الوزير قيوح باغي يتفطح…كوماندا سيارة ألمانية آخر صيحة وليذهب التقشف إلى الجحيم
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
زنقة20ا عبد الرحيم المسكاوي
في ضرب صارخ لتوجيهات رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، المتعلقة بترشيد النفقات الخاصة بشراء سيارات فاخرة جديدة، أقدم وزير النقل واللوجستيك الاستقلالي عبد الصمد قيوح، على تخصيص ميزانية “ضخمة” لاقتناء سيارة فارهة من نوع “BMW 520I”.
وأكد مصدر من داخل الوزارة لموقع Rue20، أن الوزير قيوح اختار شراء سيارة من نوع “bmw 520i version elegance equivalent” بقيمة تتجاوز 80 مليون سنتيم، وفق الأثمنة المتواجد في الأسواق السيارات .
ووفق المصدر ذاته، فإن الوزير أبدى تذمره من عدم استطاعة أحد المديرين المكلفين من شراء سيارة خاصة به كوزير بعد فشل الصفقة الأولى رقم 8/daajg/mtl/2024، ليتم في تاريخ 27 يناير الماضي إطلاق طلب عروض جديد رقم 1/daajg/mtl/2025 من أجل شراء سيارة فارهة للوزير بمواصفات معينة، حيث سيتم فتح الأظرفة يوم 18 فبراير الجاري.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر مطلعة لموقع Rue20 ، أن حالة من الغضب والاستياء تسودان داخل القطاع في صفوف الموظفين بسبب ما وصفته أطراف نقابية بـ”سوء” التدبير و التسيير، حيث مازال يعاني موظفي الوزارة من تأخير كارثي في تسوية ملفات الترقي الخاصة بهم منذ سنة 2021.
وحسب المصادر، فإن هذا التأخير يعد استثناء و سابقة في تدبير الموارد البشرية بالوزارة”.
وكشفت المصادر ذاتها، أن مديرية الشؤون الإدارية و القانونية بالوزارة لم تستطع لحد الآن تنظيم انتخابات لتكوين لجان متساوية الاعضاء و تعمل فقط بلجان استثنائية غير قانونية أجمع الموظفون على رفضها، مما وضع مديرية الشؤون الإدارية و القانونية أمام وضعية صعبة
و أصبح موظفو الوزارة يعملون في ظل أجواء يطبعها الاستياء و التدمر من التأخير الحاصل في تسوية ملفات الترقي مما يؤثر على مردوديتهم، خصوصا و المغرب مقبل على تنظيم تظاهرات دولية و استحقاقات مرتبط نجاحها بقطاع النقل و اللوجيستيك
وأشارت المصادر ذاتها أنه عوض أن ينكب الوزير على إصلاح وضعية موظفي القطاع الاداري ، فضل التركيز على إطلاق طلب عروض لشراء سيارة فارهة خاصة رغم توفره على سيارة فارهة تابعة للوزارة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سیارة فارهة
إقرأ أيضاً:
نجل حفتر في موسكو بحث ملفات عسكرية وأمنية مع نائب وزير الدفاع الروسي
أجرى خالد حفتر٬ نجل اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر مباحثات رسمية في موسكو مع نائب وزير الدفاع الروسي، يونس بك يفكيروف.
وقالت وسائل إعلام روسية، إن نجل حفتر، الذي أثارت ترقياته العسكرية المتسارعة من قبل والده، بحث مع يفكيروف ملفات عسكرية وأمنية.
ويذكر أن حفتر قد أصدر في وقت سابق قرارات متسارعة بترقية نجليه، صدام وخالد حفتر، داخل صفوف القوات المسلحة في الشرق، حتى وصلا إلى رتبة "فريق أول"، حيث تم تكليف صدام برئاسة أركان القوات البرية، فيما أُسندت إلى خالد رئاسة أركان الوحدات الأمنية، في خطوة تعكس إحكام السيطرة على المؤسسة العسكرية في شرق البلاد.
وجاءت هذه الترقيات في ظل جدل واسع، نظراً لتجاوزها الضوابط المنصوص عليها في القانون العسكري الليبي، والذي يشترط للحصول على رتبة "فريق أول" قضاء ما لا يقل عن 12 عاماً من الخدمة العسكرية، إلى جانب تحقيق إنجازات ميدانية والمشاركة في معارك كبرى، فضلاً عن التدرج في المناصب القيادية.
قاعدة "معطن السارة"
وفي آذار/مارس الماضي٬ كشف موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي عن تحركات عسكرية روسية، بالتنسيق مع خليفة حفتر، تهدف إلى إنشاء قاعدة عسكرية في منطقة "معطن السارة" جنوبي ليبيا، وسط توقعات بأن تتحول القاعدة إلى مركز رئيسي لعمليات "فيلق أفريقيا" الروسي، نظراً إلى الموقع الاستراتيجي للمنطقة قرب الحدود مع تشاد والسودان، في إطار مساعي موسكو لتعزيز نفوذها في منطقة الساحل الأفريقي على حساب النفوذ الفرنسي التقليدي.
وبحسب ما نقلته صحيفة "عربي21" عن مصادر عسكرية ليبية، فإن قاعدة "معطن السارة" كانت منشأة عسكرية قديمة استخدمها الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي خلال حربه مع تشاد، لكنها تحولت بعد سقوط نظامه في عام 2011 إلى منطقة مهجورة ومهملة من قبل الحكومات المتعاقبة.
وتبرز الأهمية الاستراتيجية للقاعدة في موقعها الجيوسياسي الفريد، حيث تقع عند تقاطع حدودي ثلاثي بين ليبيا وتشاد والسودان، ما يمنحها طابعاً عسكرياً وجغرافياً بالغ الأهمية كنقطة انطلاق نحو العمق الأفريقي. كما تُعد المنطقة المحيطة بها غنية بالموارد الطبيعية، ولا سيما الذهب، ما يعزز من قيمتها الاقتصادية إلى جانب أهميتها الأمنية.
وفي مؤشر على تسارع وتيرة النشاط الروسي، أظهرت صور أقمار صناعية حديثة وجود أعمال بناء مكثفة داخل القاعدة، الواقعة في منطقة الكُفرة جنوب شرق ليبيا، وهي منطقة نائية تحيط بها طرق صحراوية وعرة، ما يعكس التوجه الجاد نحو إعادة تأهيل القاعدة وتحويلها إلى نقطة ارتكاز عسكرية في الجنوب الليبي.
منذ عام 2014، حافظ اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي لا يحظى باعتراف دولي على علاقات قوية مع عدد من القوى الدولية، أبرزها روسيا ومصر وفرنسا، دون أن يواجه عقوبات مباشرة من الولايات المتحدة.