إبرام صفقة، وسأحب أن أبرم صفقة معهم دون قصفهم".

وأشار إلى أنه بعد هجوم إسرائيل على إيران "اختفى دفاعهم الجوي إلى حد كبير".

وناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع ترامب عدة مستويات محتملة من الدعم الأمريكي، تتراوح من الدعم العسكري النشط لضربة حركية - مثل الاستخبارات أو إعادة التزود بالوقود أو غير ذلك من المساعدات - إلى الدعم السياسي الأكثر محدودية لإنذار قسري.

وزودت الولايات المتحدة بالفعل إسرائيل بذخائر خارقة للتحصينات يمكن أن تلحق أضراراً بالغة بأجهزة الطرد المركزي الإيرانية ومعدات تخصيب اليورانيوم الأخرى المدفونة في حصن جبلي في فوردو بالقرب من قم. 

Trump wants to play peacemaker. Israel may have other plans. https://t.co/YHKferLTfP

— マグベス1973 (@gruberova1973) February 14, 2025

وخلص محللو الاستخبارات العسكرية الأمريكية في تقييم إلى أن إسرائيل ستضرب على الأرجح المنشآت النووية الإيرانية في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، في حال غياب الاتفاق، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الأربعاء.

ونقلت عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي برايان هيوز وصف موقف ترامب: "بينما يفضل التفاوض على حل سلمياً، فإنه لن ينتظر إلى أجل غير مسمى إذا لم تكن إيران على استعداد للتعاون قريباً".

وناقشت كل من إدارة بايدن وترامب المدة التي قد تؤخر فيها الضربة الإسرائيلية البرنامج النووي الإيراني، ويقول مسؤولون أمريكيون إن المدة قد تصل إلى 6 أشهر على أفضل تقدير، لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن التأثيرات قد تستمر لمدة عام أو أكثر.

صفقة تاريخية

ويقول إغناثيوس إن ترامب، صانع الصفقات الدائم، تصور صفقة تاريخية مع إيران منذ ولايته الأولى.

ومع أنه ألغى في عام 2018 الاتفاق النووي الذي تفاوض عليه الرئيس باراك أوباما، إلا أنه زعم أنه يمكنه الحصول على صفقة أفضل وأكبر.

وعمل مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإقناع إيران - تحت ضغط العقوبات - بالموافقة. 

واتسمت الأسابيع الأولى من ولاية ترامب الثانية بنهجه الصارم في المفاوضات، القائم على التعطيل أولًا ثم التوصل إلى اتفاق.

ومع ذلك، فإن خيار العمل العسكري ضد إيران يبدو مستبعداً حتى بالنسبة له، ومن الواضح أن نتانياهو لا يسعى إلى الحرب، لكن القرار النهائي قد يكون بيده، وليس بيد ترامب. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب إسرائيل طهران غزة لبنان سوريا إيران منشآتها النووية نتانياهو ترامب إسرائيل طهران غزة وإسرائيل لبنان سوريا إيران وإسرائيل إيران أسلحة نووية نتانياهو

إقرأ أيضاً:

خبير: مؤشرات إيجابية لاستمرار تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين

قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ هناك تغيرا في الموقف الإسرائيلي الذي كان يشكل نوعا من القلق على استمرار صفقة التبادل مع حركة حماس، وهذا ما يتجلى في الاجتماع الأمني الإسرائيلي الذي عُقد أمس، حيث أوصى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي في تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة.

اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة        

وأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة أوشكت على الانتهاء، إذ يتبقى نحو 10 أيام فقط، مشيرا إلى أن من المهم وجود اتفاق قبل نهاية المرحلة الأولى حول تفاصيل المرحلة الثانية، أو تفاصيل إنهاء الحرب بشكل كامل وإدماج المراحل في بعضها، وهو ما يحاول الوسيط المصري بكل جهد أن ينجز هذه المسألة.

مؤشرات إيجابية باستقرار اتفاق الهدنة

وتابع: «أعتقد أن الأمور في الأيام المقبلة ستكون جيدة إلى حين انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة على الأقل»، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حريص على استمرار وبقاء حكومته، ويحاول إظهار أنه الرجل القوي الذي نجح في الضغط على حماس.

مقالات مشابهة

  • أسرى فلسطينيون يبلغون ذويهم بقرار الإفراج عنهم
  • الكرملين: روسيا مستعدة لحل "مشكلات" إيران النووية
  • استئصال حماس السبيل نحو إنهاء حكومة نتانياهو اليمينية
  • لقطع الطريق أمام حل الدولتين..نتانياهو: لامستقبل للسلطة أو حماس في قطاع غزة
  • عكس التوجهات.. إدارة ترامب تحاول إعادة عاملين مفصولين من البرامج النووية
  • ترامب متأرجح بين العقوبات وتجنُّب الحرب المفتوحة.. الخيار العسكري الإسرائيلي يدق أبوابَ إيران بسبب «العتبة النووية»
  • نتانياهو يطالب بمنح سكان غزة "خيار المغادرة"
  • وزير الخارجية الأمريكي: لا يمكن السماح بحصول إيران على الأسلحة النووية
  • خبير: مؤشرات إيجابية لاستمرار تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين
  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى من صفقة غزة