إيران:(3) مليارات دولار قيمة صادراتنا للعراق خلال الأشهر الأربعة الماضية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
آخر تحديث: 22 غشت 2023 - 12:31 مبغداد/ شبكة أخبار العراق – صرّح مدير مكتب الشؤون العربية والافريقية في منظمة تنمية التجارة الإيرانية، فرزاد بيلتن، الثلاثاء، أن بلاده قامت بتصدير سلع وبضائع إلى العراق بقيمة مالية تصل إلى قرابة 3 مليارات دولار أمريكي خلال الأربعة الأشهر الأول من العام الإيراني الحالي.جاء ذلك في مقابلة أجرتها مع هذا المسؤول وكالة “مهر” شبه الرسمية الإيرانية، حول الوضع التجاري بين إيران والعراق.
قال فرزاد بيلتن خلال المقابلة إن “صادرات إيران إلى العراق خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الإيراني الحالي، بلغت حوالي 2 مليار 927 مليون دولار، وهو ما يمثل زيادة قدرها 541 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ويظهر نموا بنحو 23%”.وأردف بالقول، إنه “خلال الفترة المذكورة بلغت واردات إيران من العراق نحو 66 مليون دولار، أي انخفض بنسبة 16% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي”.ووفقا لبيلتن فإن “حجم التبادل التجاري بين إيران والعراق خلال الأشهر الأربعة من العام الحالي بلغ نحو مليارين و993 مليون دولار”.وتوقع المسؤول الإيراني، أن “تصل صادرات إيران إلى العراق إلى 10.5 مليار دولار حتى نهاية العام الحالي”.وتطرق بيلتن إلى البضائع التي تم تصديرها إلى العراق وقال، إنه “خلال هذه الفترة، تم تصدير الغاز الطبيعي حوالي 620 مليون دولار، والحديد والصلب حوالي 350 مليون دولار، والأسمنت حوالي 50 مليون دولار، والطماطم حوالي 70 مليون دولار، والبيض بقيمة 60 مليون دولار، والركاز بقيمة 30 مليون دولار إلى العراق”.وحول تصدير المنتجات الزراعية، ذكر المشؤول الإيراني، بأن “حصة المنتجات الزراعية في البضائع التي تم تصديرها من إيران إلى العراق خلال 4 أشهر من العام الحالي بلغت نحو 350 مليون دولار، أي نحو 10% من إجمالي صادرات البلاد إلى السوق المذكورة”.وتطرق المسؤول إلى زيادة حجم التجارة مع العراق، وقال إن “أهم الحلول هي التجارة بناء على العقود المكتوبة والرسمية، فضلا عن وجود معلومات مفصلة ودقيقة عن قوانين وأنظمة التجارة العراقية، وخاصة مايتعلق بحالات الحظر وقيود الاستيراد لهذا البلد”.وتابع بالقول إن “تبادل العملات عبر الطرق الرسمية والتأكد على مصداقية الأطراف التجارية وأخيراً البدء بالإنتاج المشترك في العراق من متطلبات أخرى لنمو التجارة مع العراق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ملیون دولار إلى العراق من العام
إقرأ أيضاً:
لبنان يحتاج 5 مليارات دولار لإعادة الإعمار العاجل (فيديو)
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن الدولة اللبنانية تسعى خلال الفترة المقبلة لإعادة الإعمار، خاصةً أن الخسائر التي تعرضت لها البلدات اللبنانية جراء العدوان الإسرائيلي تعتبر كبيرة وربما تفوق تلك التي تعرضت لها لبنان خلال حرب تموز/يوليو عام 2006.
وزير خارجية لبنان الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه لم ينتهي لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن لبنان يحتاج إلى 5 مليارات دولار لإعادة الإعماروأشار، خلال رسالته على الهواء، إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أكد في أكثر من مناسبة خلال جولاته الخارجية الأخيرة أن لبنان يحتاج إلى 5 مليارات دولار لإعادة الإعمار بشكل عاجل، موضحًا أن هناك حاجة ماسة لدعم كبير من الدول الشقيقة والصديقة للبنان للمساعدة في تخطي هذه الأزمة.
وأضاف أن حجم الدمار الناتج عن العدوان الإسرائيلي كبير، ما يعني أن عملية إعادة الإعمار ستستغرق وقتًا طويلًا ومدًى زمنيًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن الأضرار تشمل الجنوب اللبناني، والعاصمة بيروت بما في ذلك الضاحية الجنوبية، إلى جانب مناطق أخرى مثل البقاع وبعلبك شرقي البلاد.
إعادة الإعمار ستكون عملية كبيرة ومكلفة للغايةوشدد على أن إعادة الإعمار ستكون عملية كبيرة ومكلفة للغاية، مما يستلزم تنسيقًا مستمرًا بين اللجنة اللبنانية لإعادة الإعمار والدول الداعمة لضمان تنفيذ المشروعات المطلوبة في إطار زمني مناسب.
جدير بالذكر أن العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، قال إنه أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.
وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
وأشار المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.