واضح أن برهان وجماعته يتعاملون بكسل وبلادة وجهل وخيانة مع موضوع تشكيل #حكومة_الدعم_السريع.
هذا يلاحظ في الطريقة الهزلية الساخرة التي يتعامل بها أبواق السلطة المرتشون مع الأمر بإعتباره لعبة.
هذهذ ليست لعبة!
*هذا الأمر خطير وجدي وينبغي التعامل معه بحسم وبخطة واضحة يكتبها خبراء في العلاقات الدولية والقانون والسياسة والإعلام وليس مجموعة من المتبطلين السكارى يأتي بهم السكرتير الفاشل علاء*.
نحن نعيش عصر الدول غير المعترف بها ولم يعد الإعتراف الأممي بالكيانات مسألة مهمة.
جمهورية أرض الصومال القريبة منا هنا ليست لديها عضوية في المنظمات الأممية والقارية، لكنها تمارس سيادة كاملة على أرض منزوعة من الصومال الكبير بتواطؤ غربي وأفريقي -رخيص كالعادة- وعربي.
يحمل مواطنو أرض الصومال وثائق ثبوتية وجوازات سفر تسمح لهم بالسفر إلى أوروبا والإمارات ويوفع حكامها الإتفاقيات السياسية والعسكرية.
هناك دول أخرى يمكننا تسميتها بدول الأمر الواقع، ومنها ستكون دولة آل دقلو المقبلة.
*ينبغي أن تصدر حكومة السودان بياناً واضحاً وحاسماً بأن إعلان هذه الحكومة من إثيوبيا أو أي بلد آخر هو بمثابة #إعلان_حرب على السودان* والسودان يحتفظ لنفسه بحق الرد.
أي دولة تتعامل مع هذه المجموعة تعتبر دولة عدو وينبغي قطع العلاقات الدبلوماسية معها.
أيها الشعب:
*إياكم أن تسمعوا رأي دبلوماسيي وأفندية وزارة الخارجية الذين يقفون -بحكم تضارب المصلحة- ضد قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى لأن الأمر يؤثر عليهم ويقلل فرص النقل والإبتعاث، والمصلحة الشخصية -في بلدنا المنكوب- مقدمة كثيراً على المصلحة الوطنية*.
السودان أصلاً في عزلة سياسية بسبب عجز الحكام الحاليين وفسادهم وضعف قدراتهم وقابليتهم للرشوة والإبتزاز، ومن الأفضل العزلة بموقف صارم وحاسم بدلاً عن العزلة بموقف خائب ومنكسر.
اللهم هل بلغت؟ اللهم فاشهد
الصور: جوازات أرض الصومال وكوردستان والصحراء الغربية التي يسافر بها مواطنو تلك الدول غير المعترف بها
محمد عثمان إبراهيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نظيره الكويتى فى ميونيخ
التقى السيد وزير الخارجية الدكتور علي يوسف برصيفه السيد عبد الله اليحيا وزير الخارجية الكويتي فى إطار المشاركة فى مؤتمر ميونيخ للأمن الخارجية الكويتي.واعرب الوزير عن تقدير الحكومة والشعب السوداني لمواقف دولة الكويت الشقيقة المساندة للسودان وتسيير الجسر الجوي للمساعدات الإنسانية وهو ما يعكس متانة وعمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.ونقل السيد تحيات السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لشقيقه سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت،أكد السيد وزير الخارجية الكويتي، من جانبه، اهتمام سمو أمير دولة الكويت ومتابعته للأوضاع فى السودان وأمله بعودة السلام والاستقرار إلى السودان، وثقته فى حكمة شقيقه رئيس مجلس السيادة الانتقالي التى ستقود الى تحقيق ذلك.واتفق الوزيران على استئناف عمل آليات التعاون المشترك بين البلدين وتفعيل مشروع الأمن الغذائي الكويتي فى السودان والذى يهدف الى تحقيق المنافع المشتركة للبلدين الشقيقين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب