عربي21:
2025-02-19@03:52:45 GMT

كيف رد ترودو على ترامب الذي يرى في ضم كندا فرصة؟

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

كيف رد ترودو على ترامب الذي يرى في ضم كندا فرصة؟

أكد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مجددًا على استقلالية كندا ورفضه الفكرة القائلة بإمكانية تحولها إلى الولاية الأمريكية رقم 51، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل في ختام زيارته لأوروبا، حيث اجتمع مع عدد من زعماء العالم.

وقال ترودو في المؤتمر الصحفي: "كما أوضحت بشكل قاطع منذ البداية، لا توجد أي فرصة على الإطلاق لأن تصبح كندا الولاية رقم 51 للولايات المتحدة".

وأضاف: "في الوقت نفسه، وبعد عملي مع الرئيس ترامب لأكثر من 8 سنوات حتى الآن، يمكنني أن أؤكد لكم أننا نأخذ تصريحاته على محمل الجد، ونتأكد من أننا نستجيب بشكل مناسب".

كما أشار ترودو إلى أن رد فعل الكنديين خلال الأسابيع الماضية كان "ملهمًا"، حيث أظهر المواطنون تضامنًا كبيرًا من خلال تغيير خطط إجازاتهم، ودعمهم للشركات المحلية عبر شراء المنتجات الكندية، والعمل على تنويع سلاسل التوريد باتجاه أوروبا وآسيا.

وأكد ترودو أن هذا التضامن يعكس روح الكنديين الذين يقولون: "نعم، سيكون الأمر صعبًا، لكننا سنعزز فخرنا الكندي ووقوفنا إلى جانب بعضنا البعض".

وفي مقابلة بثت الأحد الماضي قبل مباراة بطولة السوبر بول، صرح الرئيس الأمريكي بأنه جاد في رغبته بأن تصبح كندا الولاية الأمريكية رقم 51.


ورداً على سؤال عما إذا كانت فكرة ضم كندا "أمراً حقيقياً"، كما أشار إليه رئيس الوزراء الكندي، قال ترامب: "نعم، هو كذلك. أعتقد أن كندا ستكون في وضع أفضل بكثير إذا أصبحت الولاية 51، لأننا نخسر 200 مليار دولار سنوياً مع كندا. ولن أدع ذلك يحدث. لماذا ندفع 200 مليار دولار سنوياً كنوع من الإعانة إلى كندا؟".

وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة لا تقدم إعانات لكندا، بل تشتري منتجات من الدولة الغنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط. وأضاف أن الفجوة التجارية في السلع توسعت في السنوات الأخيرة لتصل إلى 72 مليار دولار في 2023، وأن العجز التجاري يعكس إلى حد كبير واردات أمريكا من الطاقة الكندية.

وعلى صعيد تاريخي، لم يخلو التاريخ الأمريكي-الكندي من "الشطحات الأمريكية"، حيث فشلت الولايات المتحدة في غزو جارتها الشمالية عام 1812، مما أدى إلى شن بريطانيا العظمى حرباً على الولايات المتحدة ودخولها واشنطن وإحراق البيت الأبيض.

ومن المعروف أيضاً أن الولايات المتحدة أعدت في عام 1930 خطة "الحرب الحمراء" لغزو كندا وإلحاق الهزيمة ببريطانيا، وتم إنفاق 57 مليون دولار في عام 1935 لتعديل خطة الغزو، لكنها لم تنفذ مع صعود هتلر.


في تقرير نشرته مجلة "تايم" في 4 شباط/فبراير الحالي، أشارت إلى أن ترامب ينضم إلى قائمة طويلة من الرؤساء الأمريكيين، منهم الآباء المؤسسون، الذين رأوا في كندا بلداً يجب السيطرة عليه. وكان الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون الأكثر ثقة بنفسه، إذ قال في عام 1812 لصحيفة فيلادلفيا إن "الاستحواذ على كندا... هو مسألة سير على الأقدام".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترودو كندا ترامب امريكا كندا ضم ترامب ترودو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ستيف ويتكوف.. "رجل الصفقات" الذي يعيد تشكيل السياسة الأمريكية

يعتمد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في صياغة سياسته الخارجية ويعتبر بمثابة حجر الزاوية في ولايته الثانية، خصوصاً أن ويتكوف صديق ترامب المقرب منذ 40 عاماً.

وقال موقع "أكسيوس" إن مبعوث الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، هو صانع الصفقات الملائم لصانع الصفقات الرئيسية في الوقت الحالي، حيث يتمتع ويتكوف بحقيبة أعمال متوسعة تشمل الآن أكبر تحد جيوسياسي يواجهه ترامب وهو التفاوض على صفقة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا كجزء من إعادة ضبط السياسة الخارجية الأمريكية.

ما هو دور ويتكوف ؟

ساعد ويتكوف في إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بالإفراج عن المعلم الأمريكي مارك فوغل، بعد محادثات في موسكو.

