الجزائر – أكدت الجزائر شراء مقاتلات الجيل الخامس “سو-57 إي” من روسيا، لتصبح بذلك أول بلد أجنبي يحصل على هذا النوع من الطائرات الحربية الروسية المتطورة.

وقد أعلنت القناة التلفزيونية الحكومية الجزائرية عن هذه الصفقة في تقرير صحفي لها.

ونشرت عدة مصادر عربية، بما في ذلك البوابة الإماراتية  Global Defense Insight معلومات بهذا الشأن، مشيرة إلى أن الطيارين العسكريين الجزائريين يتلقون حاليا دورات تدريبية خاصة بقيادة طائرات “سو-57” الروسية، بينما لم يتم الكشف عن عدد المقاتلات التي تم شراؤها.

ومن المقرر أن تبدأ أولى عمليات تسليم الطائرات الروسية إلى الجزائر في عام 2025، حيث أشارت عدة وسائل إعلام إلى أن تسليم الطائرات سيتم مع نهاية العام الجاري.

وفي هذا السياق كان ألكسندر ميخيف مدير عام شركة “روس أوبورون إكسبورت” قد صرح في افتتاح معرض Aero India 2025 الدولي للطيران والفضاء في بنغالور بالهند، أن أول وكيل تصديري لطائرات “سو-57 ” الروسية سيحصل على طائراته في العام الجاري.

وسبق لميخيف أن صرح على هامش معرض Air Show China  في مدينة تشوهاي الصينية في نوفمبر 2024 أن عقدا بهذا الشأن قد تم توقيعه دون أن يذكر اسم الدولة المشترية.

يذكر أن القوات الجوية الجزائرية تمتلك حاليا مقاتلات أخرى سوفيتية وروسية، مثل “سو-30 إم كي إيه”، “ميغ-29″، و”ميغ-“25. ويُعتقد أن طائرات “سو-57” الجديدة ستأتي لتحل محل أسطول المقاتلات القديمة من طراز “ميغ-25″، ولا يُستبعد أن تحل هذه الطائرات أيضا محل مقاتلات “سو-30 إم كي إيه” في المستقبل.

وأشارت بعض المنشورات المتخصصة، مثل Army Recognition  و The War Zone إلى أن حصول الجزائر على طائرات “سو-57” سيجعلها من أقوى القوات الجوية وأكثرها تطورا بين جميع دول إفريقيا.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يزعمون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” مجددا

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

زعمت جماعة الحوثي المسلحة، يوم الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” شمال البحر الأحمر.

وأشار البيان إلى أن العملية تمت بمشاركة القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية التابعة للجماعة.

وبيّنت الجماعة أن العملية نُفذت باستخدام صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة ضد الأهداف المذكورة.

وفي وقت سابق الخميس، اعلن الجيش الأميركي أن حاملة طائرات ثانية، أرسلتها الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط لحماية ما سماه التدفقات التجارية، قد وصلت إلى المنطقة، وذلك في ظل الحملة الأميركية المكثفة من الغارات ضد الحوثيين.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى -في بيان أمس الخميس على منصة إكس- إن “حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون وجناحها الجوي الذي يضم مقاتلات إف-35 سي لايتنينغ الثانية تعمل جنبا إلى جنب مع حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” في منطقة مسؤولية القيادة المركزية”.

في المقابل، قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية إن بلاده قصفت أكثر من 100 هدف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن منذ بدء حملتها الجوية الأخيرة ضد الجماعة التي وصفها بالمدعومة من إيران.

وتأتي هذه الغارات الأميركية بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.

مقالات مشابهة

  • مقاتلات F-16 المصرية تحاكي هجوما لاختبار أنظمة الدفاع الروسية في مناورات “جسر الصداقة”
  • فينسون” في البحر العربي.. كيف ستستقبلها “قوات صنعاء” ..!
  • “أوتشا”: تردي الوضع بغزة وقصف المستشفيات يؤثر على عملنا
  • “ترامب” على خُطى “بايدن” في اليمن.. الهزيمة تطاردُ أمريكا
  • إسقاط 22 من طائرات “MQ-9” يكشف المأزق الحقيقي لأمريكا في اليمن
  • ارتفاع أسعار الذهب في مناطق “حكومتي صنعاء وعدن”
  • استنفار أمريكي.. واشنطن تنشر اكثر من نصف “حاملاتها” في الشرق الاوسط
  • الجيش الأمريكي يكذّب الحوثيين بشأن استهداف حاملة الطائرات “ترومان”
  • “أنصار الله” اليمنية تعلن استهداف حاملة طائرات أمريكية بمسيرات وصواريخ مجنحة
  • الحوثيون يزعمون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” مجددا