نجران

نجح الفريق الطبي بمركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب بمستشفى الملك خالد بنجران في إنقاذ حياة مواطنة تبلغ من العمر 47 عامًا، تعاني من انسداد في الشريان التاجي الرئيس، الذي تسبب في هبوط حاد ومفاجئ للدورة الدموية، وفشل بعضلة القلب، حيث قام الفريق الطبي بإجراء أول العمليات، القسطرة القلبية باستخدام تقنية “إمبيلا”.

‎وأوضح تجمع نجران الصحي، أن الفريق الطبي تمكّن من إنقاذ حياة المريضة بواسطة تقنية “إمبيلا”، التي تقوم بتوفير الدعم اللازم للحياة أثناء القسطرة القلبية للحالات عالية الخطورة، بضخ الدم من القلب مباشرة إلى الشريان الأورطي “الأبهر”، لتحسين أداء القلب، حيث تم تمرير الجهاز عن طريق القسطرة القلبية بدخوله في الفخذ، وتثبيته بالجهة اليسرى للقلب، حتى انتهاء القسطرة، وإزالة الجهاز بنجاح.

‎وأكد التجمع أنه يسعى إلى توفير أحدث العمليات النوعية لجراحة القلب والشرايين على المستويين المحلي والعالمي، بما يسهم في تحقيق مستهدفات التحول الصحي عبر تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية، ورفع مستوى رضا المستفيدين.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: القسطرة جراحة القلب مركز الأمير سلطان مستشفى الملك خالد نجران

إقرأ أيضاً:

الأكسجين الطبي.. أزمة تهدد نصف سكان العالم

قال تقرير عالمي جديد إن تحديد أهداف الوصول الشامل وخرائط الطرق الوطنية والرعاية الأكثر بأسعار معقولة وسهولة الوصول إليها أمر حيوي للمساعدة في سد فجوة الأكسجين الطبي التي تؤثر على أكثر من نصف سكان العالم.

وأفاد تقرير لجنة الصحة العالمية في مجلة لانسيت بأن الاستثمار المستقبلي في تعزيز أنظمة الأكسجين الطبي يمكن أن يكون له تأثير كبير من خلال إنقاذ ملايين الأرواح وتحسين الاستعداد للوباء.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، يحتاج ما يقرب من 400 مليون طفل وبالغ إلى الأكسجين الطبي كل عام.

وحدد التقرير أن أكثر من 5 مليارات شخص، 60% من سكان العالم، لا يستطيعون الوصول إلى خدمات الأكسجين الطبي الآمنة وبأسعار معقولة.

وتم إطلاق اللجنة، التي يرأسها بشكل مشترك جامعة ماكيريري في أوغندا، والمركز الدولي لأبحاث أمراض الإسهال في بنغلاديش، ومعهد أبحاث الأطفال مردوخ في أستراليا، ومعهد كارولينسكا في السويد وتحالف "إفري بريث كاونتس" في الولايات المتحدة، في عام 2022 على خلفية جائحة كوفيد-19.

وكُلِّفت اللجنة بتقديم توصيات قابلة للتنفيذ للحكومات والصناعة والوكالات الصحية العالمية والجهات المانحة وقوة العمل في مجال الرعاية الصحية.

عدم المساواة العالمية

وقال الدكتور هاميش غراهام من معهد أبحاث السرطان إن جائحة كوفيد-19 سلطت الضوء على عدم المساواة العالمية طويلة الأمد في الوصول إلى الأكسجين الطبي.

وأضاف: "الأكسجين مطلوب في كل مستوى من مستويات نظام الرعاية الصحية للأطفال والبالغين، الذين يعانون من مجموعة واسعة من الحالات الحادة والمزمنة".

وبحسب غراهام، فإن توجيه الاستثمارات إلى خطط الأكسجين الوطنية وتعزيز النظم الصحية، بما في ذلك الاستخدام الأوسع لأجهزة قياس التأكسج النبضي (جهاز صغير يقيس مقدار الأكسجين في الدم)، من شأنه أن يساعد في حل أزمة الأكسجين الطبي.

وتتوفر أجهزة قياس الأكسجين النبضي في 54% من المستشفيات العامة و83% من المستشفيات الجامعية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، مع نقص متكرر وتعطل المعدات.

"والمثير للقلق أنه في هذه البلدان، يتم استخدام الأجهزة لـ 20% فقط من المرضى الذين يراجعون المستشفيات العامة، ونادراً ما يتم توفيرها للموجودين في مرافق الرعاية الصحية الأولية"، كما أوضح غراهام.

وقياس التأكسج النبضي هو البوابة إلى رعاية الأكسجين الآمنة، ويجب دمجه في المبادئ التوجيهية السريرية وجميع مستويات نظام الرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • تعز تواجه أزمة حادة في غاز الطبخ وسط تفاقم الأوضاع المعيشية مع اقتراب رمضان
  • إنقاذ حياة طفل فلسطيني بجراحة قلب مفتوح في مستشفى أبو ريش
  • أزمة مالية توقف تقنية الـ "فار" بدوري نجوم العراق.. ما القصة؟
  • الأكسجين الطبي.. أزمة تهدد نصف سكان العالم
  • الجواد “قرواح” يحقق كأس الأمير تركي بن هذلول في الحفل التاسع لسباقات الخيل بنجران
  • إنقاذ حياة سائح إيطالي في دبي
  • نصيحة خالد النمر للوقاية من الجلطات القلبية.. فيديو
  • دواء جديد لمرضى السكري يقلل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
  • شاهد فرحة الجزائري بن طالب بأول أهدافه بعد تعافيه من أزمة قلبية
  • إنقاذ حياة زائرة هولندية بعد تعرضها لنزيف حاد في مكة المكرمة