كما لعب ويتكوف دوراً رئيسياً في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بقبول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن مع حماس الشهر الماضي. كما أنه الرجل الذي اختاره ترامب للمحادثات التي يريد الرئيس إجراؤها مع إيران لمحاولة التوصل إلى اتفاق نووي جديد في وقت لاحق من هذا العام.

ويؤكد مساعدو ترامب أنه لا ينبغي النظر إلى ويتكوف على أنه يطغى على عمل وزير الخارجية ماركو روبيو. وكان ويتكوف فعالاً في تقديم المشورة لترامب باختيار روبيو ونائب الرئيس فانس ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز لمناصبهم.

وقال مسؤول عربي كبير إنه من الواضح للجميع في المنطقة أن ويتكوف هو الممثل النهائي لترامب وإذا كان يريد إبرام صفقة، فعليه القيام بذلك معه.

وأوضح المسؤول أن تكتيكات ويتكوف التفاوضية متجذرة في تجربته كقطب عقارات في نيويورك، وفقاً لأولئك الذين يعرفونه.

وقال أحد مسؤولي البيت الأبيض: "يرى الرئيس ستيف كواحد من أعظم صناع الصفقات في العالم. واللعبة تحترم اللعبة مثلها".

How Trump's friend and dealmaker @SteveWitkoff is shaping U.S. foreign policy. @MarcACaputo@axiosalex and I write for @axios https://t.co/OlhqLBgj5n

— Barak Ravid (@BarakRavid) February 16, 2025 مزايا ترامب

وقال أحد المسؤولين الذين شاهدوا ويتكوف وهو يعمل "إنه محترم للغاية ومباشر. إنه لا يدافع عن الرئيس أو يقلل من شأنه. وأضاف "إنه يتمتع بكل مزايا ترامب ولكنه لا يحتاج إلى الأضواء".

ووصفه المسؤولون الإسرائيليون الذين عملوا مع ويتكوف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه نشيط وغير رسمي. حتى أن ويتكوف جاء إلى بعض جلسات التفاوض في الدوحة مرتديًا بنطالاً رياضياً وسترة رياضية وحذاء رياضي.

وقال مسؤول إسرائيلي إن طاقة ويتكوف "كانت عاملاً رئيسياً أدى إلى الاتفاق". ويفضل ويتكوف المحادثات السريعة والمباشرة.

وقال مصدر مقرب من ويتكوف: "إنه يريد التحدث إلى أشخاص مخولين بإبرام صفقة، وليس إضاعة وقته في التحدث إلى أشخاص يحتاجون إلى العودة إلى رئيسهم كل دقيقتين للحصول على الموافقة".

كما قال مسؤولون إسرائيليون وعرب لأكسيوس إن ويتكوف لا يزال بحاجة إلى أن يصبح أكثر دراية بالشرق الأوسط - من حيث اللاعبين المختلفين والحساسيات التاريخية والعاطفية التي تدعم الصراعات هناك.

وتعود علاقة ترامب وويتكوف إلى منتصف الثمانينيات، عندما كان ترامب مقاولاً ناشئاً في نيويورك وكان ويتكوف محامياً عقارياً.

ستيف ويتكوف.. رجل ترامب في الشرق الأوسط - موقع 24رغم افتقاره للخبرة في السياسة الخارجية، أصبح مبعوث دونالد ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، معروفاً كمفاوض موهوب لا يخشى التعبير عن رأيه، فيما يُنسب إليه دور رئيسي في التفاوض على وقف إطلاق النار في غزة، بين إسرائيل وحركة حماس.

وأصبح الاثنان صديقين في لعبة الغولف، وأدرك ترامب أن ويتكوف، على عكس الآخرين في عالم ترامب، لم يكن يسعى إلى الشهرة.
وعلى عكس العديد من أصدقاء ترامب القدامى، لم يتخل عنه ويتكوف بعد أعمال الشغب في الكابيتول في السادس من يناير(كانون الثاني). وقد لاقى هذا صدى لدى ترامب.
 

مقالات مشابهة

  • ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟
  • نيويورك تايمز: ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟
  • 150 شركة في الملتقى السعودي- الكندي.. المملكة: تريليون دولار فرصاً استثمارية بالبنية الأساسية
  • من استعادة قناة بنما إلى جرينلاند وصولًا لضم كندا.. طموحات أمريكا التوسعية
  • هل ترامب جاد في ضم كندا؟
  • ستيف ويتكوف.. "رجل الصفقات" الذي يعيد تشكيل السياسة الأمريكية
  • المستعمر الأمريكي الذي خلع قناع الوساطة
  • ردّاً على «ترامب».. كندا تتحضر لفرض رسوم على واشنطن بنحو «200 مليار دولار»!
  • 60 % من المصريين شباب.. فرصة لتطوير التعليم العالي
  • ترامب:الذي ينقذ بلاده لا ينتهك أي قانون